أخطر رحلات العالم.. الأمم المتحدة: 2500 مهاجر ماتوا في البحر الأبيض خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ارتفع عدد المهاجرين الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا بشكل ملحوظ في عام ٢٠٢٣، وفقًا للأمم المتحدة، ما أدى تلقائيًا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين ماتوا أو فقدوا خلال هذه المحاولات المحفوفة بالمخاطر، حيث مات أكثر من ٢٥٠٠ مهاجر أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض إلى أوروبا منذ مطلع العام، وفق ما أعلنت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس.
وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك، روفين مينيكديويلا، خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر المتوسط، إنه حتى ٢٤ سبتمبر، تم إحصاء أكثر من ٢٥٠٠ شخص بين قتيل ومفقود في عام ٢٠٢٣، ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ١٦٨٠ شخصا خلال الفترة نفسها من عام ٢٠٢٢.
وشددت على أن أرواحًا تُزهق أيضا على الأرض بعيدا عن أنظار الرأي العام، وأشارت إلى أن الرحلة من غرب أو شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى ليبيا ونقاط انطلاق على الساحل تظل من أخطر الرحلات في العالم.
وأضافت أن اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من أفريقيا جنوب الصحراء يواجهون خطر الموت وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في كل خطوة يخطونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الامم المتحده البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.