بعد 27 عاما.. توجيه الاتهام إلى المشتبه به في اغتيال نجم الراب توباك شاكور
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجهت محكمة في ولاية نيفادا الأمريكية اتهاما بالقتل إلى المشتبه به الرئيسي في اغتيال نجم الراب الأمريكي توباك شاكور في عام 1996.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بتوجيه الاتهام إلى دواين دافيس الملقب بـ"كيفي دي"، يوم الجمعة.
AP John Locher الصورة للمشتبه به دواين "كيفي دي" دافيسوقالت الشرطة والمدعي العام المحلي، إن دافيس كان مدبر اغتيال توباك شاكور وقائد الجماعة التي نفذت الاغتيال في سبتمبر عام 1996.
وتم توجيه الاتهام إليه بعد ساعات من اعتقاله صباح الجمعة، حسب التوقيت المحلي.
وأكدت الشرطة أنها صادرت من منزل دافيس الكثير من الكمبيوترات وهاتفا ذكيا وقرصا صلبا، إضافة إلى عدد من الطلقات النارية وكمية من الصور ونسخة من مجلة "فايب" تضمن مقالا عن شاكور، ونسخة من كتاب الذكريات بقلم دافيس صادر في عام 2019، أكد فيه أنه تحدث عن اغتيال شاكور مع الشرطة في وقت سابق وأصبح شاهد عيان في القضية.
ويشار إلى أن دواين دافيس البالغ 60 سنة من العمر هو الآن الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من بين الأشخاص الأربعة الذين كانوا داخل السيارة التي أطلقت منها النار على سيارة توباك شاكور في 1996.
Legion-Media MPNCيذكر أن توباك شاكور، أحد أكبر نجوم موسيقى الراب، لقي مصرعه يوم 13 سبتمبر عام 1996 متأثرا بالجروح التي أصيب بها في حادث إطلاق النار، كان قبل أيام من ذلك في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا. وكان عمره 25 سنة.
ويعتبر توباك شاكور من مغني الراب والهيب هوب الأكثر نجاحا وتأثيرا على المشهد الموسيقي في عصره، حيث تم بيع أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته حول العالم. وهو ظهر أيضا كممثل في عدد من الأفلام.
ومن الأمور اللافتة الخاصة بسيرته، العداء بين مغني الراب من الساحلين الغربي والشرقي من الولايات المتحدة، الذي أثر كثيرا على تطور هذا النوع من الموسيقى في التسعينات.
وكان اغتياله يمثل لغزا منذ عام 1996 وحتى الفترة الأخيرة، حيث أعلنت الشرطة القبض على المشتبه به بعد عقدين ونصف العقد من التحقيقات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار النجوم اغتيال السلطة القضائية جرائم شرطة فنانون مشاهير موسيقى وفيات توباک شاکور عام 1996
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ينفي محاولة طهران اغتيال ترامب: لن نفعل ذلك أبدا
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران لم تُخطط أبدا لاغتيال دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، مؤكدا أنها لن تفعل ذلك أبدا، بحسب حواره مع شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
الرئيس الإيراني: طهران لا تخطط لاغتيال أي شخصوردا على سؤال حول المؤامرة المزعومة ضد دونالد ترامب، قال «بزشكيان»: «هذه واحدة أخرى من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى، لتعزيز الخوف من إيران»، مؤكدا: «لم تحاول إيران قط ولا تخطط لاغتيال أي شخص»، لكنه تدارك قائلا: «على الأقل بقدر ما أعلم».
وأوضح الرئيس الإيراني، ردا على سؤال حول استعداد طهران للتعهد بعد وقوع أي محاولة لاغتيال «ترامب»: «لم نحاول فعل ذلك من البداية ولن نفعله أبدا».
وشدد على أن إيران منفتحة من حيث المبدأ على الحوار مع إدارة ترامب الثانية، مضيفا: «المشكلة التي نواجهها لا تكمن في الحوار، بل في الالتزامات التي تنشأ عن الحديث والحوار، والتي يتعين علينا الالتزام بها».
بزشكيان: لا نخشى الحربوأشار مسعود بزشكيان، إلى أن طهران سوف ترد على أي عمل عدائي ضدها: «كما ترون، بطبيعة الحال، سوف نرد على أي عمل، نحن لا نخشى الحرب، لكننا لا نسعى إليه، آمل بشدة ألا يحدث هذا لأنه سيكون على حساب جميع الأطراف، وليس نحن فقط».