ركين سعد تتحدث عن الإنتقادات التي تعرضت لها بعد مسلسل أزمة منتصف العمر وتعلق: بعدت عن أدوار الطيبة"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ركين سعد تتحدث عن الإنتقادات التي تعرضت لها بعد مسلسل أزمة منتصف العمر وتعلق: بعدت عن أدوار الطيبة"..أوضحت النجمة الأردنية ركين سعد، وجه نظرها في الإنتقادات التي تعرضت لها، بعد مشاركتها في مسلسل "أزمة منتصف العمر"، والذي عرض عبر منصة شاهد الإلكترونية منذ فترة وجيزة، وقدمت ركين سعد في هذا العمل دور فتاة تتزوج من والد صديقتها الذي يكبر بأعوام كثيرة.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين، نستعرض لكم في السطور التالية، تصريحات النجمة الأردنية ركين سعد عن مسلسل أزمة منتصف العمر.
تحدثت ركين سعد عن شخصيتها في مسلسل "أزمة منتصف العمر"، أثناء لقائها في برنامج "ضيفي"، والذي يقدمه الإعلامي مع معتز الدمرداش عبر شاشة قناة الشرق للاخبار، واوضحت ركين سعد سبب قبولها للدور قائلة: "دائما اقدم أدوار البنت الطيبة، ولكن كريم العدل شاف أن ممكن أقدم هذا الدور بملامح البرائة، وكان بالنسبالي تحدي كبير، والدور كان ممتع، أم عن المسلسل فكان تجربة جميلة".
وتابعت ركين سعد حديثها عن مسلسل "أزمة منتصف العمر" قائلة: "البنت كان عندها عقدة من والدها بسبب أنه دائما خارج البلد، فحست إنه ا عائشة لوحدها، ولما حبت تقاوم ده، عملت حاجات كتير غلط وشريرة ولكن في الآخر هي ساذجة".
ركين سعد تتحدث عن الإنتقادات التي تعرضت لها بعد مسلسل أزمة منتصف العمر وتعلق: بعدت عن أدوار الطيبة" أبطال مسلسل أزمة منتصف العمرشارك في بطولة مسلسل "أزمة منتصف العمر" كل من كريم فهمي، ريهام عبد الغفور، رنا رئيس، رشدي الشامي، عمر السعيد، هند عبد الحليم، هاجر عفيفي، ركين السعيد، والعمل من قصة أحمد عاطف، ومعالجة درامية كريم فهمي وكريم العدل الذي أخرج العمل أيضًا.
الإنتقادات التي تعرض لها مسلسل أزمة منتصف العمررغم النجاح الهائل الذي حققها مسلسل "أزمة منتصف العمر" إلا أن العمل تعرض لموجه حادة من الانتقادات، ورأى البعض أن المسلسل تتبلور أحداثه حول "زنا المحارم"، ولكن مع نهاية العمل، اتضح أن المسلسل له رسائل أخرى بعيدة عن هذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ركين سعد ركين سعد
إقرأ أيضاً:
النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
منذ عقود طويلة، لعبت المرأة دورًا محوريًا في جميع مجالات الفن، بدءًا من الإبداع وصولًا إلى التأثير الثقافي والسياسي. ومع ذلك، ورغم تقدم المرأة في مجالات الفن المختلفة، يبقى السؤال قائمًا: هل استطاعت النساء في الفن حقًا إحداث ثورة حقيقية؟ أم أنهن لا يزالن يقعن في فخ "التمثيل الزائف" حيث يُحصرن في أدوار نمطية ومجالات محدودة؟ هذا السؤال يفتح أبوابًا عديدة للنقاش حول تمثيل المرأة في عالم الفن، سواء في جوانب الإبداع أو في صناعة وتوزيع الأعمال الفنية.
النساء في تاريخ الفن: بين التهميش والتحررلطالما كانت النساء في الفن محط نقاش وجدل، حيث كانت مشاركتهن في التاريخ الفني شبه معدومة أو مقيدة لعدة قرون. الفن، في شكله التقليدي، كان ميدانًا يسيطر عليه الرجال، مما جعل النساء تُستبعد من المشهد الفني بشكل رسمي. ولكن مع مرور الزمن، بدأت النساء في كسر هذا الحاجز، سواء كفنانات، صانعات أو مستشعرات لثقافاتهن الخاصة.
