على ما يراهن الثنائي الشيعي بعدما جمّد برّي مبادرته؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب ابراهيم بيرم في "النهار": منذ أن بادر الرئيس بري إلى سحب مبادرته من التداول مقرونة بشعار: إنني أدّيت قسطي للعلى، بادر فريق الخصوم إلى الكف عن ترداد لازمة روّج لها طويلاً ومفادها أن الثنائي الشيعي آيل إلى الإذعان للضغوط الخارجية، وبالتالي صار قاب قوسين أو أدنى من سحب مرشحه المعروف والذهاب إلى الخيار الثالث، بل إن كل التحليلات عادت لتتبنّى نظرية أن هذا الثنائي قد عاد إلى التصلّب عند مرشحه الأول.
ولم يكن ذلك مفاجئاً للذين يعلمون أن الثنائي وخصوصاً "حزب الله" يحمّل ضمناً الدوحة مسؤولية "التلاعب" بعقل باسيل. فهي زيّنت له سابقاً فوائد الانضمام إلى محور "التقاطع" وترشيح الوزير السابق جهاد أزعور. وعندما اقتنع باسيل ضمناً بأن المرشح الحقيقي ليس أزعور بل قائد الجيش، سارع إلى فتح قناة التحاور مع الحزب مجدداً ليس بقصد إعادة إحياء تفاهم مار مخايل أو ما يعادله، بل بغية سد أبواب بعبدا أمام العماد جوزف عون. وعندما أبلغته الدوحة بأنه استعجل في التحاور مع الحزب وإمكان التفاهم معه على خياره الرئاسي، خصوصاً أنها طرحت أسماء مرشحين آخرين، ما كان من باسيل إلا أن فرمل من اندفاعه الحواري مع الحزب على نحو صار الحزب مقتنعاً بأن هذا الحوار بلا جدوى على المستوى الرئاسي وأنه يقبل باستمراره من باب التأكيد أنه لا يتعامل مع التيار كخصم مع علمه أنه قد يطول وتكون عوائده متواضعة جداً.
وبالعموم، فإن مصادر على صلة بالحزب تؤكد أن نظرته على المدى القصير تقوم على:
- إبقاء المسار الحواري مستمراً مع التيار.
- الرهان على عودة المبادرة الفرنسية ذات السلّة العريضة الحاوية لخيارت عدة خصوصاً إذا ما أخفق القطريون.
- رهان ضمني على تعديل الرياض من وتيرة حركتها تجاه لبنان على نحو يعدّل من سياسة النأي بالنفس التي تتّبعها منذ زمن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يوقع مذكرة تفاهم مع سلطنة بروناي دار السلام لتعزيز التعاون الثنائي
مسقط- العُمانية
وقّعت سلطنة عُمان وبروناي دار السّلام على مذكرة تفاهم لتعزيز التّعاون الثُّنائي في المجال الإعلامي بديوان عام وزارة الإعلام أمس.
وتتضمن المذكرة بنودًا منها تبادل المواد والبرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة والإخباريّة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الإعلاميّة، والتدريب وتبادل الزيارات.
وقّع على المذكرة عن حكومة سلطنة عُمان معالي الدّكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وعن الحكومة البروناوية معالي بهين داتو ليلاراجا اونج حاجي حلبي بن حاجي محمد يوسف الوزير بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام.
وقام معالي الضيف بزيارة إلى مجمع الاستديوهات الرقمية بتلفزيون سلطنة عُمان استمع إلى شرح عن الخدمات الإعلامية والإخبارية التي تقدّمها وزارةُ الإعلام، وتعرّف على ما تحتويه من أدوات وبرامج تقنية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العمل الإعلامي.
وأشاد معاليه- في تصريح صحفيٍّ- بما شاهده من تقنيات متقدمة ووسائل رقمية حديثة في تعكس التطور الإعلامي الشامل في سلطنة عُمان والنقلة النوعية لتقديم محتوى إعلامي يواكب أفضل المعايير العالمية، معربًا عن تطلّعه في أن تسهم مذكرة التفاهم الموقّع عليها بين الجانبين في تعزيز التعاون المشترك بشكل أكبر في المجالات الإعلامية والتدريب وتبادل الخبرات.