عقدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء أمس الجمعة، الأمسية الثانية من سلسلة حلقات المشروع الفنى "الأساتذة" المُقام بالتعاون مع النجم مدحت صالح والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وعلى طريق تحديث مكتبة الموسيقى العربية.

فعلى مسرح النافورة ووسط حشد جماهيري ضخم استلهم النجم مدحت صالح بمصاحبة أوركسترا سينى سيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عويضة مختارات من الأعمال البارزة التى رسمت أجزاءً من ملامح الغناء والموسيقى فى زمن الفن الجميل وأبدعها كبار الملحنين بعد إعادة صياغتها بشكل أوركسترالى عصري مع الحفاظ على طابعها الفريد كان منها: "يا أهل المحبة، وبينى وبينك ايه، وغالى عليا، ومرسال الهوى، وعيون القلب، وأنت عمرى، وبعيد عنك، وأمل حياتى، وفكرونى" ومن أعماله الخاصة "آسف على الأحلام"، وأعاد توزيعهم قائد الحفل المايسترو أحمد عويضة، موسيقى "أهواك، وألف ليلة" وأعاد توزيعهما الموسيقار محمد عويضة.

هذا إلى جانب عدد من الأعمال الأخرى منها: "يا جميل يا اللى هنا، وعشانك يا قمر، ويا واحشنى رد عليا، وتخونوه، وزى ما هى حبها" إضافة إلى "حبيبي يا عاشق، والنور مكانه فى القلوب" وصاحبهما على آلة البيانو الموسيقار خالد حماد.

وكان من أبرز مشاهد الحفل إعلان النجم مدحت صالح بالاتفاق مع الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا على إتاحة الفرصة للعديد من المميزين للمشاركة فى الحفلات المقبلة من سلسلة "الأساتذة"، واستضاف الطفلين لوجين، ومهدى من مركز تنمية المواهب ليقدما أغنيتى "تمر حنة"، و"يا صلاة الزين" وينالا تهنئة خاصة من رئيس الأوبرا وجميع الحضور بعد نجاحهما فى جذب الأنظار والحصول على الإعجاب بصوتين يبشران بمستقبل واعد لفن الطرب العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مدحت صالح مسرح النافورة مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

16 أبريل.. نجيب محفوظ فى قلب الأوبرا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت دار الأوبرا المصرية من وضع برنامج انشطتها فى كل من "القاهرة والأسكندرية ودمنهور" للأحتفاء بكاتبنا الكبير نجيب محفوظ؛ فى إطار الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة بشكل رئيسي يوم 16 أبريل تحت عنوان "محفوظ فى القلب ..لعزة الهوية المصرية"؛ برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة .
وأشار الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية أن الفعاليات سوف تعرض لجوانب كثيرة فريده من حياة اديبنا الكبير؛ تتجاوز إبداعه في مجالات: الرواية والسينما والقصة القصيرة، إلى فضاءات أخري من أبرزها حبه  للموسيقى والفنون التشكيلية ورؤيته للوطن والهوية والمستقبل.
ففي السابعة مساء الأربعاء 16 أبريل، يستضيف مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" صالونًا ثقافيًا بعنوان "نجيب محفوظ الحاضر دائمًا"، بمشاركة الكاتب الكبير يوسف القعيد، ويديره الأستاذ منير عتيبة. سيتناول الصالون الثقافي محطات بارزة في حياة نجيب محفوظ وأهم أعماله الأدبية، مع تسليط الضوء على رؤيته لمصر والعالم. كما سيعرض تجربة الكاتب وقناعاته التي اكتسبها بعيني أديب عاش تقلبات القرن العشرين في مصر، بدءًا من الاحتلال، مرورًا بالثورة، ثم الانفتاح والتغيرات الاجتماعية والسياسية. وكيف تبدلت الأحوال، ورغم هذا ظلت مصر صامدة، ما جعله يسلّم بأن الهوية المصرية لها خصوصيتها وتفردها .
وبالتزامن، يعرض مسرح أوبرا دمنهور فيلم "نجيب محفوظ ضميرعصره" بالتعاون مع المركز القومي للسينما، يعقبه صالون ثقافي يطرح كيف كان قلم محفوظ مرآة لمصر وتاريخها السياسي والاجتماعي، وكيف أسهم في تشكيل الوعي والهوية المصرية، مع عرض نماذج لابداعه فى هذا المجال 
بينما يقام علي المسرح الصغير فى القاهرة صباح يوم 17 أبريل، ملتقي ثقافي حول "نجيب محفوظ ..حدوته مصرية" يترأسه الدكتور سامي سليمان، يتناول محاور متعددة حول مسيرة الأديب الكبير وإسهاماته، يصاحبه عدد من الفعاليات الثقافية الموازية .
الجدير بالذكر أن فعالية "محفوظ في القلب" هي المحطة الثالثة بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية "يوم شادي.. لتعزيز الهوية المصرية"، تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية "عمنا.. صلاح جاهين"، لتُتوَّج الآن بتكريم أديب نوبل نجيب محفوظ، تقديرًا لإسهاماته الأدبية التي عكست روح مصر وتاريخها وتحولاتها المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • موعد حفل أوركسترا بلو نايل في دار الأوبرا المصرية
  • بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
  • الثلاثاء.. تكريم الموسيقار الأسطوري ميكيس ثيودوراكيس في أمسية يونانية بالأوبرا
  • عبد المسيح: آن الأوان لإنصاف الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية
  • مدحت بركات رئيسًا لحزب أبناء مصر
  • مدحت بركات رئيسًا لحزب أبناء مصر بالتزكية
  • صورة مميزة لمطار الرياض قديما
  • الأحد.. الأوبرا تحتفى بالموسيقار محمد فوزى
  • 16 أبريل.. نجيب محفوظ فى قلب الأوبرا
  • الإعتداء على الأساتذة يعيد “مذكرة البستنة” إلى الواجهة