مركز التحكم الإقليمي للكهرباء بالمنيا.. مشروع طاقة عملاق يخدم 5 محافظات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مركز التحكم الإقليمي للكهرباء، يقع في مركز سمالوط، شمالي محافظة المنيا، ويخدم خمس محافظات هي المنيا، بني سويف، الفيوم، أسيوط، والوادي الجديد، ويأتي هذا المركز ضمن الإنجازات العملاقة التي جرى افتتاحها في عام 2021، في إطار مشروع تطوير مراكز التحكم في الطاقة بالمنطقة الجنوبية.
إقامة مركز تحكم إقليمي في مركز سمالوطتقوم فكرة المشروع على إحلال المركز القائم بنجع حمادي بمنطقة كهرباء مصر العليا، وإقامة مركز تحكم إقليمي جديد في مركز سمالوط شمال غربي المنيا بمنطقة كهرباء مصر الوسطى، وتم التنفيذ بالتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
يدير المركز عمليات التحكم في مجموعة من محطات الكهرباء، حيث يتحكم في 106 محطات تعمل بجهود مختلفة وتتراوح ما بين 132 كيلوفولت و66 كيلوفولت و33 كيلوفولت، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين شبكة الاتصالات الحالية وزيادتها، بحيث يتم ربط جميع المحطات بمراكز التحكم الإقليمية في الدولة.
وقد أشاد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، بحجم المشروعات القومية التي تنفذ في المحافظة وبنوعيتها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بفضل القيادة الحكيمة، حققت إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات التنموية خلال السنوات الماضية، وقد ساهمت هذه الإنجازات في بدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث، والتي تعرف بـ«الجمهورية الجديدة».
وأوضح محافظ المنيا، أن المركز الجديد يخدم خمس محافظات، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بالصعيد ورعايته، لاستمرارية توفير الكهرباء وضمان وصولها إلى مراكز الأحمال، وكذلك تقليل أوقات انقطاع التيار الكهربائي في الشبكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا إنجازات المنيا الكهرباء الطاقة
إقرأ أيضاً:
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مع التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على سوق العمل، بيل جيتس الشهير " بعملاق التكنولوجيا" المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا