أطلق عدد من شباب مصر حملة «شباب الجمهورية»، لحث الشباب على المشاركة السياسية ودعم الدولة المصرية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية ورؤية مصر 2030.

وتصدرت الحملة مواقع التواصل الاجتماعي في رسالة يبعثها الشباب للقيادة السياسية بأن شباب مصر قادر ويُدرك حجم الإنجازات التي تحققت منذ عام 2014.

 

تدشين «حملة شباب الجمهورية»

وقال الدكتور محمد محى، مستشار الابتكار الحكومي، أحد قيادات ومؤسسي الحملة، إنه تم تدشين «حملة شباب الجمهورية» انطلاقًا من أن مصر تحيا بشبابها، وأن الشباب هم أمل هذه الأمة، وبناء على دعم القيادة السياسية للشباب وتأهيلهم وتمكينهم الملحوظ في كافة المجالات، ولأن الروح الشبابية أصبحت تجوب كافة قطاعات الدولة للعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالدولة المصرية، بدأنا نحن مجموعة من الشباب المحب لوطنه الوقوف بجانب الوطن والاصطفاف حوله لتحقيق الصالح العام لمصرنا الحبيبة.

وأضاف الدكتور محمد محيي، في بيان صحفي، أنه من هذا المنطلق نعلن تدشين حملة «شباب الجمهورية».. كحملة شبابية شعبية وطنية، تعمل على استكمال مسيرة الوعي والتنمية، وإثراء مهارات الشباب سياسيًا ومجتمعيًا، وتعزيز المشاركة السياسية لديهم، وتنمية الوعي الوطني لدى كافة الشباب، ودعم الدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق رؤية مصر 2030.

وأوضح: «نحن شباب من كافة أطياف المجتمع من شباب السياسيين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وعدد من طلاب الجامعات، وممثلي المحافظات والمراكز والأقسام والقرى والأحياء، الذين يريدون النهوض بالوطن، إضافة إلى مجلس الأمناء الذي يحتوي على عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة والسياسية، ذوو الخبرة السياسية الكبيرة، وذلك لكي نستمد منهم الخبرة التي اكتسبوها في حياتهم خلال مشاركتهم السياسية والنيابية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شباب مصر رؤية مصر 2030 الجمهورية الجديدة شباب الجمهوریة حملة شباب

إقرأ أيضاً:

رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية

تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.

وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.

وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).



وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.

وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".

وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.

وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.

وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.

كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.

تصويت مناهض للنظام

وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.

لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.

ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.

وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.



ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.

وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.

ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.

وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.

ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".

وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".

وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".

في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".

واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.

وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.

مقالات مشابهة

  • «القومي للمرأة»: الإرادة السياسية العامل الرئيسي في خلق بيئة مناسبة لدعم النساء
  • أمير القصيم يكرّم الجهات المشاركة بالمنطقة في مسيرة اليوم الوطني الـ 94 للمملكة
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في ناميبيا
  • تعرف على حقوق المسنين في المشاركة السياسية والاجتماعية وفقا للقانون
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • الفورتية: نريد حكومة مصغرة تقودنا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • جورجيسكو يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • أورسي يفوز بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي