لبنان ٢٤:
2024-11-23@17:55:52 GMT
على ما يراهن الثنائي الشيعي بعدما جمّد برّي مبادرته؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب ابراهيم بيرم في "النهار": منذ أن بادر الرئيس بري إلى سحب مبادرته من التداول مقرونة بشعار: إنني أدّيت قسطي للعلى، بادر فريق الخصوم إلى الكف عن ترداد لازمة روّج لها طويلاً ومفادها أن الثنائي الشيعي آيل إلى الإذعان للضغوط الخارجية، وبالتالي صار قاب قوسين أو أدنى من سحب مرشحه المعروف والذهاب إلى الخيار الثالث، بل إن كل التحليلات عادت لتتبنّى نظرية أن هذا الثنائي قد عاد إلى التصلّب عند مرشحه الأول.
ولم يكن ذلك مفاجئاً للذين يعلمون أن الثنائي وخصوصاً "حزب الله" يحمّل ضمناً الدوحة مسؤولية "التلاعب" بعقل باسيل. فهي زيّنت له سابقاً فوائد الانضمام إلى محور "التقاطع" وترشيح الوزير السابق جهاد أزعور. وعندما اقتنع باسيل ضمناً بأن المرشح الحقيقي ليس أزعور بل قائد الجيش، سارع إلى فتح قناة التحاور مع الحزب مجدداً ليس بقصد إعادة إحياء تفاهم مار مخايل أو ما يعادله، بل بغية سد أبواب بعبدا أمام العماد جوزف عون. وعندما أبلغته الدوحة بأنه استعجل في التحاور مع الحزب وإمكان التفاهم معه على خياره الرئاسي، خصوصاً أنها طرحت أسماء مرشحين آخرين، ما كان من باسيل إلا أن فرمل من اندفاعه الحواري مع الحزب على نحو صار الحزب مقتنعاً بأن هذا الحوار بلا جدوى على المستوى الرئاسي وأنه يقبل باستمراره من باب التأكيد أنه لا يتعامل مع التيار كخصم مع علمه أنه قد يطول وتكون عوائده متواضعة جداً.
وبالعموم، فإن مصادر على صلة بالحزب تؤكد أن نظرته على المدى القصير تقوم على:
- إبقاء المسار الحواري مستمراً مع التيار.
- الرهان على عودة المبادرة الفرنسية ذات السلّة العريضة الحاوية لخيارت عدة خصوصاً إذا ما أخفق القطريون.
- رهان ضمني على تعديل الرياض من وتيرة حركتها تجاه لبنان على نحو يعدّل من سياسة النأي بالنفس التي تتّبعها منذ زمن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يدفع 5 آلاف درهم بسبب خلاف حول موقف السيارات
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بدفع مبلغ 5 آلاف درهم لجاره، بعدما وجه إليه تهديداً، بسبب خلاف على موقف للسيارات.
وفي تفاصيل القضية، رفع رجل دعوى طالب فيها إلزام جاره، بدفع 50 ألف درهم وتحميله الرسوم والمصاريف القضائية، لكونه وجه إليه عبارات تهديد، بعدما اختلفا على موقف للسيارات، ما تسبب له في أضرار مادية ومعنوية بسبب إهانته أمام الجيران، وتعطيله عن استخدام سيارته للذهاب إلى العمل.وأُدين المدعى عليه جزائياً بتهمة تهديد المدعي، وأمرت المحكمة بإلزامه بدفع 5 آلاف درهم، وتحميله رسوم ومصاريف الدعوى.