ارتفع عدد المهاجرين الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا بشكل ملحوظ في عام ٢٠٢٣، وفقًا للأمم المتحدة، ما أدى تلقائيًا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين ماتوا أو فقدوا خلال هذه المحاولات المحفوفة بالمخاطر، حيث مات أكثر من ٢٥٠٠ مهاجر أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض إلى أوروبا منذ مطلع العام، وفق ما أعلنت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس.

 

وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك، روفين مينيكديويلا، خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر المتوسط، إنه حتى ٢٤ سبتمبر، تم إحصاء أكثر من ٢٥٠٠ شخص بين قتيل ومفقود في عام ٢٠٢٣، ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ١٦٨٠ شخصا خلال الفترة نفسها من عام ٢٠٢٢. 

وشددت على أن أرواحًا تُزهق أيضا على الأرض بعيدا عن أنظار الرأي العام، وأشارت إلى أن الرحلة من غرب أو شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى ليبيا ونقاط انطلاق على الساحل تظل من أخطر الرحلات في العالم. 

وأضافت أن اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من أفريقيا جنوب الصحراء يواجهون خطر الموت وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في كل خطوة يخطونها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الامم المتحده البحر الأبيض المتوسط

إقرأ أيضاً:

غواص ينجو من موت محقق بعد إمساكه بأحد أخطر كائنات البحر الأحمر

القاهرة

تحولت مغامرة بحرية في أعماق البحر الأحمر في مصر، إلى تجربة لا تُنسى لغواص أجنبي، بعد أن كاد يقع ضحية لأحد أخطر الكائنات البحرية دون أن يدرك ذلك.

وكان الغواص، المعروف باسم “فرانك”، يستمتع بجمال الحياة البحرية عندما لفت انتباهه كائن ذو ألوان زاهية، وبدافع الفضول، التقطه بين يديه معتقدًا أنه مجرد مخلوق بحري غير مؤذٍ. إلا أن ما لم يكن يعلمه حينها، هو أن هذه اللحظة كانت أقرب مما يتخيل إلى كارثة مميتة.

ومرت الأشهر، وعاد فرانك إلى بلاده، وبينما كان يتصفح الإنترنت، وقعت عيناه على صورة مشابهة للكائن الذي التقطه أثناء غوصه.

ودفعه الفضول للبحث أكثر، ليكتشف الصدمة الكبرى: ذلك الكائن لم يكن سوى “الحلزون المخروطي النسيجي”، أحد أكثر الكائنات البحرية سمّية على وجه الأرض.

ويُعرف هذا الحلزون بامتلاكه سُمًّا قويًا قادرًا على شلّ الضحية خلال دقائق، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة. الأمر الذي زاد من خطورة الموقف هو أن لدغاته لا يوجد لها ترياق محدد، حيث يعتمد العلاج فقط على دعم وظائف الجسم حتى زوال تأثير السم.

وشارك فرانك قصته على منصة Reddit تحت عنوان “كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة”، ليتلقى تأكيدًا من خبراء الأحياء البحرية بأن ما حمله بيديه كان بالفعل من أخطر أنواع الحلزونات المخروطية الموجودة في المحيط الهندي والبحر الأحمر.

وفي حديثه عن التجربة، أقرّ فرانك بأنه كان أكثر قلقًا من مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر أثناء الغوص، لكنه لم يتخيل أن الخطر الحقيقي قد يأتي من كائن صغير لا يبدو مهددًا على الإطلاق، ومنذ تلك الحادثة، أصبح أكثر حذرًا، مؤكّدًا أنه لن يلمس أي كائن بحري قبل التحقق من هويته مسبقًا.

إقرأ أيضًا

ظهور نادر للدلافين بالقرب من شواطئ رأس محيسن في مكة المكرمة .. فيديو

مقالات مشابهة

  • في اليمن: 6.2 ملايين امرأة وفتاة مهددات بالعنف هذا العام
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • الأمم المتحدة تختار مصر أول دولة على العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية من المخدرات
  • غواص ينجو من موت محقق بعد إمساكه بأحد أخطر كائنات البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • زيادة ملحوظة في طلبات التبرع بالأعضاء في المغرب خلال 2023..226 طلبًا مسجلًا