عمر هلال: استعنت برأي السيناريست مريم نعوم في اختيار اسم فيلم «فوي فوي فوي»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يواصل فيلم «فوي فوي فوي» تحقيق نجاح كبير في شباك التذاكر بدور العرض السينمائية، الذي يخوض من خلاله المخرج والمؤلف عمر هلال تجربته الأولى في الأعمال الروائية الطويلة.
مخرج الفيلم يكشف كواليس الاسموكشف المخرج والمؤلف عمر هلال، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» كواليس اختيار اسم الفيلم «فوي فوي فوي»، مشيرا إلى أنه استعان برأي الكاتبة مريم نعوم في الاسم، وسألها عن رأيها فيه، وأبدت إعجابها الشديد به، مؤكدة له أنه سيلفت انتباه الجمهور وسيظلون يتساءلون عن ما هو معنى الاسم، وعندما أخبرته بهذا الأمر، علم بأنه يفكر في الطريق الصحيح.
وتابع عمر هلال، بأنه يعمل في مجال الإعلانات، ويعتمد دائما على أن تكرار الاسم ثلاث مرات يعلق في ذاكرة الجمهور أكثر من التكرارات الثنائية بشكل كبير، ولذلك اعتمد على تكرار الكلمة ثلاث مرات.
يذكر أن فيلم «فوي فوي فوي» يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم محمد فراج ونيللي كريم وطه دسوقي وبيومي فؤاد وأمجد الحجار وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف وإخراج عمر هلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوي فوي فوي فيلم فوي فوي فوي عمر هلال فوی فوی فوی عمر هلال
إقرأ أيضاً:
أهمية عيد بشارة العذراء مريم الإيمانية والتاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون في العديد من دول العالم بعيد بشارة العذراء مريم، وهو مناسبة دينية ذات أهمية إيمانية وتاريخية كبيرة. يصادف هذا العيد في 25 مارس من كل عام، ويُعتبر علامة فارقة في التاريخ المسيحي، حيث يتم التذكير بالبشارة التي تلقاها النبي زكريا على يد الملاك جبرائيل، والتي تعلن عن ميلاد يسوع المسيح المخلص.
الأهمية الإيمانية:
عيد بشارة العذراء مريم يمثل أحد الأعمدة الإيمانية في المسيحية. ففي هذا اليوم، يُحتفل باللحظة التي أعلن فيها الملاك جبرائيل للعذراء مريم بأنها ستصبح أمًا للمخلص، يسوع المسيح، الذي سيولد من الروح القدس. يشير هذا الحدث إلى عظمة الإيمان والطاعة لدى العذراء مريم التي قالت “ها أنا أمَّة الرب، فليكن لي حسب قولك.”
تعكس بشارة العذراء مريم في الإيمان المسيحي مفهوماً عميقاً حول دور المرأة في التاريخ المقدس، وتؤكد على أهمية الإيمان المطلق في خطة الله، بغض النظر عن التحديات والصعوبات. يعد هذا العيد تذكيرًا للمؤمنين بضرورة التمسك بالإيمان والقبول بإرادة الله في حياتهم.
الأهمية التاريخية:
تعتبر بشارة العذراء مريم نقطة انطلاق للبداية التاريخية لميلاد يسوع المسيح، الذي غير مجرى تاريخ البشرية. ففي هذا اليوم، تبدأ قصة الخلاص التي ستكتمل في ميلاد المسيح، صلبه وقيامته. يُعد هذا العيد نقطة تحول رئيسية في تاريخ الكنيسة المسيحية، حيث يشكل حجر الزاوية في الإيمان المسيحي.
كما يعكس هذا الحدث التاريخي ملامح أساسية في فهم المؤمنين لطبيعة المسيح، الذي جاء ليُخلص البشر من خطاياهم. لذلك، يُعتبر عيد بشارة العذراء مريم حدثًا محوريًا في تقاليد الكنيسة المسيحية في جميع أنحاء العالم.
التقاليد والطقوس:
تختلف طريقة الاحتفال بعيد بشارة العذراء مريم من كنيسة إلى أخرى، ولكنها جميعًا تشترك في إحياء الذكرى بالصلاة والترانيم الخاصة بهذه المناسبة. في الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، تقام صلوات خاصة بالعيد، ويُحتفل بالمناسبات الدينية التي تبرز دور مريم العذراء في الخلاص الإنساني. كما تتضمن الاحتفالات تنظيم قداسات وزيارات للأماكن المقدسة، وتُؤدى خلالها صلوات خاصة للسلام والأمل.
فإن عيد بشارة العذراء مريم ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة للمؤمنين للتفكير في معاني الإيمان والطاعة والتسليم لإرادة الله. يحمل هذا العيد رسالة أمل وخلاص للبشرية، ويُظهر كيفية عمل الله في تاريخ البشرية من خلال أحداث مفصلية، مثل بشارة العذراء مريم، التي أطلقت بداية الخلاص الذي تم في ميلاد يسوع المسيح.