علماء يكتشفون قارة جديدة كانت مفقودة منذ 375 عاماً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اكتشف العلماء مؤخراً قارة جديدة، كانت مفقودة منذ 375 عاماً، تسمى زيلانديا، معظمها تحت الماء، وتتكون من مجموعة من الجزر التي تشبه نيوزيلندا.
كانت زيلانديا في الأصل جزءاً من قارة جوندوانا العملاقة القديمة، التي كانت موجودة منذ حوالي مليار سنة، وقد اكتشفها علماء الجيولوجيا بعد دراسة مطولة وقاموا بإنشاء خريطة أكثر تفصيلاً لها.
ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، فإن زيلانديا قارة شاسعة، تبلغ مساحتها حوالي 6 أضعاف مساحة مدغشقر، وتغطي 4.9 مليون كيلومتر مربع، مما جعلها أصغر قارة في العالم.
وكانت زيلانديا موضوعاً صعباً للدراسة بالنسبة للعلماء، حيث قاموا بجمع عينات من الصخور والرواسب من قاع المحيط، بشكل أساسي من مواقع الحفر وبعضها من شواطئ الجزر القريبة.
وتفاجأ العلماء بإيجاد نشاط للصفائح التكتونية في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي من الممكن أن يكون له تأثيراً على أجزاء أخرى من الأرض. ويقع هذا النشاط بالقرب من هضبة كامبل، وهي هضبة تحت الماء قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا.
ولا تكشف خريطة زيلانديا المحدثة عن موقع النشاط البركاني فحسب، بل توفر أيضاً معلومات حول بنية القارة والميزات المهمة الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض «أحلام الأرض» في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته.
ويحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان «الهواء»، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان «الأرض» على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة.
فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان «الماء»، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية. ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية.
كما يمثل معرض «أحلام الأرض»، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.