هل الطلاق الصامت موجود في الشريعة الإسلامية؟.. رد حاسم من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما هو الطلاق الصامت، فالزوجة حاولت كثيرا ولكن صابرة من أجل الأولاد؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، على سؤال الطلاق الصامت، منوها أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية شئ اسمه الطلاق الصامت، حتى لو كان هناك انفصال بين الزوجين في البيت كالخصام مثلا، فهما ما زالا زوجين.
وأوضح، أن الطلاق في الإسلام، هو الطلاق الشرعي الذي يصدق بقسيمة الطلاق أو التلفظ الصريح المتعمد بلفظ الطلاق.
وأوضح، أن مشكلات الحياة الزوجية لها حلول، تطمئن إليها النفوس وتعيد الاستقرار والهدوء إلى الأسرة المصرية، فإن لم يستطع الزوجان فعل ذلك، فعليهما اللجوء إلى الأماكن المختصة بحل المشكلات الزوجية، أو تدخل الأهل من الطرفين من الأشخاص الثقات لحل هذه المشكلة التي بينهما في هدوء وبدون علو الصوت.
علامات الطلاق الصامتويعاني بعض الأزواج من الانفصال في البيت الواحد، وتبعد مسافة الحوار بينهما حتى تصبح الحياة بينهما وكأن لا أحد يعرف الآخر، وهما تحت سقف واحد، وهنا يطلق على هذه الصورة ما يعرف بالطلاق الصامت.
ويظهر الطلاق الصامت، في البيوت، حينما يغيب الحوار والتفاهم بين الأزواج، بسبب كثرة المشكلات والتنافر بينهما.
ويصل الزوجان، إلى مرحلة الطلاق الصامت، حينما لا يستطيعا حل مشاكلهما سويا فيتوصلا إلى تجميد المناقشات بينهما، نظرا لعدم الوصول إلى حل في النهاية من هذه النقاشات أو الحوارات.
ويتقبل الزوجان بالطلاق الصامت، رغبة منهما في عدم إنهاء الحياة الزوجية، خوفا على حياة ومستقبل الأطفال من التفكك الأسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الشريعة الإسلامية الزوجين
إقرأ أيضاً:
خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
طالبت زوجة الطلاق خلعا من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورفضت رد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه وذلك بعد ملاحقتها لزوجها قضائياً لطلب الانفصال بعد 21 سنة زواج، فيما رفض الزوج تطليقها وطلبها برد حقه في الأموال المسددة لها كمقدم للصداق، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من قبضة زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وتعدد علاقاته وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "زوجي بخيل عشت معه خلال 21 سنة في جحيم من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي حتي أنفق علي متطلباتي، نفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
وأكدت الزوجة وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجها المادية وامتناعه عن الإنفاق عليها وأولادها، واتهمته بأنه سيئ العشرة وبخيل وسبق أن باع منقولاتها ومصوغاتها بعد إجبارها علي توقيع تنازل كتابي مما دفعها للطعن في التوقيع وملاحقته بجنحة تبديد .
فيما طالب الزوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج.
وأكد الزوج: "حياتي دمرت بسبب تعنتها ولن أتنازل عن جنيه واحد من أموالي، لأتلقي التهديدات علي يديها طوال الشهور الماضية في محاولة منها لتدفعني علي التنازل عن أموالي لها وسداد مبلغ يتجاوز 800 ألف جنيه لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة