خبر سيئ لـ زيلينسكي.. أمريكا ستقطع التمويل عن أوكرانيا في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، بأن التوقف المحتمل لتمويل الحكومة سيؤثر على المساعدات المقدمة للقوات الأوكرانية، وقد تفقد كييف هذا التمويل.
وقال كيربي لشبكة "سي إن إن": "الأموال المتفق عليها أصلا يفترض أن تكون كافية للأسابيع المقبلة. لكن إذا لم نحصل على التمويل، فلن تكون لديهم القدرات التي يحتاجون إليها للهجوم المضاد في وقت الحرج".
يذكر أن الولايات المتحدة قد تواجه الإغلاق الحكومي اعتبارا من 1 أكتوبر إن لم يتفق المشرعون على الميزانية للعام المالي المقبل. ودعا البيت الأبيض الكونغرس إلى تمديد تمويل الحكومة لفترة قصيرة من أجل تفادي الإغلاق.
وأصبحت المساعدات المقدمة لأوكرانيا موضوع خلاف بين أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب، وداخل المجلس نفسه. ويعارض بعض الجمهوريين في مجلس النواب تخصيص مساعدات جديدة لكييف، حتى أن بعضهم يقترح وقف دعم أوكرانيا تماما.
وسبق أن أكد البيت الأبيض أن الموارد المالية لدعم أوكرانيا ستبقى متوفرة في حال توقف عمل الحكومة الأمريكية بنتيجة ما يسمى بالإغلاق الحكومي الذي قد يحدث ابتداء من 1 أكتوبر.
وقالت شالاندا يانج، مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، للصحفيين يوم الجمعة: "من الواضح أن هناك موارد متبقية محددة" لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، مضيفة: "نحن قلقون بشأن مخزوناتنا" بحيث لا تؤثر التوريدات لأوكرانيا على القدرات القتالية للولايات المتحدة ذاتها.
ووجهت وزارة الدفاع الأمريكية طلبا للكونجرس الأمريكي لبذل كل ما في وسعه من أجل تفادي الإغلاق الحكومي الذي سيؤثر سلبا على عمل البنتاجون.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "على الكونغرس أن يعمل بحزبيه من أجل تفادي توقف عمل الحكومة وإقرار الميزانية"، مضيفة أن "الإغلاق الحكومي أسوأ سيناريو لوزارة الدفاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا أمريكا جون كيربي كييف الإغلاق الحکومی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن البيلاروسي: أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل إرسال الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل تمويلها وإرسال الذخائر إليها. وفقا لما نقلته روسيا اليوم.
وقال فولفوفيتش خلال ظهوره على قناة "بيلاروس-1" التلفزيونية: "أوروبا اليوم غير مهتمة بالسلام، وهذا هو الأمر الأكثر إثارة للقلق، فهي لا تفكر في شعبها".
وأضاف: "من السخيف الحديث عن وقف الأعمال القتالية بينما تستمر في تمويل أوكرانيا وإرسال الذخائر والمستلزمات اللوجستية المختلفة لمواصلة الحرب. أي أنها تواصل إعداد أوكرانيا لخوض الحرب".
ولفت أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي إلى أن أوروبا قد استثمرت أموالا طائلة في الأعمال القتالية بأوكرانيا.
وأشار إلى أن الأسباب الجذرية لبدء النزاع لا يتم تناولها، قائلا: "الأهم هو أن الأسباب الجذرية التي تحدث عنها رئيس روسيا الاتحادية، لا أحد في أوروبا ينظر فيها، فهم غير مهتمين بالأسباب الحقيقية لبدء العمليات العسكرية، وكذلك في أمريكا".
وأعرب عن أمله في أن يساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق السلام، قائلا: "نأمل أن يتابع ترامب مبادرته حتى النهاية وأن يساهم في وقف الأعمال القتالية وتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو منفتحة على "المبادرات الواقعية" لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، صدر في ختام مباحثات بين نائب وزير الخارجية ميخائيل جالوزين ومساعد وزير الخارجية الصيني ليو بين، يوم الأربعاء الماضي، أن "الجانب الروسي أكد أن تحقيق التسوية السلمية الشاملة والعادلة والثابتة يتطلب إزالة غير مشروطة للأسباب الجذرية للنزاع، بما في ذلك إزالة كل تهديد لأمن روسيا ينطلق من الأراضي الأوكرانية بنتيجة توسع الناتو شرقا، وكذلك وقف ممارسات كييف في التضييق على حقوق السكان الناطقين باللغة الروسية".