ألعاب نارية رخيصة وممنوعة .. القصة الكاملة لـ حادث حفل زفاف العراق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
منذ أيام قليلة قد وقع حادث أليم في إحدى قاعات الأفراح في دولة العراق والذي أدى إلى وفاة وإصابة أكثر من 450 شخص بسبب الألعاب النارية مما أدى إلى تحول قاعة الأفراح إلى مأتم، وعبر موقع صدى البلد الإلكتروني نرصد لكم خلال التقرير التالي القصة الكاملة لهذا الحادث.
. فاجعة جديدة في العراق بسبب حفل زفاف
مصير العروسين وسبب الحريق
قد عرضت قناة الغد تقرير فيديو بعنوان :" أحد الناجين من حريق زفاف العراق يكشف مصير العريس والعروس".
وقال أحد العاملين بالقاعة التي حرقت، إن السبب في الكارث يرجع لـ قيام بعض الحضور، بإشعال الألعاب النارية التي تسببت في الحريق.
وأضاف أن القاعة كان بها حوالي 900 مواطن عراقي، وأن ه بعد إشعال النار وقع الكل على بعضه، من الحضور.
وأشار إلى أن العريس والعروسة، خرجوا بدون إصابات، ولكن هناك وفيات تتجاوز الـ 100، والإصابات كثيرة.
آلاف العراقيين يشيعون الضحايا
وقد خرج آلاف العراقيين، اليوم الأربعاء، لتشييع ضحايا حريق قاعة أفراح الحمدانية في محافظة نينوي بالموصل، الذي شب بصورة سريعة داخل القاعة وأودى بحياة 100 شخص على الأقل وأصاب نحو 150 آخرين، مساء الثلاثاء، بحسب ما نقلته قناة "القاهر الإخبارية".
واتخذ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مجموعة من الإجراءات العاجلة، إثر حادثة الحريق المؤسف في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية بغديدا بمحافظة نينوى.
وأمر السوداني بضرورة تواجد وزيري الداخلية والصحة ميدانياً في محل الحادث، لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة.
وشدد على ضرورة تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو خارجه.
كما أمر بتشكيل لجنة تحقيقية تباشر على الفور في التحقيق وكشف ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب وكشف نواحي التقصير.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إصدار أوامر بإلقاء القبض على 4 أشخاص من أصحاب قاعة الأعراس في حين أعلنت البلاد الحداد 3 أيام.
محمد علي خير يعلق على الواقعة
وعبر الإعلامي محمد علي خير، عن حزنه الشديد، فيما جرى في أحد قاعات الاحتفالات داخل العراق، من كارثة حقيقية في وفاة وإصابة أكثر من 450 شخص بسبب الألعاب النارية، وتحول الأفراح في القاعة إلى مأتم.
وقال "خير"، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" المذاع من خلال قناة "المحور"، اليوم الخميس، إن ما حدث في العراق أمر مؤسف للجميع، وتم إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، ويجب على الجميع التعلم من هذا الدرس، وخاصة في مصر، ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة في الوقت الحالي لعدم تكرار المشهد في مصر.
وطالب محمد علي خير، بضرورة التأكد من قوات الحماية المدنية في كل مكان في مصر حول وجود طفايات الحريق في أماكنها المخصصة، فضلا عن العمل على حظر استخدام الألعاب النارية داخل قاعات الأفراح أو أي تجمع جماهيري، يُمنع منعا باتا.
وتابع محمد علي خير، أنه يجب على المحافظين وكل المسؤولين في مصر العمل على التشديد على وجود مداخل عديدة بقاعات الأفراح فضلا عن وجود نوافذ عديدة لإدخال الهواء، فضلا عن التأكد على وجود طفايات الحريق في أماكنها الطبيعية.
وواصل: "إحنا في مصر ماشيين على الله، لازم اللي حصل في العراق، يكون جرس إنذار قوي عندنا في بلادنا، إحنا عندنا تكدس كبير جدا في الأفراح، ولازم يتم مراجعة كل شيء ده حماية أرواح يا جماعة مش لعبة".
ألعاب نارية رخيصة الثمن
وقد تناولت فضائية العربية تقارير مفصلة عن انهيار عروسي فرح العراق الذي تحول لمأتم، حيث تحول أمس عرس الحمدانية " حنين وريفان" إلى فاجعة الحريق الذي حول الفرح لمأتم، وذلك بسبب الألعاب النارية والتى وصلت لأسقف القاعة.
وبين التقرير، أن الألعاب النارية مصنوعة من مواد رخيصة الثمن، وقابلة للاشتعال، كما أن محظورة من الاستخدام قانونا، وفي غضون ثوان وفي مشاهد مأسوية تحولت قاعة الافراح لمشهد مأسوي ينفطر له القلوب.
نتج عن هذه الكارثة أكثر من ١٠٠ قتيل ، ٢٠٠ جريح، وحسب المعلومات المتداولة فإن ٥٠% من المصابين في حالة حرجة.
بيان من وزارة الداخلية العراقية
وقد فتحت الرئاسة العراقية التحقيق بعد الحادثة المأسوية، كما أكدت وزارة الداخلية العراقية أن الحريق نشب بسبب مخالفة إجراءات السلامة والأمان، ومن ثم تم إغلاق التحقيق في الواقعة وتم إيقاف ١٩ شخصا من بينهم مالك القاعة.
الكثير يتسأل عن مصير العروسين حنين وريفان، وأمس كان أول ظهور لهما بعد الفاجعة والتى تبين أنهما في حالة انهيار كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الحريق حريق زفاف العراق حريق قاعة أفراح الحمدانية محافظة نينوي الألعاب الناریة محمد علی خیر فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.