أعلى سلطة إدارية في فرنسا تجتمع للتحقيق في قضية قانونية تاريخية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بهدف النظر في اتهامات بالتمييز الممنهج خلال التحقق من الهوية الذي تجريه الشرطة الفرنسية، عقدت أعلى سلطة إدارية محليّة جلسة استماع تاريخية، يوم الجمعة، بعد رفع دعوى تستهدف الشرطة.
عقدت السلطة الإدارية الأعلى في فرنسا وهي "مجلس الدولة" اجتماعا، في أعقاب رفع، منظمات شعبية محلية وجماعات حقوقية دولية، أول دعوى قضائية جماعية في فرنسا تستهدف قوات الشرطة في البلاد.
وقد وصلت القضية إلى "المجلس" ومن المتوقع اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة.
هذا وتزعم المنظمات غير الحكومية أن الشرطة الفرنسية تستهدف السود والأشخاص من أصول عربية خلال اختيار الذين يجب إيقافهم وتفتيشهم. وأن الحكومة تجاهلت خطوة قانونية أولية للضغط عليها لاتخاذ إجراءات ضد التمييز.
يشار إلى أن الضحايا لا يبحثون عن تعويضات مالية، بل عن حكم لفرض إصلاحات عميقة في عمل الشرطة.
وخرجت في 23 سبتمبر الجاري، في العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات ضد عنف الشرطة الفرنسية والعنصرية. وردد المشاركون شعارات مناهضة للشرطة، وأعربوا عن تضامنهم مع الذين عانوا من تصرفات الشرطة.
وتم إعلان وفاة شاب من أصل تركي (16 عاما)، دماغيا، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس في وقت سابق من الشهر الجاري. وذلك بعد ما يزيد قليلا على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر أصولاً من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات التمييز العنصري باريس شرطة غوغل Google مظاهرات وفيات
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. القبض على أب وابنه بتهمة الاحتيال على 100 مطعم
#سواليف
ألقت شرطة #مدينة_تولون_الفرنسية، بداية الشهر الحالي، القبض على أب “48 عاماً” وابنه 18 عاماً للاشتباه في #احتيالهما على حوالي 100 #مطعم خلال ثلاث سنوات.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ODDITYCENTRAL” كان الثنائي يرتديان ملابس أنيقة، يطلبان وجبات تتراوح قيمتها بين 88 و165 يورو، ثم يستخدمان بطاقة ائتمان غير صالحة.
وعندما يتبين للمطعم أن البطاقة لا تعمل، يرسل الأب ابنه بحجة سحب نقود من صراف آلي، ليعود الابن خالي اليدين، فيعتذر الأب ويترك بطاقة هوية أو رقم ضمان اجتماعي كضمان، لكنه لا يعود.
مقالات ذات صلةوكان الأب بعد ذلك يبلغ عن فقدان بطاقته بعد كل واقعة، للحصول على واحدة جديدة يستخدمها في الاحتيال التالي، وكانا يتجنبان تكرار زيارة أي مطعم، مستهدفَين فقط الأماكن التي يُوصف أصحابها بـ”اللطيفين” وفق تقييمات الإنترنت.
احتيال غذائي
انكشفت الخطة بعد أن نشر أحد أصحاب المطاعم صورة بطاقة هوية الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مطاعم أخرى لتأكيد تعرضها لنفس الأسلوب وبحسب الشرطة، سجلت 43 شكوى رسمية، فيما اعترف الأب بارتكابه أكثر من 100 حالة “احتيال غذائي” منذ عام 2021.
أما الابن، الذي كان قاصراً خلال معظم عمليات الاحتيال، أفاد بأنهما كانا “يأكلان مجاناً” أحياناً 3 مرات أسبوعياً واصفاً ما كانا يفعلانه بأنه “عادة شبه يومية”.