استشاري يحذر من استخدام الشموع ومعطرات الجو في المنزل..فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الرياض
حذر الدكتور فهد تركستاني مستشار التوعية البيئية ، من خطورة الشموع ومعطرات الجو و طلاء المنازل على صحة الإنسان ، حيث تعتبر من مصادر تلوث الهواء الداخلي في المنزل .
وقال تركستاني :”إن منظمة الصحة العالمية أجرت دراسة علمية في الصين وذكرت أن 500 ألف شخص يتوفون من التلوث الداخلي ، بينما 200 ألف شخص يتوفون من التلوث الخارجي” ،وفقًا لحديثه مع قناة «السعودية» .
وأكد أن المنزل أو البيئة الداخلية التي نعيش بها ،مكتظة بكل أنواع التلوث ، مشيرًا إلى يمكن إجراء عملية تخفيف لهذا التلوث من خلال تعديل السلوك البيئي للإنسان .
وأضاف أن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الأثاث تظهر رائحتها داخلها وهي من ضمن المواد الخطرة، مما يستوجب تهوية المنزل ثلاث مرات على الأقل تستغرق المدة الواحدة 20 دقيقة .
كما أشار إلى خطورة البخور على الصحة لأنه يعتمد على تفاعل كيميائي بين عود البخور والجمرات وينتج عن ذلك أكاسيد خطرة، بينما يتم استخدام المباخر في الحفلات ويكون المردود سلبي على الرئة، مضيفًا أن يمكن استخدامه من دون استنشاقه .
كما نصح المرأة بضرورة فتح النوافذ أثناء استخدام المنظفات الكيميائية في عملية تنظيف المنزل ، بالإضافة إلى ضرورة إلقاء سلة النفايات أولًا بأول حتى لا تؤثر على صحة الأفراد الذين يسكنون المنزل .
الشموع
– معطرات الجو
– طلاء المنازل
تعتبر من مصادر تلوث الهواء الداخلي في المنزل.. كيف نستخدمها بأمان أو نستبدل. pic.twitter.com/qeCNVlvT14
— قناة السعودية (@saudiatv) September 29, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري التوعية البيئية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.