«الناتو» يوافق على نشر قوات إضافية في كوسوفو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أبدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) استعداده لتعزيز عديد قوته «كفور» المنتشرة في كوسوفو، بهدف «مواجهة الوضع» بعد هجوم شن الأحد الفائت في شمال الإقليم الصربي السابق.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بيان «أمس (الخميس)، أجاز مجلس شمال الأطلسي (هيئة اتخاذ القرار السياسي في الحلف) نشر قوات إضافية لمواجهة الوضع».
ولم يحدد البيان ماهية القوات التي يمكن نشرها إذا اقتضت الضرورة، لكن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت من جهتها أنه تم وضع كتيبة تضم بين 500 و650 عنصرا في تصرف «كفور» عند الضرورة.
وأضافت الوزارة البريطانية أن هذه الكتيبة وصلت «أخيرا إلى المنطقة» لإجراء تدريبات مقررة منذ وقت طويل.
وأضاف ستولتنبرغ «سنتخذ على الدوام كل التدابير الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة، وكذلك على حرية الحركة بالنسبة إلى جميع من يعيشون في كوسوفو».
في شمال كوسوفو حيث غالبية السكان من الأقلية الصربية، «ارتأت قوة كفور تعزيز حضورها ونشاطها»، وفق مسؤول في الأطلسي طلب عدم كشف هويته.
وأوضح المسؤول أن «كفور» عزّزت بالفعل حضورها في كوسوفو في مايو بنشرها نحو 500 عسكري تركي تم استبدالهم لاحقا بعناصر بلغار ويونانيين.
وأشار المسؤول إلى أن قوة كفور مستعدة لإجراء «تعديلات إضافية» إذا لزم الأمر، لتمكينها من الاضطلاع بمهام التفويض المعطى لها بحفظ السلام في كوسوفو.
وقُتل شرطي كوسوفي الأحد في كمين بشمال كوسوفو. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مدججين بالسلاح.
ويعد هذا أخطر تصعيد شهدته كوسوفو في الأعوام الأخيرة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المدن الفلسطينية، ومخارجها في الضفة الغربية، ونصبت بوابات وحواجز عسكرية بينها.
وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، نقلا عن مصادر محلية قولها بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، إذ أغلق طريق بيرزيت – عطارة بالمكعبات الاسمنتية، وطريق كفر مالك، أمام المركبات المتجهة إلى مدن أريحا ونابلس، وأعاق حركة الدخول للمدينة والخروج منها.
ونصب جيش الاحتلال عدة حواجز عسكرية شمال وشمال غرب وشرق رام الله، حيث يقوم بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين عند حاجز بوابة النبي صالح شمال غرب المدينة، وينصب حاجزا على بوابة قرية عابود شمال غرب، وعلى مدخل قرية عين سينيا شمالا، ويعيق الحركة على حاجز عطارة البلد شمال المدينة.
ويواصل الاحتلال إغلاق مداخل ومخارج أريحا، ويعرقل الخروج منها. فيما شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين.
تابع ايضا… إصابة صياد بجروح خطيرة غربي غزة
ومنذ يوم أمس الاثنين، يشهد الحاجزان إجراءات صارمة وغير مسبوقة، وهذا ما انعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين.
كما نصب جيش الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم، وأوقف المركبات، وفتشها، ودقق بهويات ركابها، فيما ينتظر مئات المواطنين في طوابير طويلة للسماح لهم بالمرور.
ويعتبر مدخل المنشية المنفذ الوحيد لقرى الريف الجنوبي من محافظة بيت لحم للوصول الى مركز المدينة، وغالبا ما تتعمد قوات الاحتلال اغلاقه ببوابة حديدية.
اقرأ ايضا… لجنة الصليب الأحمر تبدي استعدادها لمواصلة دورها بتبادل الأسرى
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة، في كلا الاتجاهين، ما تسببت بأزمة مرورية خانقة، واعتدت على مركبات المواطنين التي حاولت سلك طرق ترابية وعرة في محيط الحاجز، واعتدت على إحدى المركبات، بتحطيم زجاجها، والاستيلاء على مفاتيحها.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز دير شرف غرب نابلس، حيث تعيق حركة المواطنين القادمين من نابلس وجنين باتجاه طولكرم ورام الله، وعلى حاجز صرة للخارجين من نابلس باتجاه قلقيلية ورام الله وطولكرم، ما تسبب بأزمات مرورية حانقة منذ ساعات الفجر.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.