معلومات عن دير سمعان الخراز بالمقطم.. من أفضل 20 تصميما على مستوى العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دير سمعان الخراز بالمقطم بمحافظة القاهرة، يعد واحدا من أبرز وأغرب التصميمات الموجودة للكنائس والأديرة على مستوى العالم، وأكدت محافظة القاهرة في تقرير لها على بعض المعلومات حول الدير منها ما يلي:
- تسمية الدير نسبة إلى أحد قديسي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، سمعان الخراز، ويعرف باسم الدباغ، وهو رجل قبطي صالح امتهن دباغة الجلود وإصلاح الأحذية وعاش في زمن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
- فكرة بناء الدير جاءت بعد اكتشاف المغارة التي دفن بها القديس سمعان عام 1974 حيث عثرت بعثة علماء الآثار على مقبرة تضم هيكل عظمى يعود لسمعان الدباغ.
- عثر على صورة بطريرك وبرفقته رجل يملأ جرتي مياه يرجح أنه سمعان الخراز.
- عثرت البعثة على وعاء نادر يرجع تاريخ صناعته إلى ألف عام وقيل أنه الوعاء الذى كان يستخدمه الخراز لنقل الماء لبيوت الفقراء.
- يضم الدير الاكتشافات التي تم العثور عليها في قبر سمعان الخراز، فضلا عن لوحات جميلة منحوتة في صخور جبل المقطم.
- تم بناء الدير بشكل تدريجي بواسطة أبناء المقطم حيث نقلوا مليونين ونصف حجر لبناء الدير.
- كنيسة أو دير القديس سمعان الخراز محفورة داخل جبل المقطم بالقاهرة.
- تستوعب 20 ألف شخص وتضم 76 صورة محفورة وتصميم الكنيسة من أجمل 20 كنيسة على مستوى العالم.
الدير يضم 6 كنائس- تشمل 6 كنائس أرثوذكسية منها كنيسة الأنبا شنودة، كنيسة الأنبا برام بن زرع، كنيسة الملاك وماري حنا، كنيسة الأنبا بولا والانبا أنطونيوس، كنيسة ماري مرقص، كاتدرائية العذراء والقديس سمعان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بولا الكنيسة القبطية الارثوذكسية آثار أبناء أحذية
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.
وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.
في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.
وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.
وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.
وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.
وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.
وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.
وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.
وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.