وجهت محكمة في ولاية نيفادا الأمريكية اتهاما بالقتل إلى المشتبه به الرئيسي في اغتيال نجم الراب الأمريكي توباك شاكور في عام 1996.

وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بتوجيه الاتهام إلى دواين دافيس الملقب بـ"كيفي دي"، يوم الجمعة.

AP John Locher الصورة للمشتبه به دواين "كيفي دي" دافيس

وقالت الشرطة والمدعي العام المحلي، إن دافيس كان مدبر اغتيال توباك شاكور وقائد الجماعة التي نفذت الاغتيال في سبتمبر عام 1996.

إقرأ المزيد عرض السيارة التي اغتيل فيها مغني الراب الشهير توباك شاكور للبيع

وتم توجيه الاتهام إليه بعد ساعات من اعتقاله صباح الجمعة، حسب التوقيت المحلي.

وأكدت الشرطة أنها صادرت من منزل دافيس الكثير من الكمبيوترات وهاتفا ذكيا وقرصا صلبا، إضافة إلى عدد من الطلقات النارية وكمية من الصور ونسخة من مجلة "فايب" تضمن مقالا عن شاكور، ونسخة من كتاب الذكريات بقلم دافيس صادر في عام 2019، أكد فيه أنه تحدث عن اغتيال شاكور مع الشرطة في وقت سابق وأصبح شاهد عيان في القضية.

ويشار إلى أن دواين دافيس البالغ 60 سنة من العمر هو الآن الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من بين الأشخاص الأربعة الذين كانوا داخل السيارة التي أطلقت منها النار على سيارة توباك شاكور في 1996.

Legion-Media MPNC

يذكر أن توباك شاكور، أحد أكبر نجوم موسيقى الراب، لقي مصرعه يوم 13 سبتمبر عام 1996 متأثرا بالجروح التي أصيب بها في حادث إطلاق النار، كان قبل أيام من ذلك في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا. وكان عمره 25 سنة.

ويعتبر توباك شاكور من مغني الراب والهيب هوب الأكثر نجاحا وتأثيرا على المشهد الموسيقي في عصره، حيث تم بيع أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته حول العالم. وهو ظهر أيضا كممثل في عدد من الأفلام.

ومن الأمور اللافتة الخاصة بسيرته، العداء بين مغني الراب من الساحلين الغربي والشرقي من الولايات المتحدة، الذي أثر كثيرا على تطور هذا النوع من الموسيقى في التسعينات.

وكان اغتياله يمثل لغزا منذ عام 1996 وحتى الفترة الأخيرة، حيث أعلنت الشرطة القبض على المشتبه به بعد عقدين ونصف العقد من التحقيقات.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار النجوم اغتيال السلطة القضائية جرائم شرطة فنانون مشاهير موسيقى وفيات توباک شاکور عام 1996

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة

فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، الخميس، تحقيقا يتناول فرقة « نيكاب » الإيرلندية الشمالية لموسيقى الراب للاشتباه في إدلاء أعضائها بمواقف تحرض على العنف ضد أعضاء البرلمان المحافظين وتدعم حركة حماس.

وأعلن المحققون الذين اطلعوا على شرائط فيديو لحفلتين يعود تاريخهما إلى عامي 2024 و2023 أن « ثمة أسبابا كافية للتحقيق في جرائم محتملة » ارتكبتها الفرقة التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بموقفها المتمرد ودعمها القضية الفلسطينية.

ويظهر مقطع تم تصويره خلال حفلة في لندن العام الفائت أحد مغني الفرقة وهو يهتف « هيا يا حماس، هيا يا حزب الله ».

وسارعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك على الفور إلى المطالبة بحظر الفرقة، وحض نواب مهرجان غلاستونبري على استبعاد فرقة الراب من دورته التي تقام في نهاية يونيو.

وأثيرت الضجة في شأن هذين التسجيلين بعد أيام من حفلة للفرقة في 18 أبريل ضمن مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، عرضت خلالها الفرقة على شاشة عملاقة رسائل جاء في إحداها « إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني » وفي الأخرى « اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين ».

وخاطبت الفرقة الحشد بالقول « نحن آتون من بلفاست وديري في إيرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية … ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين! ».

وفي ضوء هذه الضجة، أكد أعضاء الفرقة، الاثنين، أنهم « لم يدعموا حماس أو حزب الله يوما »، وأدانوا « جميع الهجمات ضد المدنيين، دائما ».

وأضاف مغنو الراب « ننفي أيضا فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد. أبدا ».

وقد قدموا « خالص اعتذارهم » لأسرتي النائبين المحافظ ديفيد أميس والعمالية جو كوكس اللذين قتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي. وقال مغنو الراب « لم تكن نيتنا أبدا أن نؤذيكم ».

وندد مغنو الراب بما اعتبروه « حملة تشهير » تطالهم، متحدثين عن لقطات فيديو « أخرجت من سياقها » و »محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية ».

ووقع عدد من الأسماء البارزة على الساحة الموسيقية، الأربعاء، على رسالة دعم للفرقة، معتبرين أنها تتعرض « لقمع سياسي » و »محاولة واضحة ومنسقة للرقابة والاستبعاد » من حفلات أو مهرجانات.

تضم « نيكاب » التي تأسست في بلفاست عام 2017 ثلاثة أعضاء هم مو كارا وموغلي باب ودي جاي بروفي يضعون في حفلاتهم أقنعة وجه بألوان العلم الإيرلندي .

اشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية بإصدار ألبومهم « فاين آرت » عام 2024 وفيلمهم الوثائقي الخيالي « نيكاب »، بأدائهم القوي لموسيقى البانك. ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة « مناهضة للاستعمار » ضد القوة البريطانية.

وكسبت « نيكاب » التي تدعو إلى إعادة توحيد إيرلندا معركة قانونية في نهاية أكتوبر الفائت مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعما ماليا، على اعتبار أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها برونو روتايو
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
  • بسبب جملة دمروا أرض المسلمين والدعوة لـجحيم مستعر.. القبض على مشتبه به بالتحريض على الحرائق قرب القدس
  • شريط فيديو يطيح بسارق المتاجر بأكادير
  • كانييه ويست يطرح ألبومه “Donda 2” بعد الإعلان عنه في بث مباشر
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • 20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
  • توجيه عام من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن طقس غدا
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة