بعد انتشاره.. تعرف على التقشير الكيميائي بالفينول ومخاطره
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انتشر خلال الأشهر القليلة الماضية التقشير الكيميائي باستخدام الفينول وتلجأ له السيدات من أعمار مختلفة وأيضًا الرجالة وتظهر صور التقشير مخيفة للغاية على الوجه، ثم نتيجة مبهرة بعد انتهائه ولكن هناك الكثير من التحذيرات من التقشير الذي له الكثير من المخاطر فهو مدة قوية للغاية توضع على الجلد عبارة عن محلول كيميائي يقوم بنتيجة تشبه الحروق تماما على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه.
ينمو جلد مرة أخرى أكثر نعومة ولكن على مرة واحدة على عكس التقشير الخفيف أو المتوسط، الذي يلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة، ويستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادة ما تكون في الوجه ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى، ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة. حيث يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتًا أطول للتعافي.
وهذا التقشير الكيميائي العميق يعمل التقشير الكيميائي العميق على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا وقد يوصي طبيبك بإجرائه من أجل إزاله التجاعيد العميقة أو الندبات أو الخلايا محتملة التسرطن ولن تحتاج إلى تكرار هذه العملية للحصول على مفعولها الكامل، ولا يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الندبات أو التجاعيد العميقة أو شد الجلد المترهل.
- يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي آثارًا جانبية مختلفة، نذكر منها:
احمرار الجلد وتقشره وتورمه
يترك التعافي الطبيعي من التقشير الكيميائي آثارًا مثل احمرار حيز الجلد الذي خضع للعلاج. وقد يستمر الاحمرار بضعة أشهر من بعد التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.
التندب والذي نادرًا ما يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث تندب، وعادةً ما يكون ذلك في الجزء السفلي من الوجه ومن الممكن أن تخفف المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية من مظهر هذه الندبات.
تغيرات في لون الجلد
يتسبب التقشير الكيميائي عادة في جعل الجلد الذي خضع لهذا العلاج أغمق من المعتاد (فرط التصبغ) أو أفتح من المعتاد (نقص التصبغ).
فرط التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير السطحي، بينما نقص التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير العميق.
تكون هذه المشكلات أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء أو السوداء، وقد تكون مزمنة في بعض الأحيان.
العدوى فقد يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل تفشي فيروس الهربس، وهو فيروس يسبب قروح الزكام.
تضرر القلب أو الكلى أو الكبد.
يستخدم حمض الكربوليك (الفينول) في التقشير الكيميائي العميق، ما قد يتسبب في الإضرار بعضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب.
يمكن أن يضر الفينول بالكلى والكبد وللحد من التعرض للفينول، يجرى التقشير الكيميائي العميق لجزء واحد في المرة الواحدة، وعلى فترات تتراوح بين 10 دقائق و20 دقيقة.
التقشير الكيميائي ليس مناسبًا للجميع وقد يحذر الطبيب من التقشير الكيميائي برمته أو أنواع معينة منه في حالات متعددة.
-تحذيرات يجب اتباعها:
تجنب التعرض لأشعة الشمس من دون حماية. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة قبل إجراء العملية إلى تصبغ غير منتظم ودائم في المناطق التي تمت معالجتها.
تجنب بعض العلاجات التجميلية وأنواع معينة من منتجات إزالة الشعر.
قبل حوالي أسبوع من التقشير، يجب التوقف عن استخدام تقنيات إزالة الشعر مثل التحليل الكهربائي أو مزيلات الشعر.
يجب أيضًا تجنب استخدام علاجات صبغ الشعر أو علاجات التمويج الدائم أو فرد الشعر أو أقنعة الوجه أو مقشرات الوجه في الأسبوع الذي يسبق التقشير.
تجنب حلق المناطق التي سيتم معالجتها قبل 24 ساعة من التقشير.
الترتيب من أجل التوصيل إلى المنزل إذا كان سيتم تخديرك خلال إجراء العملية، فيجب ترتيب وسيلة للعودة إلى المنزل.
يتم إجراء التقشير الكيميائي عادة في عيادة الطبيب أو عيادة خارجية للجراحة. قبل الإجراء، سينظف الطبيب وجهك ويغطي شعرك لحمايته، ويغطي عينيك بمرهم أو شاش أو شريط أو نظارة واقية.
في حالة التقشير الكيميائي العميق، فيمكن تناول مهدئ، واستخدام تخدير موضعي لمنطقة العلاج، وأخذ السوائل التي تعطى عن طريق الوريد.
بعد التقشير الكيميائي العميق، ستشعر باحمرار وتورم شديدين. ستشعر أيضًا بحرقان وخفقان، وقد يؤدي التورم إلى إغلاق جفونك وسيضع طبيبك ضمادة جراحية على الجلد المعالج وقد يصف لك أيضًا مسكنات للألم وستحتاج إلى نقع الجلد المعالج ووضع المرهم عدة مرات في اليوم لمدة أسبوعين تقريبًا.
الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس بصورة مؤقتة مع كل أنواع التقشير.
30EE8DF3-7A36-496D-95A3-2C2398603913المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفينول
إقرأ أيضاً:
الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.
قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.
ما هي الصدافية؟الصدافية
الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.
السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.
أسباب ظهور الصدافيةالصدافية
على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:
العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.
التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.
العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:
الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.
أنواع الصدافيةهناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:
الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.
الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.
الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.
الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.
الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.
تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:
بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.
طرق علاج الصدافية
رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:
العلاج الموضعي
الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.
الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.
العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.
العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.
نصائح للعيش مع الصدافيةإدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.