منحت وزارة الدفاع الروسية جوائز مالية لعدد من جنود جيش الحرس الأول في المنطقة العسكرية الغربية، دمروا دبابة "ليوبارد" على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. 

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "أحبط الجنود من جيش دبابات الحرس الأول بالمنطقة العسكرية الغربية محاولة أخرى للقوات الأوكرانية لشن هجوم على محور كوبيانسك في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدمت قيادة مجموعة القوات جوائز مالية للجنود الذين دمروا دبابة ليوبارد في ساحة المعركة".

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخرًا تدمير دبابتين ألمانيتين "ليوبارد" قرب قرية ستيلماخوفكا على محور كوبيانسك. 

ويوم ٢٣ سبتمبر الحالى، قال قائد مجموعة استطلاع عسكرية روسية، إن عناصر مجموعته تمكنوا من تدمير دبابة ليوبارد تم تسليمها إلى أوكرانيا مع طاقمها الألماني من العسكريين التابعين للجيش الألماني. 

وأضاف الضابط الروسي: "عندما تصدينا لهجوم أوكراني دوري، تم تدمير دبابة من طراز ليوبارد خلال ذلك، وعلى الفور توجهت مجموعة من عناصرنا بحثا عن الناجين في الدبابة المحترقة على أمل أخذ أسرى للحصول على معلومات منهم". 

وفي الدبابة المحترقة، شاهد الجنود الروس كل الطاقم تقريبا قتلى، وفقط سائق الدبابة كان جريحاً وأخذ يصرخ باللغة الألمانية، وقال الجريح، إنه من عناصر البوندسفير (الجيش الألماني) وكذلك باقي عناصر الطاقم. 

ووفقا للضابط الروسي، فإن الجيش الروسى حاول إسعاف العسكري الألماني لكنه توفى لاحقا بسبب الجراح التي أصيب بها. 

واضطرت القوات الأوكرانية لمنع إرسال دباباتها من هذا النوع إلى القتال حفاظا عليها، بعد أن عول عليها نظام كييف وحلفاؤه في "قلب موازين الحرب" في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية ليوبارد أزمة الحرب الروسية الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟

على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.

لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.

فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟

-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟

تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:

* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.

* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.

* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.

* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.

 

-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية

- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام

أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.

- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا

شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.

- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة

رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.

كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.

-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟

رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:

* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.

* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.

* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.

* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هدف واحد.. محمد صلاح يقترب من تحطيم رقم قياسي جديد| ما القصة؟
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في أسبوع العيد
  • ليفاندوفسكي يواصل مسلسل تحطيم الأرقام في «الليجا»
  • أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة الأخيرة.. سجن الشيخ علاء ومقتل هند
  • غزة.. الهلال الأحمر يكشف مصير 8 مسعفين من "الطاقم المفقود"
  • بينها 160 عسكريًا.. روسيا تكبد أوكرانيا خسائر على محور كورسك
  • هذه الحرب أظهرت كذب وادعاءات أسطورة الجنجويد
  • استمرار البحث عن مفقودين.. غرق مدّرعة أمريكية في «ليتوانيا»ومقتل طاقمها
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم