أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة والدولة تقف بجانب المواطن منذ اليوم الأول من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة، والتي شملت المواطن في كل مراحله السنية، إذ أنه إذا فكر شخصين في الزواج سيجد المبادرة الرئاسية للكشف على المقبلين على الزواج لضمان أسرة سليمة، موضحا أن المبادرة حينما بدأت في فبراير وصلت لأكثر من 700 ألف شخص ما بين الأمراض الوراثية والصحة الإنجابية والمشورة النفسية.

 

الصحة تكشف عن المبادرات الرئاسية المختلفة 

وأضاف "عبد الغفار"، من خلال لقاء خاص مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن وفقا للدراسات أن 50% من وفيات الأمهات تأتي لأمهات أنجبوا قبل سن الـ 20، و20% من وفيات الأطفال كذلك تأتي بسبب أمهات أنجبوا قبل سن الـ 20 عام، وبالتالي فإن المبادرة هامة لتعريف المواطنين بهذه الأمور. 

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مبادرات رئاسية أخرى، خاصة بصحة الأم والجنين، ومبادرة أخرى للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية في الأطفال، ومبادرة أخرى للكشف ضعف السمع في الأطفال والذي تجاوزت أكثر من 4.2 مليون طفل تم الكشف عليهم. 

وأردف، أن المبادرات الرئاسية شملت كل شيء من خلال مبادرة الرئيس للكشف الأنيميا والتقزم والسمنة للطلبة، ومن ثم مبادرة الكشف فيروس سي، ومن ثم مبادرات الشباب منها مبادرة صحة المرأة الخاصة بأورام الثدي، ومبادرة رئاسية حول الكشف المبكر عن الأورام بشكل عام. 

واستكمل، أن مبادرة الرئيس السيسي أيضا عن الكشف الاعتلال الكلوي، وتستمر الدولة مع المواطن المصري في حقه في الحياة الصحية حتى الوصول لمبادرة الرئيس السيسي للكشف كبار السن والمسنين، وكذلك مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على الانتظار غير المبرر في التدخلات الجراحية. 

وأوضح أن هناك أكثر من مليون و700 ألف تدخل جراحي معقد تم الانتهاء منهم، "بدل ما الناس كانت بتستنى سنة وسنتين عشان العمليات بقت في أسابيع قليلة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة حسام عبد الغفار قناة الأولى المتحدث باسم وزارة الصحة المبادرات الرئاسیة مبادرة الرئیس من خلال

إقرأ أيضاً:

مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان

واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.

وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".

وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.

وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.

ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:

تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان

نموذج عملي

وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.

وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.

والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.

وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

تحديات وآمال

ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.

ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.

"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.

الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 17.2 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
  • من الأحد للثلاثاء.. مبادرات طبية للكشف المجاني خلال أيام عيد الفطر بسيوة |تفاصيل
  • صناع الخير: عينيك في عنينا أبرز المبادرات الصحية للتحالف الوطني
  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان