المدينة المنورة.. "وقاء" ينظم فعالية للتوعية بمخاطر مرض داء الكلب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نظم فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) بالمدينة المنورة، فعالية اليوم العالمي لداء الكلب.
شاركت فيها العيادات البيطرية بالقطاع الخاص مستهدفة جميع الفئات العمرية، ومربي الحيوانات الأليفة خاصة والتي تستمر لمدة 3 أيام.
أخبار متعلقة في سماء المملكة.. "القمر العملاق" الرابع والأخير لسنة 2023موسم الرياض.. حدث تاريخي في "kingdom Arena"الوقاية من مرض داء الكلب
وأوضح مدير الاتصال بالمركز فهد الحازمي أن الفعالية تضمنت عددًا من الأنشطة التوعوية والتعريفية بمخاطر مرض داء الكلب وطرق الوقاية منه.
كذلك نشر الثقافة لرفع مستوى الوعي بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، وأهمية تحصين الحيوانات المنزلية للوقاية من المرض.
خطورة مرض داء الكلبوخلال الفعالية حُصنت بعض الحيوانات الأليفة بعد الكشف عليها والتأكد من خلوها من الأمراض، إلى جانب مسابقات توعوية قدمها فريق من الأطباء البيطريين شملت أسئلة ومواد توضيحية للتعريف بالمرض وكيفية التصرف السليم عند وجود خطر التعرض للمرض.
ووزعت كذلك مطويات ومواد توعوية للحضور توضح خطورة المرض وطرق الوقاية منه.
تهدف الفعالية إلى زيادة الوعي لدى المجتمع حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتسليط الضوء على طرق التعامل مع الحيوانات المصابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس المدينة المنورة داء الكلب تحصين الحيوانات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان اليوم العالمي لداء الكلب وقاء المدينة المنورة مرض داء
إقرأ أيضاً:
كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي
تعتبر الأمراض الوراثية أحد التحديات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، وخاصة الأطفال. ولذلك، تحرص وزارة الصحة والسكان في مصر على تبني مبادرات صحية هامة، مثل "مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة"، والتي تهدف إلى الكشف هذه الأمراض في مراحلها المبكرة لتقديم العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو الوقاية، بل أيضًا وسيلة لتحسين جودة حياة الأطفال والتقليل من التأثيرات الصحية الطويلة الأمد للأمراض الوراثية.
المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةانطلقت المبادرة في عام 2021 بهدف فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف الأمراض الوراثية الخطيرة مثل تضخم الغدد الكظرية الخلقية، أنيميا الفول، التليف الكيسي، والفينيل كيتونيوريا. وتشمل الأمراض الوراثية الأخرى التي يتم الكشف عنها: ارتفاع حمض الجلوتاريك، التيروزين، وهوموسيستين في الدم، وغيرها من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل في المستقبل.
تم فحص أكثر من 486.387 طفلًا حتى الآن وفقًا للبيانات الصادرة عن المبادرة. يتم فحص الأطفال من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض. وعند اكتشاف أي من هذه الأمراض، يحصل الطفل على العلاج مجانًا وفقًا للبروتوكولات العلمية المعتمدة.
طرق الوقاية من الأمراض الوراثية للكبارإلى جانب المبادرات الحكومية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، يمكن للكبار اتخاذ عدة خطوات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية. ومن أبرز هذه الخطوات:
1. التغذية الصحيةتعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من الوقاية من الأمراض الوراثية. وفقًا لموقع "Aurora Health Care"، يمكن أن تساعد التغذية الجيدة في تقليل تنشيط الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. يشمل ذلك تناول الخضراوات الورقية، المكسرات، والفواكه النيئة، وكذلك تناول الثوم والبصل اللذين يساعدان في مكافحة السرطان.
2. تقليل التوتر والإجهادالتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الجينات التي تؤدي إلى الالتهابات، التي بدورها تساهم في تطور العديد من الأمراض. التمارين مثل التأمل تساعد على تقليل التوتر، مما يساعد في منع تفعيل هذه الجينات الضارة. تمارين التنفس والتركيز يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العامة.
3. ممارسة الرياضةالرياضة ليست فقط جيدة للجسم، بل يمكنها أيضًا التأثير إيجابيًا على الجينات. النشاط البدني يؤدي إلى تغيير في العملية الجينية المسماة "المثيلة"، مما يجعل الجينات أكثر قدرة على الاستجابة بشكل صحيح للأوامر البيولوجية من الجسم. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجة للحصول على الفوائد الصحية المتمثلة في تحسين الصحة الجينية.
4. تجنب التدخين والمواد الكيميائية السامةتعتبر المواد الكيميائية السامة، مثل تلك الموجودة في دخان السجائر، من أبرز العوامل التي تضر الجينات وتسبب الطفرات. التدخين يمكن أن يضر الجينات المضادة للسرطان، مما يجعلها أقل فعالية. لذا، يعد تجنب التدخين وتناول المواد الكيميائية السامة من الطرق الأساسية للوقاية من الأمراض الوراثية.