من محضر الخماسية: حزب الله أحد العوائق بسبب تعنّته
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": يوضح محضر الاجتماع الثالث للجنة الخماسية الذي عقد في نيويورك في العشرين من أيلول الحالي مقدار الإهتمام الدولي بلبنان الذي لم يعد على جدول أولويات الدول الكبرى بدليل مدّة الاجتماع الذي لم يدم أكثر من نصف ساعة.في قراءة ديبلوماسية للإجتماع، إن أول الإخفاقات ظهر بمستوى الحضور، إذ دعا الجانب الفرنسي الدول الأربع إلى اجتماع يعقد على مستوى وزراء الخارجية في مقرِّ البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة، فلبّيت الدعوة على مستوى سفراء أو ممثّلين عن وزراء الخارجية باستثناء قطر التي تمثَّلت بوزير الدولة في الخارجية محمَّد الخليفي.
وفي ختام الاجتماع القصير طلبت ممثلة فرنسا صدور بيان مشترك، لكنَّ أيّاً من الشركاء لم يرغب في الخروج بأي بيان، معتبرين أنَّ بيان الدوحة الصادر عن اللجنة الخماسية في 17 تموّز الماضي ما زال المرجعية الصالحة لأيَّ خطّة عمل. وهو البيان الذي دعا النواب إلى التزام مسؤولياتهم الدستورية والشروع في انتخاب رئيس للبلاد، ولوّح بخيارات اتخاذ إجراءات ضد المعرقلين لإحراز تقدم في هذا المجال. إزاء تشدّد «الخماسية»، من المتوقع أن يكون «الثنائي» أكثر تشدداً حيال التمسك بفرنجية بدليل «انسحاب رئيس مجلس النواب نبيه بري من الحوار وتحميله الموارنة المسؤولية»، وفق ما فسّر البعض موقفه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: انتخاب رئيس قوي للبلاد يمثل بارقة أمل
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "أعظم هدنة في التاريخ كانت بين العالَم وغزة، فما أصغر العالم وما أكبرك يا غزة".
وتابع: "تجسد وحدة الظل وصمودها في غزة قدرة المقاومة الفلسطينية على التحدي رغم الحصار القاسي وإمكاناتها المحدودة. صمود هذه الوحدة لفترة طويلة يظهر عمق التخطيط وروح التضحية".
ورأى أن "عيد النصر في غزة يتجاوز مجرد الاحتفال بنهاية معركة؛ هو تعبير عن انتصار الإيمان والصبر على أعتى القوى. حيث يرتبط بفرحة تحقيق الغاية الربانية من الجهاد والتمسك بالثوابت رغم الظروف القاسية".
وتابع: "المعركة في غزة كانت معركة تتضح نتيجتها منذ بداياتها، حيث انكسرت هيبة إسرائيل أمام العالم قبل أن تكتمل الجولة الأخيرة من القتال. صمود غزة أعاد الأمل إلى الأمة الإسلامية، وأيقظ الشعور بالعزة والكرامة، مما جعل فكرة تحرير الأقصى والعودة إلى جذور الصراع المركزي في وجدان المسلمين أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى".
وأضاف: "لقد كان هؤلاء الفتية مصدر إلهام للشعوب العربية والإسلامية، وأثبتت مقاومتهم أن النصر يبدأ من الإرادة الراسخة لا من قوة السلاح وحدها. نجحت المقاومة في تغيير قواعد الصراع وكسب الرأي العام العالمي، مستفيدة من نقاط ضعف الاحتلال واستراتيجياته القمعية. هذا الإنجاز الفكري والإعلامي أضاف بُعدًا جديدًا للمواجهة مع العدو، حيث لم يعد الانتصار مقتصرًا على الميدان العسكري فقط".
وأردف: "في لبنان، تُظهر التجارب أن العمل السياسي يتطلب التوافق والشراكة الحقيقية. الحلول المستدامة تأتي عبر الاعتراف بجميع المكونات الوطنية والعمل المشترك لبناء دولة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية".
وختم المفتي الرفاعي: "انتخاب رئيس قوي للبلاد يتوافق عليه داخليًا وخارجيًا يمثل بارقة أمل ومحط آمال اللبنانيين، وتكليف القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة هو سبيلنا إلى رؤية رؤوس الفساد في السجون".