RT Arabic:
2024-11-25@13:18:31 GMT

استراتيجية روسيا.. قدرات ودفاعات تجهض هجوم كييف المضاد

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع عسكرية أوكرانية ونقاط تمركز للجيش الأوكراني والمرتزقة اليوم الماضي..

وفي ظل عجز القوات الأوكرانية عن تحقيق أي تقدم رغم التمويلات الغربية الضخمة باتت التململ واضحا في الدول الغربية التي اعترفت بأنها لم تكن تتوقع قوة وصمود الدفاعات الروسية ولكنها زادت ضغوطها على نظام زلينسكي من أجل تحقيق تقدم ميداني.

.
وفي هذا السياق كشفت تقاريرُ إعلامية روسية عن اتفاقٍ بين زيلينسكي وواشنطن ولندن على خطةٍ لشن هجوم جديد أوائلَ أكتوبر يستهدف محوري خيرسون وزابوروجيا.. فما دلالات تكثيف الضربات الروسية على المواقع العسكرية الأوكرانية ؟ وماهي حظوظ نظام كييف في المبادرة بشن هجوم جديد ؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات من الطائرات المسيرة

قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 50 من أصل 73 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.

وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق "تليغرام" أنها فقدت أثر 19 طائرة مسيرة بينما ظلت أربع طائرات في الجو.

وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها.


وقال شهود من وكالة "رويترز" ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر الأحد.

وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها.

وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.

في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.

ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق "تليغرام" مزيدا من التفاصيل.

من جهتها ذكرت قناة "تي إس إن" الأوكرانية في منشور عبر منصة "تليغرام" "أنه سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف، وتم إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوي في المدينة".

وبحسب والإعلام الأوكراني فقد سمع دوي انفجارات أيضا في مقاطعة سومي بما في ذلك في مركز المنطقة ومدينة رومني.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها اتخذت قرارا بغلق السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف بناء على معلومات تحدثت عن احتمال شن "هجوم روسي كبير" يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وجاء القرار الأمريكي غداة إعلان كييف ضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الأمريكية، بعد ضوء أخضر من إدارة بايدن في هذا الصدد.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا  "وكبدت العدو 50 قتيلا ودمرت له مدرعة "أم 113" أمريكية و3 مركبات ومدافع غربية".

وأضافت في بيان أن قواتها صدت عدة هجمات لجيش كييف في عدة جبهات في شرق أوكرانيا.


على صعيد آخر رجح دمتيري ديركاتش قائد كتيبة "ذئاب دافنشي" التابعة لقوات كييف أن يسيطر الجيش الروسي على كامل مقاطعة دونيتسك قبل حلول فصل الشتاء في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقال ديركاتش في حديث لموقع "Online.ua": "رؤيتي الشخصية هي أنهم سيسيطرون على مقاطعة دونيتسك قبل الشتاء، وربما بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات ما"، بحسب وكالات أنباء روسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على 7 قرى وبلدات في مقاطعة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • كييف وموسكو تتبادلان الهجمات والقوات الأوكرانية تتراجع في كورسك
  • خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
  • فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
  • سياسي أمريكي: ترامب قلق بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية واستعادة السلام
  • خبير: تصرفات موسكو تصعب مهمة ترامب لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام «الروسية» في دونيتسك
  • سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات الطائرات المسيرة
  • سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات من الطائرات المسيرة
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • الوزراء: تحقيق الرعاية الصحية جزء أساسي في استراتيجية التحول الرقمي