سمير نوح: أسرنا أول إسرائيلي في عملية جبل مريم وحصلنا على مكافأة 60 جنيها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه بعد الانتهاء من عملية كمين مريم، حصلوا على نوط الجمهورية العسكرية من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر، تقديرًا لأعمال البطولة والشجاعة الفائقة، كما حصل المجندون المشاركين في العملية على مكافأة 60 جنيهًا.
وقال نوح خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «علمية جبل مريم، قبضنا فيها على أول أسير إسرائيلي خلال الانفجار الذي حدث نتيجة الألغام، موضحًا: «زمايلي البطل الجيزاي وهنيدي مهدي أبو شريف.
وواصل: «العملية دي اتقتل فيها 6 من جنود العدو، منهم عربية كان فيها نائب مدير المخابرات الموساد العسكرية الإسرائيلية ونائب مدير الكلية البحرية».
واسترسل: «في ذلك الوقت، طالب موشيه ديان وزير دفاع العدو، بمحاكمة المصريين الفدائيين الذين عبوا القناة ونفذوا العملية، ولكن مصر أنكرت العملية، بالاتفاق مع منظمة فتح الفلسطينية، التي أعلنت أنها هي من نفذت العملية نظرًا لأن جيشنا كان لم يستعد قواته من أفراد أو دبابات وطائرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر حرب أكتوبر أكتوبر 1973 حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.