المسلحون يُخلون مدارس عين الحلوة: فرارُ ثلاثة مطلوبين إلى سوريا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أنهت القوة الفلسطينية المشتركة أمس، انتشارها في حي التعمير داخل مخيم عين الحلوة وسط أجواء إيجابية، وقد رافقها وواكبها في عملية الانتشار – التي تُشكل المرحلة الثالثة من خطة إعادة الهدوء الى المخيم المؤلفة من 4 بنود – أعضاءُ القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وقائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري، حيث تم الدخول الى تجمع المدارس وأُخليت تمهيداً لتسليمها الى الأنروا.
وكتبت امال خليل في" الاخبار":على وقع انسحاب المقاتلين من المدارس، انتشرت في عين الحلوة أنباء عن فرار مطلوبين متهمين باغتيال العميد الفتحاوي أبو أشرف العرموشي. الشعبي و«فتح» نفيا الأمر. لكن مصادر مطلعة أكدت لـ«الأخبار» مغادرة أبو العبد الطرابلسي (لجأ مع شادي المولوي) برفقة الطرابلسي عبد الله شهاب قدور (نجل أبو هريرة الذي قتل في معركة نهر البارد مع «فتح الإسلام») وعثمان التكريتي، إلى سوريا. والشماليون الثلاثة «يحملون الفكر الداعشي ضمن تجمع الشباب المسلم»، واثنان منهم مُتّهمّان باغتيال العرموشي (التكريتي وقدور). ونقل إسلاميون عنهم أنهم سينشرون مقطعاً مصوراً لهم خلال ساعات. وكانت قد قُدّمت اقتراحات من جهات فلسطينية ولبنانية خلال الاشتباكين الأخيرَين بأن تُسهّل مغادرة الإسلاميين المطلوبين، لا سيما من غير أبناء عين الحلوة، لسحب فتيل التوتر، كما جرى سابقاً مع المولوي، الذي أصبح في إدلب.
وكان ساد المخيم صباح أمس حال من الترقب والحذر قبيل موعد انتشار عناصر القوة الأمنية المشتركة في إطار مقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك من أجل عودة الحياة الى طبيعتها داخل المخيم. وطلبت بعض مدارس صيدا من أهالي الطلاب القدوم لأخذ أولادهم من المدرسة قبل الساعة 12 ظهراً خوفاً من تدهور الأمور في مخيم عين الحلوة في ظل محاولة لإنتشار القوة المشتركة الفلسطينية ضمن مناطق الاشتباك.
ولفت مصدر قيادي فتحاوي رفيع المستوى لـ»البناء» الى أن لا قرار رسمياً من حركة فتح بإعادة فتح الشوارع الرئيسية وإزالة الدشم ورفع الحصار عن الطوارئ والتعمير.كما نفت مصادر حركة «فتح» في صيدا، التوصل الى حل لإخراج المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الى خارج المخيم، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد في مكتب الشيخ ماهر حمود بحضور قيادة حركة «أمل».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الحاسي: «بوغدادة» يضع طرابلس على صفيح ساخن
قال الإعلامي خليل الحاسي، إن عمر بوغدادة زعيم القوة المشتركة، يضع العاصمة طرابلس على صفيح ساخن”.
وأوضح الحاسي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن أول ما يطالعنا اليوم من تطورات عاجلة وخطيرة، هو قيام عمر بوغدادة زعيم القوة المشتركة «سيئة السمعة» والموالية لعبدالحميد الدبيبة بتجهيز مستشفى ميداني عسكري في منطقة القويعة بين تاجوراء والقاربولي.
ولفت إلى أن عمر بوغدادة يمتلك مقرا في تلك المنطقة قام بتجهيزه بغرفة عمليات ثابتة وأخرى متنقلة عبر سيارات خاصة تحتوي علي منظومات الاتصالات العسكرية.
كما تقوم القوة المشتركة بتجهيز سيارات إسعاف في مقر المشتركة المحاذي لمقر الشهيدة صبرية، وفقا لقول الحاسي.
وتساءل:” ماذا يريد بوغدادة وإبراهيم الدبيبة من كل ذلك؟”.
وتابع الحاسي:” يريد الضغط على عبدالرؤوف كارة حتى يسلم لهم سجن “اجديدة” الذي يترأسه أسامة نجيم وأيضا المخابرات، وفي اعتقادي وبحسب معلوماتي إذا لم يصلوا إلى صفقة مع عبدالرؤوف كاره سينفذون هجوما جريئا على معيتيقة”.