الراي:
2024-12-26@09:39:20 GMT

مخاوف أممية من انتشار الكوليرا في الخرطوم وكردفان

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر في شأن انتشار الكوليرا في السودان الذي مزقته الحرب.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تم الإعلان عن تفشي المرض في ولاية القضارف، شرق البلاد، وتجري التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الكوليرا قد انتشرت أيضا إلى الخرطوم وجنوب كردفان.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تزايد التقارير في شأن حالات الإسهال المائي الحاد في كل من الخرطوم وجنوب كردفان.


وفي القضارف، تم الإبلاغ عن أكثر من 260 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا ووفاة 16 شخصا، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال المكتب إنه قدم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والسوائل الوريدية ومحلول معالجة الجفاف، لـ 6 ولايات في السودان بينها القضارف والخرطوم وجنوب كردفان قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشي المرض.
ونشرت منظمة الصحة العالمية فرق الاستجابة السريعة في المناطق المتضررة ودعمت الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث مسؤول الإغاثة في المنظمة العالمية حذر من أن النظام الصحي في السودان يعاني من خلل وظيفي بسبب الصراع.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية

الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.

وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.

وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.

وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.

وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.

وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.

ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.

وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.

بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.

ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