عائلة الشهيد الكبيسي: الشهيد محبٌّ للتضحية وعاشقٌ للعسكرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت عائلة شهيد الواجب المقدس ملازم أول حمد خليفة الكبيسي (24 سنة) أنها فخوره بما قدمه نجلها في سبيل الدين والوطن، والذي ترخص له الأرواح.
والتحق الملازم حمد الكبيسي بركب أقرانه شهداء الوطن ممن ارتقوا إلى السماوات العلى متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها نتيجة الهجوم الغادر بالحد الجنوبي، والذي وقع يوم الاثنين الفائت، في أثناء تأديته للواجب الوطني المقدس ضمن قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» المشاركة في عمليات «إعادة الأمل» المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها.
واستقبلت عائلة شهيد الواجب المقدس خبر استشهاد نجلها بروح راضية رغم مرارة الفقد، وحمدت الله عزّ وجلّ، ووصفت نجلها الباسل بفخر العائلة، وستبقى ذكراه عطرة دائماً وأبداً وخالدة في النفوس، فهو مثال مشرف لما قدمه في سبيل الوطن والدفاع عن الحق، ومات شهيداً للحق وفداء للوطن، ونال أعلى المراتب وأعظمها.
وقالت العائلة: «عرف الشهيد السعيد حمد الكبيسي بإحسانه الدائم لأهله ومحبيه، ويحرص على توجيههم وارشادهم إلى طاعة الله، كما كان حسن المعشر، وعرف بحبه للخير».
وأشارت العائلة إلى تعلق شهيد الواجب المقدس بوالديه، إذ كان في أثناء قضائه لمهامه العسكرية في الخارج على تواصل واتصال دائم بها للاطمئنان عليهما، كما كان يوصي شقيقه وشقيقاته بالاهتمام والعناية بوالديه في فترة غيابه.
وذكرت عائلة الشهيد حمد الكبيسي أن استشهاده بمنزلة مكرمة من الله جزاءً له على أعماله الخيرة، وأرواحنا ترخص لتراب الوطن والعروبة. وعُرف عن الشهيد الملازم حمد الكبيسي أمنيته بالتضحية من أجل الوطن، كما كان شغوفًا بالعسكرية، وهو ما دفعه للالتحاق بها. ودعت عائلة الكبيسي المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار بإذن الله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أبين.. أسرة المقدم "عشال" تتهم النيابة العامة بالتقصير في التحقيقات بشأن قضية نجلها
عقدت أسرة المقدم علي عشال، المختفي قسريًا منذ عام، لقاءً مع عدد من الصحفيين طالبت خلاله بالكشف عن مصير ابنها، متهمة النيابة العامة بالتقصير في استكمال التحقيقات وتوجيه اتهامات غير مكتملة ضد بعض المتهمين.
وأوضح المحامي الممثل للأسرة، في بيان صحفي رصده "الموقع بوست"، أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بإحالة القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، رغم عدم استيفاء التحقيقات بالشكل المطلوب.
واتهم المحامي النيابة بعدم استدعاء الشهود الرئيسيين من قيادات جهاز مكافحة الإرهاب، وعدم فحص السجون التي يُزعم أن عشال احتُجز فيها قبل اختفائه.
وأشار المحامي إلى أن القضية تتضمن تسعة متهمين، بينهم عناصر أمنية تتبع جهاز مكافحة الإرهاب، منتقدًا النيابة العامة لاستنادها إلى معلومات متناقضة وغير كافية لتحديد مصير المقدم عشال.
وأكد المحامي أن البيانات المسربة تشير إلى أن المقدم علي عشال اختُطف على يد أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب، ثم نُقل إلى مقر الجهاز حيث تمت تصفيته وإخفاء جثته، دون أي دليل قاطع يؤكد وفاته.
وأضاف أن جهات رسمية، بما في ذلك مدير أمن عدن، كانت قد صرحت في وقت سابق بأن المقدم عشال ما يزال على قيد الحياة، مما يعزز ضرورة استكمال التحقيقات لكشف الحقيقة كاملة.
ودعت أسرة عشال ومحاميها المحكمة الجزائية إلى إعادة ملف القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات بشكل شفاف، مطالبة باستدعاء جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزير الدفاع ومدير أمن عدن، للكشف عن الملابسات الدقيقة لهذه القضية.
وكان المقدم علي عشّال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، قد تعرض للاختطاف من قبل مسلحين يستقلون سيارة "نوها فوكسي" بيضاء اللون في 12 يونيو 2024 بمنطقة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن.