الأسعار ارتفعت عالمياً.. شعبة السيارات تعلن تراجع عمليات الشراء بنسبة 70٪.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن منتصر الزيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أسباب تراجع عمليات الشراء بنسبة 70٪، وأسباب الإرتفاع الجنوني في أسعار السيارات في الأسواق المصرية.
وأكد "منتصر الزيتون"، في تصريحات تلفزيونية، أنه يوجد تراجع واضح وصل لـ 70% في شراء السيارات، يرجع لارتفاع سعر الصرف، مع المخزون القليل أدى لارتفاع قيمة السيارات، فضلا عن أن الوكلاء لديهم تكلفة تشغيل كبيرة نظرًا للفروع ومراكز الصيانة ومصاريف الدعاية، مما أدى إلى أن تكلفة التشغيل تزيد، وبالتالي يتم وضعها على سعر السيارات.
أسعار السيارات في السوق المصري
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن التاجر الذي كان يبيع 1000 سيارة في شهر اصبح يبيع 100 سيارة و50 سيارة فقط، وبالتالى تكلفة التشغيل تزيد عليه، لأن سعر السيارة ارتفع عالميا، وتكلفة الشحن ارتفعت عالميا، كل هذه الأسباب أدت إلى ارتفاع أسعار السيارات في السوق المصري.
سوق السيارات يمر بأزمة كبيرة
وأضاف أن سوق السيارات يمر بأزمة كبيرة بسبب الأزمة العالمية التي أثرت بشكل واضح على كل شيء، ولكن سوق السيارات شهد زيادات كبيرة في الأزمة نظرا لارتفاع قيمة السيارات نفسها.
تكلفة الشحن تضاعفت
ولفت منتصر الزيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تكلفة الشحن تضاعفت من 3 لـ 4 مرات في سوق السيارات، متابعاً :"كل حاجة بتزيد في السوق بتتحط في سعر السيارة، العربية أول ما تخرج من الشركة الأم كل اللي بيحصل فيها بيتحط في تمن العربية نفسه، وهو اللي بيخلي الأرقام ضخمة للغاية لما بتوصل للمستهلك أو المشتري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات شعبة السيارات غرف التجارية سوق السيارات شراء السيارات شعبة السیارات سوق السیارات
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.