لبنان ٢٤:
2024-07-06@05:56:28 GMT

على ما يراهن الثنائي الشيعي بعدما جمّد برّي مبادرته؟

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

على ما يراهن الثنائي الشيعي بعدما جمّد برّي مبادرته؟

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": منذ أن بادر الرئيس بري إلى سحب مبادرته من التداول مقرونة بشعار: إنني أدّيت قسطي للعلى، بادر فريق الخصوم إلى الكف عن ترداد لازمة روّج لها طويلاً ومفادها أن الثنائي الشيعي آيل إلى الإذعان للضغوط الخارجية، وبالتالي صار قاب قوسين أو أدنى من سحب مرشحه المعروف والذهاب إلى الخيار الثالث، بل إن كل التحليلات عادت لتتبنّى نظرية أن هذا الثنائي قد عاد إلى التصلّب عند مرشحه الأول.

وبذا ثمة من يرى أن الثنائي قد قطع الطريق على المبادرة القطرية وأعاد فتح الأبواب أمام المبادرة الفرنسية، أي المبادرة التي اقتنع بها سابقاً وتبنّاها على أنها الحل.

ولم يكن ذلك مفاجئاً للذين يعلمون أن الثنائي وخصوصاً "حزب الله" يحمّل ضمناً الدوحة مسؤولية "التلاعب" بعقل باسيل. فهي زيّنت له سابقاً فوائد الانضمام إلى محور "التقاطع" وترشيح الوزير السابق جهاد أزعور. وعندما اقتنع باسيل ضمناً بأن المرشح الحقيقي ليس أزعور بل قائد الجيش، سارع إلى فتح قناة التحاور مع الحزب مجدداً ليس بقصد إعادة إحياء تفاهم مار مخايل أو ما يعادله، بل بغية سد أبواب بعبدا أمام العماد جوزف عون. وعندما أبلغته الدوحة بأنه استعجل في التحاور مع الحزب وإمكان التفاهم معه على خياره الرئاسي، خصوصاً أنها طرحت أسماء مرشحين آخرين، ما كان من باسيل إلا أن فرمل من اندفاعه الحواري مع الحزب على نحو صار الحزب مقتنعاً بأن هذا الحوار بلا جدوى على المستوى الرئاسي وأنه يقبل باستمراره من باب التأكيد أنه لا يتعامل مع التيار كخصم مع علمه أنه قد يطول وتكون عوائده متواضعة جداً.

وبالعموم، فإن مصادر على صلة بالحزب تؤكد أن نظرته على المدى القصير تقوم على:
- إبقاء المسار الحواري مستمراً مع التيار.

- الرهان على عودة المبادرة الفرنسية ذات السلّة العريضة الحاوية لخيارت عدة خصوصاً إذا ما أخفق القطريون.

- رهان ضمني على تعديل الرياض من وتيرة حركتها تجاه لبنان على نحو يعدّل من سياسة النأي بالنفس التي تتّبعها منذ زمن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يعقوب التقى باسيل: الرهان على الحرب خاطئ

زار رئيس "حركة النهج" النائب السابق حسن يعقوب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، واعتبر بحسب بيان، أن "من يراهن على الحرب واحتمال إنقلاب الموازين يخطئ من جديد كما أخطأ برهانات سابقة كانت نتائجها وخيمة عليه وعلى الوطن، كما أنه من غير المقبول استفادة فريق آخر من أجواء المواجهة القائمة واستباحة الدولة والمؤسسات في ظل استمرار الفراغ الرئاسي وجمود الحياة السياسية ومن الواضح أن الشرخ بين الواقع  السيئ للشعب اللبناني والمنظومة الحاكمة يزداد اتساعا وكأنهم منفصلون عن الواقع". وأكد الطرفان أن "الأخطار التي يتعرض لها لبنان هي اكبر من كل الخلافات السياسية ومن الضروري العمل على تماسك الوحدة الوطنية أمام الاعتداءات الصهيونية والاستفادة من قوة الردع للمقاومة التي تمنع الحرب المفتوحة مع إسرائيل".

 

مقالات مشابهة

  • القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي
  • الإطار الشيعي:مكتب خامئني سيحسم تشكيل حكومة ديالى المحلية
  • أيمن الكاشف يكشف عن رسالة محمد صلاح له.. ويؤكد: بعض اللاعبين تغضب مني
  • بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!
  • يعقوب التقى باسيل: الرهان على الحرب خاطئ
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • موفدان للبطريرك الراعي إلى المجلس الشيعي لتنقية العلاقات
  • الشارع يراهن على الحكومة الجديدة لعبور الأزمة الاقتصادية
  • بين بكركي والشيعي الأعلى.. أجواء إيجابية
  • عبدالله: اتركوا الصحة للجنة الصحة وعندما نقصر سنلجأ اليكم