رجحت أجهزة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، أن عدة مئات من الأعضاء السابقين في مجموعة فاجنر عادوا مؤخرًا إلى أوكرانيا، وخاصة إلى باخموت، بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة. 

وكتبت أجهزة المخابرات البريطانية في تحديثها اليومي على موقع إكس "تويتر سابقا": "الوضع الدقيق للأعضاء المعاد نشرهم غير واضح، لكن من المحتمل أن يكون الأفراد قد تم نقلهم إلى وحدات من القوات الرسمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية وشركات الأمن الخاصة".

وتشير عدة تقارير إلى تركز قدامى محاربي فاجنر حول باخموت، حيث إن خبراتهم بشكل خاص في هذا القطاع، وأن الكثير منهم على دراية بخط المواجهة الحالي والتكتيكات الأوكرانية المحلية، حيث قاتلوا على نفس التضاريس الشتاء الماضي. 

وكان حساب "ريبار"، وهو حساب روسي متخصص في المجال العسكري على منصة "تليجرام"، أعلن الخميس الماضي، عن عودة أعضاء سابقين في الجماعة التي غادرت المدينة مطلع يونيو الماضي، إلى باخموت، بعد أن زعمت أوكرانيا الاستيلاء عليها. 

من جانب آخر، طلب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أندريه تروشيف، المدير التنفيذي السابق لمجموعة فاجنر، تدريب متطوعين على القتال في أوكرانيا، وتحدث إليه بوتين، يوم الخميس قائلا: "في الاجتماع الأخير، ناقشنا حقيقة أنك ستشارك في تدريب وحدات تطوعية قادرة على تنفيذ مهام قتالية مختلفة، خاصة بالطبع، في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، وذلك وفقًا لبيان صحفي للكرملين نُشر أمس الجمعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية فاجنر باخموت

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا أمس، السبت.

واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.

وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.

وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز، اليوم الأحد: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".

وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.

وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.

كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.

ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • مزيد من الدمار..بوتين يهدد أوكرانيا
  • بوتين يوجه تهديدات إلى أوكرانيا
  • بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • بعد تصريح بوتين عن مبارزة صواريخ ورد زيلينسكي.. روسيا تشن هجوما مميتا على كييف
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها