الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو: الأمن هو الأولوية وليس الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، مساء الجمعة، أن الانتخابات في بلاده ليست "أولوية"، وذلك على عكس "الأمن"، معتزما تعديل دستور بلاده جزئيا.
وقد تحدث تراوري بعد عام تقريبا على وصوله إلى السلطة عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظريا في يوليو 2024، قائلا للصحافيين في مقابلة عبر التلفزيون الوطني: "إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية" في هذا البلد.
وأكد إبراهيم تراوري اعتزامه إجراء "تعديل جزئي لدستور" بلاده.
وردا على سؤال عن احتمال إعادة صوغ الدستور، قال تراوري إن "النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور في شكل سلمي".
وأعلن تراوري عن "تعديل جزئي" للدستور، معتبرا أن النص المعتمد حاليا يعكس "رأي فئة من المستنيرين" على حساب "الجماهير الشعبية".
ووصل النقيب إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي الحالي للسلطة في بوركينا فاسو إلى السلطة، بعد انقلاب وقع في سبتمبر 2022.
هذا وأعلنت السلطات العسكرية ببوركينا فاسو، إحباط محاولة انقلابية مساء يوم الثلاثاء الماضي، ضد النقيب إبراهيم تراوري. كما أفاد موقع "LeFaso" باحتجاز 4 ضباط في بوركينا فاسو للاشتباه بضلوعهم في التخطيط لمحاولة الانقلاب التي نظمت.
وحذر وزير الأمن، في نهاية أغسطس الماضي، من وجود أجانب في بوركينا فاسو، يسعون إلى "زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية الحالية وزرع الفوضى"، مع متواطئين محليين.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات انقلاب فی بورکینا فاسو إبراهیم تراوری
إقرأ أيضاً:
نقص بالصفائح الدموية.. الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
أعلن الفاتيكان مساء السبت أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاما) لا يزال "حرجا"، بينما يبدأ أسبوعه الثاني في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
وقال الفاتيكان في بيان "إن حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة… وإنه ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أنه عانى هذا الصباح "من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق".
وأضاف البيان أن البابا يعاني اليوم "آلاما أكثر من أمس"، وأن "فحوص الدم التي أجريت اليوم كشفت أيضا عن وجود نقص في الصفائح الدموية (اضطرابات في الدم) مرتبط بفقر الدم، مما استلزم نقل الدم" إليه.
وقال البروفسور سيرغيو ألفييري، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى جيميلي حيث يعالج البابا، "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أن "المشكلة تكمن في احتمال دخول بكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى انتشارها في أعضاء أخرى".
ومن المرجح أن يبقى البابا في المستشفى طوال الأسبوع المقبل، ولن يترأس صلاة التبشير الملائكي الأحد للمرة الثانية على التوالي.
ونُقل البابا فرانسيس إلى المستشفى يوم 14 فبراير الجاري إثر التهاب في الشعب الهوائية، لكن الكرسي الرسولي كشف الثلاثاء الماضي عن أنه أصيب بالتهاب في الرئتين.
وهذه المرة الرابعة التي يدخل فيها البابا المستشفى منذ 2021، ويثير وضعه القلق بعدما عانى من قائمة طويلة من المشاكل الصحية خلال السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.