السعودية ترد على تهديدات الزبيدي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
YNP - نيويورك :
أفادت مصادر بوقوف السعودية ورئيس مجلس القيادة المشكل منها رشاد العليمي وراء ما تعرض له رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي من اهانة على يد السلطات الأمريكية في نيويورك .
وقالت مصادر إن خطاب الزبيدي خلال حفل الجالية في نيويورك وتهديده باتخاذ خطوات احادية اثار استياء مسؤولين سعوديين واعتبروا ذلك تحديداً للرياض .
وأضافت أن السفير السعودي محمد آل جابر ، أبدى استياءه من تهديدات الزبيدي وانتقاده السعودية على خلفية تهميش المجلس من مفاوضاتها مع صنعاء في الرياض، علاوة على تصريحه لـ "بي بي سي" بأن ما من قوة قادرة على فرض خياراتها على الجنوبيين .
مشيرة إلى أن انقلاب الزبيدي على برنامج زيارته مع العليمي لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك وعقده لقاءات بصفته عضواً في مجلس القيادة وتخصيص مضمونها للنقاش حول دعم الانتقالي للانفصال ، أثار استياء أمريكياً وسعوديا .
فاقم ذلك رفض الزبيدي العودة إلى عدن والبقاء في نيويورك لعقد لقاءات في تصرف يتجاهل البروتوكولات واللوائح الأمريكية ، رغم عودة كافة الوفود إلى بلدانها ، ما استدعى توجيه رسالة حازمة له بصورة غير مباشرة .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: عيدروس الزبيدي فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن تتفقان على تأسيس ثلاث شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مجلس الأعمال اليمني – السعودي، الأحد، عن تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض ومبادرات لتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين.
جاء ذلك في افتتاح اجتماع المجلس الذي بدأ أعماله، اليوم الأحد، في منطقة مكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين لمناقشة الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.
وقال رئيس المجلس عن الجانب السعودي، عبدالله بن محفوظ، إنه “تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية تشمل الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية “ستارلينك”، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن”.
وتضمنت المبادرات التي جرى إعلانها في افتتاح اجتماعات المجلس، تطوير المعابر الحدودية بين البلدين من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري وتأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة.
ودعا المجلس، إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكد على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
بدوره، أشاد رئيس الجانب اليمني في المجلس عبدالمجيد السعدي، بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مشيراً الى أن كثيرا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.