الأطعمة «فائقة المعالجة» تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة «فائقة المعالجة» يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
ونشرت مجلة «غاما أوبن نت ورك» الدراسة التي قامت من خلالها كلية «تي إتش تشان» للصحة العامة في جامعة هارفارد بتحليل الخيارات الغذائية والصحة العقلية لأكثر من 31 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و62 عاماً.
وتشمل الأغذية فائقة المعالجة التي يتم إنتاجها بتقنيات صناعية: العصائر والشوكولاتة والمشروبات الغازية والآيس كريم والشوربة المعبأة والبطاطس المقلية والوجبات المجمدة.
وخلال الدراسة تم تجميع الأطعمة فائقة المعالجة في 9 فئات: الأطعمة المصنوعة من الحبوب فائقة المعالجة، والوجبات الخفيفة الحلوة، والوجبات الجاهزة للأكل، والدهون والصلصات، ومنتجات الألبان فائقة المعالجة، والوجبات الخفيفة اللذيذة، واللحوم المصنعة، والمشروبات، والمحليات الصناعية.
وقالت اختصاصية التغذية تانيا فرايريش: «الأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تحتوي على العديد من المواد الحافظة، والمثبتات، بالإضافة إلى الألوان والنكهات الاصطناعية».
وتابعت: «إنها بشكل عام أنواع الأطعمة التي يمكن تخزينها على الرف لسنوات قادمة، تشمل الأطعمة فائقة المعالجة أشياء مثل رقائق البطاطس والحلويات ووجبات العشاء المجمدة والمشروبات الغازية».
وقام الباحثون بتعديل العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الاكتئاب مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وجودة النوم، والألم المزمن، واستهلاك الكحول، والدخل، وأي حالات طبية موجودة.
وبعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة وخاصة المحليات الصناعية والمشروبات المحلاة صناعياً كانوا أكثر عرضة للاكتئاب.
وافترضوا أن أحد الأسباب المحتملة هو أن المحليات الصناعية تسبب تغيرات كيميائية في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى تطور الاكتئاب.
وقالت فرايريش: «وثقت العديد من الدراسات الارتباط بين بعض المضافات الغذائية والسرطان والتغيرات الهرمونية وزيادة الوزن وصحتنا العقلية، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، ليس من المستغرب بالنسبة لي أنه قد يكون هناك صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة والاكتئاب».
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن حجم العينة كبير في الدراسة ومعدل المتابعة مرتفع وأدوات التقييم الغذائية متقدمة، إلا أنه كان هناك بعض القيود.
وأشارت فرايريش إلى أن «المزيد من التنوع في حجم العينة قد يظهر اختلافات بين الأجناس والأعراق في الارتباط بين استهلاك الأطعمة المعالجة والاكتئاب».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
نقدم لكم 10 نصائح لمساعدة مرضى السكر على إدارة صحتهم بشكل فعال خلال فصل الصيف:
الأكل الصحياتبع نظامًا غذائيًا شاملًا يتضمن الكثير من الخضار الورقية والخضروات الملونة والفواكه منخفضة نسبة السكر في الدم مثل التوت والحبوب الكاملة والبقوليات والشوفان
تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة المصنعة، وكذلك الوجبات الخفيفة الدهنية، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتساهم في زيادة الوزن اختر طرق طهي صحية مثل الخبز أو الشوي أو الطهي بالبخار بدلًا من القلي.
اليوجاقم بدمج أوضاع اليوغا المحددة في روتينك اليومي لتعزيز المرونة والقوة والاسترخاء تعتبر الوضعيات مثل Ardha Matsyendrasana (وضعية نصف سيد الأسماك) وBhujangasana (وضعية الكوبرا) مفيدة لأنها تحفز البنكرياس، وتحسن الدورة الدموية، وتعزز حساسية الأنسولين بالإضافة إلى ذلك، يمكن لممارسة سوريا ناماسكار (تحية الشمس) تنشيط الجسم والعقل مع تعزيز الصحة العامة.
العلاج الطبيعيفكر في دمج العلاجات الطبيعية في خطة إدارة مرض السكري لديك. يستخدم الطب الطبيعي العلاجات الطبيعية مثل الوخز بالإبر، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.
العلاج المائي، الذي يشمل علاجات المياه مثل الدش أو الحمامات المتباينة، يعزز الدورة الدموية ويخفف التوتر.
المكملات العشبية مثل القرفة أو البطيخ المر قد تساعد أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدم عند استخدامها تحت إشراف متخصص.
الترطيبالترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري، وخاصة في الطقس الحار عندما يزيد خطر الجفاف.
اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للمساعدة في طرد الجلوكوز الزائد عن طريق البول والحفاظ على وظائف الكلى المثلى.
تجنب المشروبات السكرية واختر الماء العادي أو الماء المملوء بشرائح الحمضيات أو الخيار للحصول على النكهة.
جودة النوماهدف إلى الحصول على نوم جيد لمدة 6-7 ساعات في الليلة لدعم الصحة العامة والتمثيل الغذائي الأمثل للجلوكوز.
قم بإنشاء روتين قبل النوم يتضمن أنشطة مخففة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة تأكد من أن بيئة نومك مواتية للراحة مع فراش مريح، وتهوية مناسبة، والحد الأدنى من التعرض للشاشات قبل وقت النوم لتعزيز الاسترخاء والنوم المتجدد.
النظافة الشخصيةمارس عادات النظافة الجيدة للوقاية من العدوى ودعم الصحة العامة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون الطبيعي بشكل متكرر، خاصة قبل الوجبات وبعد استخدام الحمام.
فكر في استخدام وعاء نيتي للشطف بمحلول ملحي لتنظيف الممرات الأنفية وتقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتي قد تكون أكثر صعوبة بالنسبة لمرضى السكر في التعامل معها.
الصحة العقليةإدارة التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق، والتي يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل إنتاج الكورتيزول.
مارس الهوايات أو الأنشطة التي تجلب الفرح والاسترخاء، فكر في طلب الدعم من أحد المستشارين أو الانضمام إلى مجموعة دعم مرض السكري لتبادل الخبرات والحصول على التشجيع العاطفي.
إدارة الوزنإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فامنح الأولوية لفقدان الوزن بشكل تدريجي ومستدام من خلال مزيج من النشاط البدني المنتظم والتعديلات الغذائية.
قم بدمج التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات، والتي تساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسين حساسية الأنسولين وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
يمكن لتمارين القوة باستخدام أشرطة المقاومة أو الأوزان بناء كتلة العضلات، مما يساعد في استقلاب الجلوكوز والتحكم في الوزن بشكل عام.
النشاط الخارجياقضي وقتًا معتدلًا في الهواء الطلق لامتصاص أشعة الشمس وتعزيز مستويات فيتامين د، الذي يلعب دورًا حاسمًا في وظيفة المناعة وصحة العظام.
انخرط في الأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة أو التنزه في المناطق المظللة لتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.
راقب مستويات السكر في الدم عن كثب أثناء الأنشطة الخارجية وحافظ على رطوبة جسمك بالماء أو المشروبات الغنية بالكهرباء لمنع الجفاف، خاصة في الطقس الحار.
تجنب الأطعمة المثبطة للمناعةقلل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والوجبات الخفيفة المصنعة والمشروبات السكرية والكربوهيدرات المكررة، لأنها يمكن أن تضعف وظيفة المناعة وتفاقم الالتهابات في الجسم بدلًا من ذلك، اختر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل الخضار الورقية والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون، لدعم صحة المناعة والحيوية العامة.