باعوا مدفنها I شريفة ماهر.. عادت الى الساحة بسبب مشاكل مع الأبناء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحتفل اليوم الفنانة شريفة ماهر بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من جميلات السينما المصرية ، وعلي الرغم من غيابها طيلة السنوات الماضية ، الا انها عادت للظهور ، بسبب مشكلة مع ابنائها .
ولدت شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هو هدى ماهر، وزوجها والدها وهي في عمر 15 عاما لكن زيجتها الأولى لم تكتمل، واتجهت للفن بأدوار صغيرة، وعانت كثيرا في بداياتها حتى وصلت إلى الشهرة.
كانت أول بطولة للفنانة شريفة ماهر في فیلم بلد المحبوب عام 1951، واستمرت في تقديم أدوارها المختلفة منها الإغراء والمرأة اللعوب وغيرها من الأعمال حتى اعتزلت الفن بعد عام 2008 بسبب وعكة صحية بعدما شاركت في مسلسل "عزيز على القلب".
عانت شريفة ماهر من الجحود من أبنائها مؤخرا، بعد طعمهم في ثروتها وطردهم لها، بحسب تصريحاتها في برامج تلفزيونية ومواقع صحفية.
وخرجت شريفة ماهر بعدد من التصريحات النارية الأخرى بسبب جحود أبنائها الذى قالت عنه : “كنت أتمنى علاقتي بأولادي تكون جيدة، بس للأسف ولادي قاسيين أوي، وأنا أم حنينة أوي وعمري ما أذيت حد من أولادي، ولو أولادي قاموا بتقبيل رأسي سأسامحهم، مفيش أحن من الأم”.
وعبرت الفنانة شريفة ماهر، عن حزنها الشديد من معاملة أبنائها لها بهذا الشكل، وحرصهم على المال اكثر من رضاء الام.
وقالت: “بنتي قلبها حجر، وأخذت عمارة ملكي في ميدان لبنان قيمتها ملايين، وطلبت مني الطلاق من زوجي، بحجة أنه ليس وزير مثل والدها”، مشيرة إلى أن زوجها يحترمها ويقدرها ويفي باحتياجاتها.
شريفة ماهر تكشف بيع قبرهاولفتت الفنانة المعتزلة، إلى أن زوجها لا يطلب منها أي شيء، قائلة: "لو أديت لزوجي فلوس مش هاحترمه"، مضيفة: "ابني بعت ليا ابنه يهددني بقتل ابنتي أو تشويها، كما هددنى بقتل زوجي".
وأكملت: "كنت أثق في ابني جدا، لكنه صدمني عندما هددني، واكتشفت أن مفيش ضمير، ده كمان أخد شقتي اللي في جاردن سيتي والمقابر التي اشترتها، هاتدفن فين؟، أنا بناشد الرئيس السيسي عشان مليش غيره".
وقالت الفنانة شريفة ماهر، إن أبناءها لا يعترفون بابنتها من زوجها الثاني، ولا يريدون منحها حقوقها من الميراث، حتى أصيبت ابنتها بأمراض نفسية، ورفضت الفنانة الدعاء لابنائها مرددة: "دول شياطين ربنا مبيهديش شيطان".
وعن ابنها الذي توفي منذ فترة قصيرة، قالت إنه كان يساند ابنها الثاني الذي ظلمها مضيفة: "أنا سامحته لكني مش راضية عنه، لأنه في دار الحق، ولا أستطيع الدعاء له، وحتى لو دعوت له هل يرضي ربنا ما فعله بأمه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشاكل اللاعب السعودي!!
نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.
ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.
ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟
رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.
في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.