أهالي طور سيناء يطالبون بتقوية شبكات الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعيش مدينة طور سيناء، هذه المدينة الجميلة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، في ظروف صعبة نتيجة لسوء تغطية شبكات الجوال من قبل شركات الاتصالات الأربعة: فودافون، اورانج، اتصالات، والشركة المصرية للاتصالات.
حيث يعاني سكان أحياء مثل النصر، المنشية، مبارك الجديدة، وتشكى وابني بيتك من هذا الوضع المأساوي.
أكد مصطفى عبد الله احد أهالى طور سيناء أن سوء التغطية يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة، خصوصًا أن هناك مناطق في طور سيناء خارجة تمامًا عن التغطية.
وأشار جمال النقراشي أحد أهالى حى أبنى بيتك إلى أن مدينة طور سيناء تعاني من إهمال من قبل شركات الاتصالات، وهذا أمر غير مقبول. يجب على هذه الشركات الكبرى أن تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية وأن تزيد من عدد أبراج دعم الشبكات لتوفير تغطية جيدة في هذه المنطقة وعلى الطرق المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات الاتصال الهواتف المحمولة التواصل الاجتماعى الشركة المصرية للاتصالات مدينة الطور ساحل البحر الاحمر مدينة طور سيناء جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
و انت عائد إلى بيتك ، فكر في ذلك الحارس ،الذي كان لا يستطيع ان يضع قدميه في عتبة صالونك .وانت عائد إلى بيتك ، فكر في نفس الحارس الذي كان لا يستطيع ان يمد يديه في صينية الغداء معك إلا بعد ان تغادر انت المكان .فكر كيف سلمته المفاتيح والخزائن في لحظة ما ، وهربت ،كي تعود ، لا تنسى تلك اللحظة.و انت عائد إلى بيتك، فكر في نفس الشخص الذي كنت لا تدفع له من المال إلا ما يسد الرمق ، لكن عندما وصلت مأمنك كم ترجيته ان يبقى في البيت ، وكنت تدفع له اضعاف الأضعاف ، لا تنسى ذلك الرجل .وانت عائد إلى بيتك فكر في ذلك الانسان ، وفكر في نفسك ،كيف كنت ،وكيف أصبحت ،كل ذلك تم بلمح البصر .و انت عائد إلى بيتك ، فكر في نفسك، كم كنت مخدوعا عندما كنت تمارس بلا خجل الاستعلاء العرقي والفكري ضد ابن بلدك .و انت عائد إلى بيتك ، فكر كيف يتساوى بني البشر في صفوف مفوضيات اللاجئين ، لا تنسى تلك الصفوف واحتفظ بتلك البطاقة الصفراء .و آنت عائد إلى بيتك ، فكر في تلك المدينة التي تنام وتصحى على اصوات الدانات ، مدينة الصمود.و انت عائد إلى بيتك، فكر في تلك المدينة ، التي فيها تاجر الخضار شهيد ، و مشتري الخضار شهيد ، وطباخة الخضار شهيدة.و آنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب.وانت عائد إلى بيتك ،فكر في اولئك الأبطال الصامدين، الذين ليس لديهم في الوطن سوى الأكفان ، لكنهم صمدوا .و انت عائد إلى بيتك، فكر في ذلك القائد الذي يقود سيارته بنفسه ويصدمها بسيارة المجرم ، فكر في ذلك الرجل .و انت عائد إلى بيتك، فكر في ذلك المناضل الفدائي الذي يقود سيارة اللاندكروزر بسرعة ١٨٠ درجة فوق حقل الالغام ، فكر في تلك اللحظة .و انت عائد إلى بلدك حاسب نفسك ، وتذكر كم كنت مخدوعا ، عندما كنت تظن بان الأشياء هي الأشياء .و انت عائد إلى بيتك، طهر نفسك من كل الأمراض ، وأعتبر نفسك ما كنت بالأمس انت ، انت اليوم انت .وانت عائد إلى بيتك ، لا تنسى هذه الأشياء / شاكر عبدالرسولإنضم لقناة النيلين على واتساب