مفتى الجمهورية: كل تفاصيل حياة سيدنا النبي قدوة وأسوة حسنة.. والاحتفال بميلاد الرسول مشروع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
حل الدكتور شوقى علام ضيفا على برنامج نظرة، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامى حمدى رزق وقال كل تفاصيل حياة النبي كانت قدوة وأسوة حسنة في بيته وصلاته وعلاقته بجيرانه.
وأكد شوقي علام،أن سيدنا عبد الله بن عمر كان شديد الاقتداء بالنبي حتى كان يسير مثله، والصحابة رصدوا كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم حتى الأمور الخاصة جدًّا في الحياة الزوجية.
وتابع: الصحابة كانوا يصفون ابتسامة رسول الله وأنه كان يضحك حتى تظهر نواجذه، وكيف كان هناك أربع شعرات بيض في لحيته، ووصفوا إناءه وشربه، مضيفا:"لو عشنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكنا مثل الصحابة وأكثر فى معاملتهم لسيدنا محمد".
شراء حلوى المولدكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم شراء الحلوى وتبادلها بين الناس فى المولد النبوى،مؤكدا أنَّ الفتوى مستقرة على أنَّ الاحتفال بميلاد النبي مشروع، ولو لم يفعل النبي، فليس كل ما تركه النبي منهيًّا عنه.
وأضاف المفتى أن شراء الحلوى وأكلها والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مباح شرعًا، ويدخل في باب الاستحباب من باب السَّعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم.
وتابع المفتي، لا نريد أن نحجر على القلوب في فرحتهم بالنبي، ويجب ألا نلتفت لمن يغبش على الناس ويعكر فرحتهم بميلاد النبي.
حكمة النبي بشأن الحجر الأسود
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- في شبابه، عُرِفَ بين الناس بالصدق والأمانة، ولم يجرب عليه كذبا قط، وألقيت في قلوب الناس محبته، لافتا إلى أن القبائل كادت أن تقتتل؛ لنيل شرف وضع الحجر الأسود في مكانه، بعد إعادة بناء الكعبة، واحتكموا إلى النبي في هذه الأزمة.
وأوضح شوقى علام أن كبار القبائل حكَّموا النبيَّ، وكان هو أول داخل عليهم، فلما رأوه؛ قالوا: جاء الصادق الأمين، ففرحوا، وهذا يفصح عن حقيقة جوهر شخصية النبي- صلى الله عليه وسلم-، حيث ارتاحت إليه القلوب.
وواصل المفتي: حكمة النبي كانت واضحة في هذا الموقف، حيث أشركهم جميعًا ولم يستثنِ أحدًا منهم، فجاء برداء ووضع الحجر الأسود في منتصفه، وجعل كل رجل يمسك طرفًا منه، ثم وضع الحجر الأسود بيديه الشريفتين في مكانه.
الفضاء الإلكتروني
وانتقد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الفضاء الإلكتروني حيث يعتبره ضيع الكثير من القيم وإبعاد الشباب عن الكثير من التجارب، معقبا:"نريد أن نعيد الحوار والدفء مرة ثانية إلى الأسرة، والابتعاد عن الفضاء الإلكتروني.
وأشار المفتى إلى أن الكثير من الشباب أصبح في حالة التلقي فقط دون خوض تجربة النقاش والتعلم، بسبب الفضاء الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الحياة الزوجية الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام الصحابة المولد النبوي صلى الله علیه وسلم شوقی علام
إقرأ أيضاً:
نهر رآه النبي في رحلة الإسراء والمعراج حافتاه من لؤلؤ
رحلة الإسراء والمعراج، ويتساءل الكثيرون: “ماذا عن هذه الليلة وماذا رأى رسول الله فى رحلة الإسراء والمعراج؟”.
ماذا رأى النبي فى رحلة الإسراء والمعراج ؟عن أنس رضى الله عنه قال: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال ( أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفًا فقلت ما هذا يا جبريل؟ قال : هذا الكوثر )
نهر الكوثررأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج نهر الكوثر الذي خصّه الله به وأكرمه به، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ).
ماذا رأى الرسول في رحله الإسراء والمعراج؟
1) جبريل على هيئته الحقيقية
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج المَلَكْ جبريل -عليه السلام- في صورته التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله، فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مدّ البصر، وقد رآه النبي مرتين على صورته الحقيقية، حيث رآه في الأفق الأعلى، وعند سدرة المنتهى، والمقصود هنا أن الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو جبريل عليه السلام، لكن ظَنَّ البعض أنه رأى ربه في رحلة المعراج، والصواب أنه لم يره، ودليل ذلك قول عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئلَّت عن ذلك قالت: أنه لم ير ربه، وقرأت قول الله تعالى: (لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ)، يعني: لا نرى الله في الدنيا، أما في الآخرة فسوف يراه النبي -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنون يوم الحساب، وفي الجنة، بإجماع أهل السنة والجماعة، بحيث يرونه رؤية ثابتة واضحة بيقين لا شبهة فيه، ووضوحها ويقينها كرؤية الشمس والقمر، وهذه الرؤية خاصة بأهل الإيمان، أما الكُفار فهم محجوبون عن رؤية الله -تعالى- بنص القرآن الكريم.
2) البُراق
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- البُراق، وهو دابة أبيض طويل أكبر من الحمار وأصغر من البغل، وهي الدابة التي ركبها النبي -صلى الله عليه وسلم- للانتقال من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج.
3) الأنبياء
ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء صعوده إلى السماء برفقة جبريل -عليه السلام- رأى في كل سماء نبيًّا أو أكثر من الأنبياء، وسلَّمَّ عليهم، على النحو الآتي: السماء الأولى: آدم عليه السلام. السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام. السماء الثالثة: يوسف عليه السلام. السماء الرابعة: إدريس عليه السلام. السماء الخامسة: هارون عليه السلام. السماء السادسة: موسى عليه السلام. السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام، ومما ثبت واتفق عليه العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلّى في رحلة الإسراء والمعراج بالأنبياء إمامًا، ولكنهم اختلفوا متى تم ذلك، فمنهم من قال أنه أمَّهم عند مَقْدِمه إلى المسجد الأقصى، ومنهم من قال أنه أمَّهم وهو يعرج إلى السماء، واختار ابن كثير أنه قد أمَّهم بعد أن نزل من العروج إلى بيت المقدس.
4) مالك صاحب النار
جاء في الأحاديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى في رحلة الإسراء والمعراج المَلَك خازن النار؛ وهو مالك عليه السلام، حتى إن مالك هو الذي بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسلام.
5) البيت المعمور
البيت المعمور: وهو بيت يصلّي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودوا إليه أبدًا، وقد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء صعوده إلى السماء برفقة جبريل -عليه السلام- رأى البيت المعمور، حيث قال: (فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ).
6) سدرة المنتهى
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج الجنة ونعيمها، ورأى سدرة المنتهى، ودليل ذلك قوله: (ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى).
7) النار
اطلع النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ورأى أصناف متعددة منهم: الصنف الأول: الذين يخوضون في أعراض المسلمين، ويقعون في الغيبة، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم، فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ).
الصنف الثاني: الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (مرَرْتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمَقاريضَ مِن نارٍ، قال: قلتُ: مَن هؤلاءِ؟ قالوا: خُطَباءُ أمَّتِكَ). الصنف الثالث: الذين يأكلون الربا، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (رَأَيتُ لَيلةَ أُسريَ بي رَجُلًا يَسبَحُ في نَهرٍ ويُلقَمُ الحِجارةَ، فسَأَلتُ: ما هذا؟ فقِيلَ لي: آكِلُ الرِّبا).