دخلت الإعلامية سارة حسن، في غيبوبة منذ 3 أشهر إثر معانتها لسنوات من سرطان المخ، طالب بعض أصدقائها بالدعاء لها، حيث تدهورت الحالة الصحية للإعلامية لها منذ ذلك الحين، ودخلت في غيبوبة تامة، وعجز الأطباء عن علاجها، حتى بات الجميع يتمنى من الله عز وجل أن يرد القدر ويستجيب لدعاءهم بأن تتعافى سارة وتستفيق من غيبوبتها.

 

 

 أصدقاء الإعلامية سارة حسن يطلبون الدعاء له

 

وكتبت صديقتها المذيعة دينا يحيى عبر حسابها بموقع فيس بوك: الزميلة والصديقة المذيعة الجميلة سارة حسن النهارده يكون بقالها 3 شهور في غيبوبة تامة بعد إصابتها بسرطان المخ.. للأسف عجز الأطباء عن العلاج وسارة دلوقتي بين إيدين ربنا مش محتاجة غير الدعاء، سارة محتاجة دعوات كتير مننا، ادعوا لها كتير النهارده ( الدعاء يرد القدر) وعلى أمل إن ربنا سبحانه وتعالى يستجيب وتفوق سارة وتتعافى وترجع بصحتها مرة تانية اللهم آمين.

 

تعليقات الجمهور على مرض الإعلامية سارة حسن

 

انهالت عليها التعليقات التي تمنت أن يستجيب الله الدعاء وأن تستفيق من غيبوبتها حيث علق البعض: الشفاء العاجل يارب العالمين، ربنا يشفيها ويعافيها ويقومها بالسلامة وترجع لبيتها وحياتها إن شاء الله، يارب العالمين انت الشافي المعافي يارب تقومي بالسلامة بإذن الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربنا يشفيها ويعافيها يارب شفاء لا يغادر سقمًا ابدًا، يارب يشفيكي ياسارة ويعافيكي ويقومك بألف سلامه


سارة حسن تعلن خضوعها لعملية إزالة ورم بالمخ

 

وقبل عامين وبالتحديد في نوفمبر 2021، أعلنت سارة حسن خضوعها لعملية دقيقة في المخ لإزالة ورم؛ إذ نشرت حينها صورة لها عبر حسابها بموقع فيس بوك مع تعليق: يا رب أنت الشافي العافي، يا رب كمان ساعة هبقي بين إيد ربنا، مفيش أحن منه علينا يا رب.. كل صحابي وإخواتي وحشتوني والله.. لا إله إلا الله محمد رسول الله، وغيرت سارة حسن حينها صورة ملفها الشخصي على فيس بوك، واستبدلتها بصورة لها بعد أن أزالت شعر رأسها وهي تحتضن والدها.

 شريف مدكور يدعو لـ سارة حسن 
 

وحرص حينها الإعلامي شريف مدكور على الدعاء لها وكتب عبر حسابه بـ فيس بوك: الرجاء الدعاء والصلاة للزميلة والصديقة سارة حسن حتعمل عملية في المخ الصبحً وإن شاء الله تقوم وتبقى زي الفل.

عودة سارة حسن للعلاج الكيماوي

 

وفي فبراير 2022، أعلنت سارة حسن عودتها لتلقي العلاج الكيماوي بجرعات مكثفة، وكتبت منشورًا مؤثرًا  عبر حسابها بموقع فيس بوك عبرت فيه عن مدى التعب الذي تشعر به: تعبت يا الله راضية والله.. والحمد لله، رجعت للكيماوي بجرعات مكثفة يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا رب أنت الشافي العافي يا الله، يا ذو الجلالة والإكرام اشفيني، وعافيني يا رب، ادعولي، بسم الله الرحمن الرحيم، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون صدق الله العظيم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غیبوبة فیس بوک

إقرأ أيضاً:

دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة

الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.

ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟

الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.

ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.

كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.

ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.

الدعاء بأسماء الله الحسنى 

تلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.

ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.

كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.

حذر الله من الاعتداء في الدعاء

وفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.

مقالات مشابهة

  • الدعاء عند نزول المطر: نافذة للرحمة وطلب الاستجابة
  • الدعاء عند حدوث الفيضانات: طلب النجاة والرحمة من الله
  • عاجل - دعاء المطر لفك الكرب
  • الدعاء والاستغفار في أوقات العواصف والأمطار: فتح أبواب الرحمة
  • دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابة
  • دعاء المطر.. اللهم صيبا نافعا ورزقا كافيا ودعاء متقبلا
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • هنادي مهنا تطلب الدعاء لـ مي عز الدين بعد وفاة والدتها
  • أفضل الأدعية في فجر الجمعة.. «اللهم إني وكلتك أمري»
  • دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة