المبالغة في التمارين الرياضية المنظمة تقود إلى التكاسل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إنه مع زيادة البعض التمارين المنظمة، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو الجري على المضمار، فإنهم يميلون إلى "التكاسل" أكثر عند أداء الأنشطة البدنية اليومية.
ووجد البحث أنه بعد الجري أو أداء التمرين الشاق، يعتقد الإنسان أنه يستحق راحة طويلة إضافية على الأريكة، أو استعمال المصعد بدل صعود الدرج، ما يفسر العجز عن التخلص من الوزن كما هو متوقع عند زيادة التدريب البدني.
وقالت جولي مارفل مانسفيلدت من جامعة كوبنهاغن: "في 67% من الدراسات التي راجعناها، وجدنا أن الناس يقللون الأنشطة البدنية في حياتهم اليومية تعويضاً عن المزيد من التدريب".
ويشمل ذلك المشي، وركوب الدراجات بشكل أقل، واستخدام المصعد بدل السلالم.
إنقاص الوزن
وراجعت مانسفيلدت وزملاؤها 24 دراسة وبحثاً عن مستوى النشاط البدني وعلاقته بإنقاص الوزن.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت النتائج أن هذا الانخفاض في النشاط البدني اليومي، جعل المتدربين يتخلصون من وزن أقل بـ 22% من المنتظر من برنامج التدريب الرياضي للتخسيس.
وقالت مانسفيلدت: "من الناحية النظرية، فإن نقص الطاقة الناتج عن ممارسة المزيد من التمارين الرياضية يجب أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. ولكن من الناحية العملية، نرى أن الأمرين نادراً ما يرتبطان، وأن التخلص من الوزن ب الرياضة غالباً ما يكون أقل من المتوقع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوناطراك..توقيع اتفاقيتين لتعزيز التعاون في مجال التدريب و التكوين المهني
في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجمع سوناطراك وشركة أبراج العُمانية، وقعت سوناطراك اتفاقيتين للتعاون تهدفان إلى تطوير برامج التدريب والتكوين المهني في قطاع النفط والغاز. تأتي هاتان الاتفاقيتان تنفيذاً لبروتوكول التفاهم الموقع بين الطرفين بتاريخ 24 أفريل 2024.
وقّع الاتفاقيتين عن جانب سوناطراك عبد القادر قنون، مدير المعهد الجزائري للبترول، سعاد عبد الله، مديرة أكاديمية سوناطراك للإدارة. بينما مثّل الجانب العُماني الرئيس التنفيذي. لشركة أبراج لخدمات الطاقة المهندس سيف الحمحمي، وذلك بحضور عدد من الإطارات من كلا الجانبين.
تشكل هاتان الاتفاقيتان إضافة نوعية لبروتوكول التفاهم المبرم بين الطرفين. حيث تركز الاتفاقيتان على وضع إطار عمل مشترك يهدف إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات التقنية والإدارية للموظفين، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات. في مجالات التكوين والبحث العلمي.
يجسّد هذا التعاون رؤية مشتركة لتعزيز التكامل بين الخبرات الجزائرية والعُمانية. ويعكس التزام الطرفين ببناء شراكة استراتيجية مستدامة تقوم على تطوير الكفاءات البشرية. وتوطيد العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة.