سبتمبر الحزين على المنطقة العربية.. مصرع الآلاف في زلازل وحرائق وفيضانات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تشهد المنطقة العربية عددا من الأحداث المأساوية، التي راح ضحيتها آلاف البشر بالإضافة لخسائر مادية تقدر بالمليارات، وهي سلسلة بدأت بزلزال المغرب وانتهت بفواجع العراق.
زلزال المغرب يخلف آلاف القتلىفي 8 سبتمبر الحالي، ضرب زلزال قوي مناطق من مملكة المغرب، وصلت قوته لـ 7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في وقوع 2946 حالة وفاة و6125 مصابًا إضافة إلى انهيار 50 ألف مسكن، وقدرت خسائره بمليارات من الدولارات.
وشهدت مدينة درنة الليبية وصول العاصفة دانيال، التي أثرت على سدين في المدينة، مما أدى لانهيارهما، وحدث فيضان ضخم في المدينة اقتلع بنايات كاملة من جذورها وجرفها بساكنيها في البحر، مما أدى لوفاة 3845 شخصا، بحسب ما أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان.
وتسبب فيضان درنة، في مقتل وتشريد عشرات الآلاف، بالإضافة لآلاف المفقودين، بينما تواصل الجهات المختصة جهودها في انتشال الجثث التي تظهر في البحر بعد تحللها وتأثرها بالبقاء في المياه لفترة.
حريق في سوريا يدمر مساحات زراعية واسعةوشهدت بعض القرى السورية حريقًا ضخمًا، اليوم الجمعة، وذلك في مناطق متفرقة من البلاد، وتسببت في دمار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرى «كاف الحمام» ووادي صافي، وسفح جبل جويدي، في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس السورية، وشاركت مروحيات في محاولات إخمادها.
وبحسب وكالة الأنباء العربية السورية، فإن عناصر دائرة الحراج، التابعة لمديرية الزراعة في محافظة طرطوس، بالتعاون مع فوج الدفاع المدني والمجتمع المحلي، نجحت في إخماد حريق اندلع في الأراضي الحراجية والزراعية بقرية جنين في ريف مشتى الحلو، وأسفر عن أضرار بأشجار الزيتون والسنديان والبلوط والأعشاب.
صواعق في السعوديةورفعت الأرصاد السعودية حالة الإنذار إلى الأصفر على بعض المناطق منها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتبوك والباحة وحائل، بسبب سقوط أمطار متوسطة، وصواعق رعدية، بداية من الساعة 1 ظهرًا وحتى الساعة 9 مساءً.
وأكد المركز الوطني للأرصاد، استمرار هطول الأمطار الغزيرة على منطقة مكة المكرمة وخاصة المرتفعات منها، مضيفًا أن المناطق الشرقية تشهد ضبابا، بالإضافة لبعض الظواهر القوية التي منها نشاط الرياح المثيرة للأتربة والغبار، بالإضافة إلى تدني الرؤية الأفقية حيث تظهر الشبورة على مدى من 3 إلى 5 كيلومترات.
3 فواجع في العراق مرتبطة بالأفراحوشهد العراق 3 حوادث مروعة بدأت بحادثة حريق قاعة زفاف في محافظة نينوي، يوم الثلاثاء، وأسفر عن مصرع 100 شخص وإصابة 150 آخرين، ثم إصابة 260 آخرين بحادث تسمم بسبب وجبة تناولها في حفل زفاف في قضاء الحويجة في محافظة كركوك الأربعاء، وانتهت بمصرع 7 من أسرة واحدة في حادث سير أثناء مشاركتهم في حفل زفاف بالزبيدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية درنة ليبيا المغرب زلزال المغرب فيضان ليبيا حرائق سوريا حفل زفاف العراق
إقرأ أيضاً:
القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
دمشق عمان "رويترز": شنت القوات السورية اليوم عملية أمنية في مدينة اللاذقية بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في هجوم ألقت وسائل إعلام رسمية بالمسؤولية فيه على مسؤولين سابقين من فلول حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وسُمع دوي إطلاق نار طوال الليل بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور باللاذقية، وهو جزء من المنطقة الساحلية.
وبرزت المنطقة الساحلية ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية للإدارة الجديدة للرئيس أحمد الشرع، والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر.
وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة لرويترز إن هناك زيادة في الهجمات على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ملقيا بمسؤولية تلك الهجمات على عسكريين سابقين مختبئين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني قوله إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي مجموعات مسلحة وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما.
وقال أحد سكان الدعتور لرويترز إن إطلاق نار كثيف وقع في الساعات الأولى من الصباح وإن قوات الأمن في العديد من المركبات حاصرت الحي قبل أن يهدأ الوضع في الصباح.
وألقى المسؤول الأمني الكبير باللوم في الهجمات التي شهدتها اللاذقية على انتشار الأسلحة في أيدي أفراد أمن وجنود سابقين رفضوا الدخول في اتفاقات مصالحة مع السلطات الجديدة.
وقال المصدر إن شيوخا تعاونوا في بعض الحالات مع قوات الأمن لتسليم أفراد أمن أو جنود سابقين يشتبه بهم في جرائم ارتكبت في عهد الأسد، وذلك حرصا على تجنب حملات الإجراءات الصارمة والاضطرابات المدنية المحتملة.
وتعرض مركز شرطة لهجوم الأسبوع الماضي خلال مواجهات في بلدة القرداحة، مسقط رأس الأسد، الواقعة في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترا شرقي اللاذقية.
وقال سكان وناشطون في القرداحة إن الواقعة بدأت عندما حاولت عناصر من قوات الأمن دخول أحد المنازل دون إذن، وهو ما دفع السكان إلى مقاومتهم. وقال اثنان من السكان وناشطون إن شخصا قُتل بنيران سلاح آلي، واتهم السكان قوات الأمن بإطلاق النار.
ولم يشر بيان أصدره آنذاك مدير أمن اللاذقية إلى إطلاق النار. واتهم البيان مجموعات قال إنها قاومت فرض الأمن بمحاولة منع قوات الأمن من إقامة نقطة تفتيش وهاجمت مركز الشرطة.
وأصدر شيوخ ووجهاء في القرداحة بيانا عبر مقطع فيديو بعد الواقعة اتهموا فيه "غرباء" بمحاولة استغلال الفجوات بين أهالي القرداحة والسلطات بهدف زعزعة الأمن.
وأعلنوا دعمهم لأي خطوة تتخذها السلطات بموافقتهم للحفاظ على الأمن والأرواح.