ومع دخول النساء في مجالات الرسم، التمثيل، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، والعديد من المجالات الفنية الأخرى، بدأ المجتمع الفني يشهد نوعًا من التغيير البطيء، إلا أن النساء ظللن في معظم الأحيان يتم تمثيلهن من خلال عدسة الرجل، مما أدى إلى ظهور أعمال فنية تُظهر النساء في أدوار معينة تتعلق بالجمال، الحب، والتضحية.
الثورة أم التكرار؟النقد الرئيس الذي يوجه إلى النساء في الفن اليوم هو ما إذا كن يقمن بالفعل بثورة حقيقية أم أنهن يعكسن فقط ما فعله الفنانون الذكور قبلهن. هناك من يرى أن العديد من الفنانات ما زلن عالقات في دائرة تكرار أدوار نمطية وتصورات مشوهة عن المرأة، بدلًا من تحدي المفاهيم السائدة. في الفنون التشكيلية، على سبيل المثال، غالبًا ما يُنظر إلى العديد من الأعمال التي تُنتجها النساء باعتبارها توثيقًا لما هو شخصي وعاطفي، بينما في الأعمال التي ينتجها الفنانون الرجال، يتم التركيز على العمق الفلسفي أو البُعد السياسي.
هل يعني هذا أن أعمال الفنانات تفتقر إلى الثورية؟ أم أنهن يواجهن ضغوطًا من المجتمع لتقديم أنفسهن في أدوار معينة كي يحققن النجاح التجاري أو الاجتماعي؟ قد يكون هناك بالفعل فجوة في التقدير بين الجنسين، حيث تجد النساء أنفسهن مضطرات للتماشي مع معايير "الجمال الأنثوي" أو "الحساسيات العاطفية" لأعمالهن، بدلًا من أن يتم تقديرهن لمجرد موهبتهن ورؤيتهن الفنية الفريدة.
التمثيل الزائف: عندما يصبح الفن سلعةواحدة من النقاط المهمة في هذا السياق هي فكرة "التمثيل الزائف". في عصرنا الحالي، تُواجه العديد من الفنانات بتحديات تتعلق بالكيفية التي يتم بها "تسويق" أعمالهن. في كثير من الأحيان، يُطلب منهن تقديم أنفسهن بصورة معينة تتناسب مع ما يراه السوق أو الجمهور مقبولًا. بدلًا من أن يتم تسليط الضوء على مهارتهن الفنية أو رسالتهن الإبداعية، تُختزل العديد من الفنانات إلى مجرد تجسيد "الجمال" أو "الضعف" الأنثوي في أعمالهن.
هذا النوع من التمثيل الزائف يمكن أن يعيق تقدم النساء في الفن ويحد من إمكانياتهن، حيث يُحصرن في أدوار معينة تستهلكهن دون أن تتيح لهن الفرصة لإظهار طاقاتهن الفنية الحقيقية. في هذا الإطار، يعاني العديد من الفنانات من الضغط الكبير لتمثيل "الأنوثة" أو "الجمال" وفقًا لتوقعات اجتماعية قديمة. هذا يثير تساؤلات حول قدرة النساء على تجاوز تلك الصورة النمطية وخلق أعمال فنية تكون أصيلة ومؤثرة دون أن يتم تقييمهن بناءً على المظاهر.
النساء كصانعات للفن أم كأدوات في يد الرجال؟ليس من المفاجئ أن نقول إن النساء، رغم وجودهن في عالم الفن، غالبًا ما يُنظر إليهن من خلال منظور الرجل، سواء كمصدر للإلهام أو كموضوعات تصويرية. وهذا لا يعني أن جميع الفنانات اليوم يسلكن هذا الطريق، لكن الساحة الفنية تشهد مجموعة من الفنانات اللواتي يستخدمن الفن كوسيلة لتحرير المرأة من هذه القيود المفروضة عليها. هؤلاء الفنانات يواصلن طرح قضايا جديدة ومتنوعة في أعمالهن، مثل الهوية، القوة، الضعف، الاستقلالية، والتحرر الجنسي.
من بين هؤلاء الفنانات، نجد بعضهن قد نجحن في طرح رؤى جديدة يمكن أن تُعتبر بمثابة ثورة في مجال الفن. هن يقدمن أعمالًا تتجاوز الأبعاد الجمالية الضيقة إلى أبعاد أوسع تشمل السياسة والمجتمع. ولكن، من ناحية أخرى، هناك عدد كبير من الفنانات اللاتي لا يزالن يواجهن القمع والتهميش، إذ تُعتبر أعمالهن في كثير من الأحيان أقل قيمة من أعمال الفنانين الرجال.