مركز للبراي الموسيقي لفائدة الطلبة المكفوفين في سوسة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استقبل المعهد العالي للموسيقى بسوسة منذ إحداثه سنة 1999 طلبة مكفوفين تزايد عددهم عبر السنوات الى أن ناهز 14 طالبا .
وكان الطلبة المكفوفون وضعاف البصر يواجهون جملة من الصعوبات على مستوى الوثائق الدراسية والنصوص الموسيقية حيث يضطرّون إلى كتابة الدروس بأنفسهم بوسائل تقليدية ومرهقة أو من خلال الإستعانة بزملاء وأساتذة.
ولتذليل هذه الصعوبات بادرت الأستاذة نادية زرمديني بالتعاون مع جمعية العمل التنموي بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة بتنظيم حفل خيري في جوان الفارط لاقى إقبالا جماهريّا مكثّفا خصّصت مداخيله لشراء آلة طباعة خاصة بالبراي ولوحات رقمية بتقنية براي لقراءة الموسيقى وتطبيقات خاصة بالكتابة الموسيقية.
وتم بداية الأسبوع تدشين مركز للبراي الموسيقي بالمعهد ليكون بذلك أول مبادرة لفائدة الطلبة المكفوفين على صعيد وطني.
إيناس الهمامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية 118 طالبا وطالبة من المُجيدين في التحصيل الدراسي خلال الفصل الدراسي الأول من الصفوف 5 - 12 من الذين حصلوا على معدلات فوق98% في احتفالية أقيمت بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى حضرها علي بن عبدالله الحارثي المدير العام لتعليمية المحافظة ولفيفٌ من التربويين وأولياء الأمور.
وقال محمود بن يوسف ناصر العزري مدير دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية الداخلية إن الاحتفال يكتبُ فصلاً جديدًا في قصةِ الجِّدِ والاجتهاد، ويجَسّدُ ثمرةَ الطموحِ الذي لم يَعرفِ المستحيل؛ إذ دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية على تكريم المجيدين من الطلبة الذي حصلوا على معدلات فوق 98% في دبلوم التعليم العام الفصل الدراسي الأول وكذلك الأول مع التكرار من الصفوف الخامس وحتى الحادي عشر إيمانا منها بأهمية تكريم المجيدين من أبنائها الطلبة مضيفاً أن عدد الطلبة الحاصلين على 90% فأعلى من طلبة دبلوم التعليم العام بلغ 1418 طالبا وطالبة وهذا النجاحَ ليس وليدَ الصُّدفة، ولا يُهدى لمن لم يَبذلْ في سبيلِه الجهدَ والوقت، بل هو غرسٌ تُسقى جذورُه بالاجتهاد، وتنمو فروعُه بالصبرِ والعزيمة.
كما ألقت الطالبة إشراق بنت زاهر بن ناصر الراشدية من مدرسة أُمِّ قيس الأسدية للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن المُجيدين قالت فيها إن كان لنا اليوم أن نقف هنا مكرَّمين، فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى من كانوا لنا شموعًا تُنير الدرب، وسواعد تُعين على المسير؛ إلى معلمينا الأجلاء، الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم وأرواحهم ليغرسوا فينا بذور العلم، ويرسموا لنا طريق النجاح، إليهم نهدي هذا التفوق، فهو ثمرة عطائهم وصدق إخلاصهم؛ كما لا ننسى إدارات المدارس، التي كانت لنا بيئةً داعمة، وحاضنةً للإبداع، مختتمة بالقول إن هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية لمشوارٍ جديد من الطموح والسعي نحو الأفق الأوسع.