بعد محاولة انقلاب.. المجلس العسكري في بوركينا فاسو يمنع الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال إبراهيم تراوري قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إنه لن تُجرى انتخابات حتى يصبح البلد آمنا بما يكفي لمشاركة الجميع في التصويت.
وتعهد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في البلاد في انقلاب في العام الماضي، بإجراء انتخابات لاستعادة الحكم المدني في 2024.
أخبار متعلقة بوركينا فاسو.. المجلس العسكري يعلن إحباط محاولة انقلاب3 دول تشكل تحالفًا دفاعيًا جديدًا لدول الساحلفي أعقاب الانقلاب.. ماكرون يقرر سحب القوات الفرنسية من النيجرإحباط محاولة انقلاب
وقبل أيام أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو إن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب في، دون التطرق لتفاصيل عما حدث.
وأوضح في بيان، أن ضباطًا، لم يذكر أسماءهم، وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد، "بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية، وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى".
ولم يحدد البيان هوية أي شخص، لكنه قال إنه اعتقل بعض الأشخاص، وإنه ما زالت عمليات البحث عن آخرين مستمرة، وإن "التحقيقات ستساعد في كشف المحرضين على هذه المؤامرة".
اعتقال 4 أشخاصوقال المدعي العسكري في وقت لاحق، إن 4 أشخاص اعتقلوا بينما لا يزال اثنان هاربين، وأضاف في بيان أنه فتح يوم الأربعاء تحقيقًا بناء على "مزاعم موثوقة بشأن مؤامرة ضد أمن الدولة تورط فيها ضباط".
وأوقف المجلس العسكري يوم الاثنين المجلة الإخبارية الفرنسية "جون أفريك" لنشرها مقالات تحدثت عن التوتر والاستياء داخل القوات المسلحة في بوركينا فاسو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز بوركينا فاسو انقلابات إفريقيا فی بورکینا فاسو المجلس العسکری العسکری فی
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.