ألوان تكشف عيوب الجسم.. ابتعدي عنها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختيار ألوان الملابس يجب أن يناسب شكل الجسم ولون البشرة وأشياء كثيرة فهناك ألوان تظهر عيوب الجسم أو لا تناسب لون البشرة، ومن ضمن الألوان التي تكشف عيوب الجسم لذلك يجب الابتعاد عنها هي:
- ألوان فاتحة منحفة
إن ارتداء الألوان الفاتحة بأسلوب ذكي يمكن أن يتمتع بتأثير منحف لذلك يمكن إلا تناسب الجسم الجسم النحيف وليس دائما لا تناسب الجسم الممتلئ، ومن أبرز الألوان الفاتحة التي يمكن التلاعب بها مع الأجسام “المرجاني، البرتقالي، الأحمر الكرزي، الأزرق الفاتح، الأخضر الزمردي، والأزرق الفيروزي، أزرق الشفق، الأصفر الخردلي، والأزرق النيلي”.
وإذا كنت تبحثين عن إطلالة منحفة أكثر رقة جربي التدرجات الباستيلية والتدرجات العارية، وهي “ألوان البيج الفاتح، الأخضر المائي، الزهري الهادئ، الزهري المبودر، البيج الرملي، الأصفر الفاتح، الفيروزي الفاتح، الأخضر الهادئ، والبيج الذهبي” لذلك فهذه الألوان غالبا لا تناسب الكثير من الأجسام.
-ألوان تناسب الجسم الممتلئ
تجنبي الألوان القوية أو النيون والجاي إلى الألوان الأساسية والداكنة كالأسود، الرمادي، البني البنفسجي والزيتي والأزرق الداكن، فهذه الألوان تساعد على إخفاء العيوب وفي نفس الوقت يمكن أن تزيد نحافة الجسم النحيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوان الملابس شكل الجسم
إقرأ أيضاً:
تطوير الكفاءات الوظيفية ضرورة لا غنى عنها
لم يعُد إعداد الكفاءات الوظيفية معقدا كما كان قبل عقود قليلة سابقة، رغم ذلك فإنه بات أكثر أهمية وإلحاحا مما كان عليه سابقا لأن كل شيء في هذا العالم الذي نعيش فيه تغير؛ وأصبح إعداد الكفاءات في مؤسسات الدولة ركيزة أساسية لتحقيق الأداء المتميز والابتكار المستدام. فالمنافسة في ظل الاقتصاد المعرفي تتطلب تحضير كوادر مؤهلة وتطويرها بأسلوب علمي يعتمد على آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والبحوث العلمية في مختلف المجالات.
وتتبدى أهمية هذا الإعداد من الحاجة إلى تفعيل آليات العمل بكفاءة عالية، ما يؤدي إلى تسهيل الإجراءات وتحقيق الدقة في إنجاز المهام؛ خاصة أن التكامل بين المعرفة التقنية والمهارات العملية يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويزيد من سرعة الاستجابة للتحديات المعاصرة. وفي هذا السياق، فإن الاستثمار في رأس المال البشري يعَد استثمارا حيويا، إذ إن الكفاءة المدعومة بالتقنيات الحديثة تتيح لمؤسسات الدولة تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتطوير.
ولا تقتصر عملية إعداد الكفاءات على التدريب النظري فحسب، بل تمتد إلى تطبيق أساليب حديثة في التعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، ما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية متطورة تعتمد على التفاعل المستمر والابتكار. ومن خلال هذه الأساليب يمكن نقل أحدث المعارف والتقنيات إلى المستويات التنفيذية والقيادية في المؤسسات، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في بيئة عمل تتسم بالديناميكية والتغير المستمر.
وإضافة إلى ذلك فإن تبنّي منهجيات علمية في إعداد الكفاءات يسهم في خلق ثقافة مؤسسية تقوم على الابتكار والبحث المستمر، ويعمل ذلك على تحفيز الأفراد لتطوير مهاراتهم والاستفادة من التجارب الناجحة في الداخل والخارج، ما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء العام للمؤسسة. كما أن توظيف أحدث التقنيات في عملية التدريب يجعل من الممكن تحليل البيانات المتعلقة بعملية التعلم وتقييم نتائجها بشكل دقيق، مما يتيح إمكانية إجراء تعديلات مستمرة لتحسين البرامج التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للمؤسسة.
كما أن الإعداد العلمي للكفاءات يعزز من التكامل بين مختلف الإدارات والقطاعات داخل مؤسسات الدولة، حيث يسهم في بناء جسر من التواصل الفعّال وتبادل الخبرات. ويُعَد هذا التكامل بمثابة عامِل محفّز لابتكار حلول جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء المؤسسي بشكل ملحوظ.
ويتضح أن إعداد الكفاءات وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية ليس مجرد خطوة عابرة، بل هو استراتيجية شاملة تُمكّن مؤسسات الدولة من تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا النهج العلمي المتكامل، يمكن تحويل المؤسسات إلى محركات للتغيير الإيجابي، مما يعكس التزام الدولة برفع مستوى الخدمات وتحقيق الكفاءة والفعالية في كل مجالات عملها.
لكن لا بد من التأكيد أن البرامج التدريبية التي تقيمها مؤسسات الدولة وهي موجودة بكثافة في الفترة الأخيرة لا ينبغي التعامل معها من قبل الموظفين باعتبارها مساحة ترويح أو استراحة من العمل فإن الموظفين الذين يخضعون لهذه البرامج يُنتظر أن تنعكس على أدائهم وعلى تطورهم، كما لا ينبغي الاكتفاء بها فهناك اليوم الكثير من الأدوات التي تعين أي موظف على تطوير نفسه بشكل ذاتي وهذا ينعكس عليه وعلى تطوره الوظيفي.