وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-10@22:32:47 GMT

سبب وفاة عدلية إبراهيم ماما عديلة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

سبب وفاة عدلية إبراهيم ماما عديلة ، حيث أعلنت وسائل إعلام يمنية مساء الجمعة 29 سبتمبر 2023 ، عن وفاة الإعلامية القديرة عديلة محمد إبراهيم في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز الـ90 عاما ، حيث خيم الحزن الشديد على المشهد الإعلامي في اليمن.

ويبحث عدد كبير من المهتمين في الوقت الراهن عن سبب وفاة عدلية إبراهيم أو كما يلقبها كثيرون ماما عديلة ، وهيوالدة المذيعة الراحلة جميلة جميل، وزوجة المرحوم الموسيقار الأستاذ جميل عثمان غانم مؤسس معهد الفنون الجميلة في عَدَنْ الذي سُمي باسمه تخليداً لذكراه.

سبب وفاة عدلية إبراهيم

سبب وفاة عدلية إبراهيم أو ماما عديلة هو صراع طويل مع المرض ، حيث كانت تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الأردنية في العاصمة عمان ، إذ تعرضت لوعكة صحية خطيرة ألمت بها خلال اليومين الماضيين ونقلت للمشفى لتلقي العلاج ، إلا أن الأطباء أعلنوا عن وفاتها مساء الجمعة.

ولقب ماما عديلة، جاء بسبب اهتمامها بإنتاج وتقديم برامج الأطفال في إذاعة وتلفزيون عدن منذ ستينيات القرن الماضي، كما اشتهرت بتقديم نشرات الأخبار حينذاك.

وولدت الفقيدة عديلة محمد إبراهيم في عدن في عام 1934، والدتها المرحومة لولة حيدر، احدى نساء عدن، ورائدة من رائدات التعليم في عدن، وخالتها نور حيدر رائدة تعليم الفتيات في عدن .

و كانت الفقيدة عديلة من طلائع الملتحقات بالتعليم العام، واوفدت للدراسة الى السودان، درست في كلية المعلمات بأم درمان في السودان في عام 1948 تقريبا، والتحقت بسلك التعليم وعملت مدرسة في مدارس عدن ، ومن تلميذاتها المحامية الراحلة راقية حميدان ، د. أسمها العلس ، وغيرهن ممن كان لهن أدوارا تنويرية ونضالية في صفوف الاحزاب في مستعمرة عدن .


 

تقدمت الفقيدة الراحلة ماما عديلة في العام 1964 للعمل في إذاعة عدن، وتم قبولها مع عدد من الفتيات آنذاك، أمثال ماهية نجيب المذيعة ورائدة الصحافة النسوية في مستعمرة عدن، سعيدة باشراحيل، فوزية غانم، عزيزه عبدالله، وتعد ماما عديلة بيومي أول مقدمة برامج الأطفال في تلفزيون عدن.

غادرت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بعد الاستقلال في عام 1968م، إلى بريطانيا وعملت في إذاعة B.B.C البريطانية (اذاعة لندن) لسنوات طويلة، قبل أن تعود لاحقا، ليتم تعيينها مديرة لمدرسة محمد علي عثمان الأهلية، بعد ذلك هاجرت الى مملكة السويد ومكثت فيها معظم سنوات عمرها.

وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم مقالا حول سبب وفاة عدلية إبراهيم ماما عديلة الإعلامية اليمنية القديرة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر

الرأى اليوم

(١)

???? الفريق ابراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان يغردون خارج سرب الحقيقة والعلم والمعرفة والتجربة ويشمرون سواعدهم للمغالطة بأن الموسم الزراعى السابق فى السودان هو أفضل موسم زراعى يمر على البلاد محققا الإكتفاء الذاتى من كل المحاصيل كلام كذب ساكت وبلبسة بإسم الزراعة الموسم الماضى كل الناس تعلم خرجت منه مشاريع النيل الأزرق المروية والمطرية وخرج مشروع الجزيرة القابلة للزراعة فى كل المواسم فى البلاد وخروج جزء مقدر من كردفان وحوالى ١٥% حسب إعلانات الصحف من المساحات الشتوية فى الشمالية بسبب إنقطاع الكهرباء وإرتفاع اسعار المدخلات الزراعية ، وكذلك تم تقليص المساحات المزروعة فى منطقة القضارف للمخاوف الأمنية ،تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات المزروعة فى الأعوام السابقة .

(٢)
???? إذا كانت هذه هى حقائق الواقع الزراعى المعلومة لراعى الضأن فى كل البوادى عن الموسم الزراعى السابق كيف يمكن للفريق إبراهيم جابر ووزير زراعته إقناع الرأى العام بأن الموسم الزراعى هو من أفضل المواسم الزراعية التى تمر بالبلاد لقد إطلعت على تقريرين محليين عن الموسم الزراعى السابق الأول من لجنة الزراعة فى حزب الأمة القومى والثانى من اللجنة الزراعية للحزب الشيوعى السودانى يحذرون من مضاعفات فشل الموسم الزراعى السابق وعدم تحقيق الإكتفاء الذاتى للموسم والتقريرين مبذولين فى النت لمن اراد الإطلاع
وكذلك تقارير منظمة النظام المرحلى للأمن الغذائي العالمية ipc التابعة للأمم المتحدة التى تعتمد على الدراسات الحقلية والدراسات عن بعد وتقوم بمقاييس وتقديرات محاكاة ذات مصداقية عالمية عالية للتنبؤ بحالة الأمن الغذائي العالمي وهى تقارير تعتمد عليها كل وكالات الأمم المتحدة المعنية بالطعام فى العالم ، نكذب كل هؤلاء وهم الصادقون ونصدق إبراهيم جابر ووزير زراعته إلا إذا كان لايوجد فى رأسنا صامولة ، إذا كان المتحدث مجنون يجب أن يكون المستمع عاقل كما تقول الحِكمة .

(٣)
???? نترك كل هذه الحقائق وننتظر فتوى الفريق بحرى إبراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان بأن البلاد لاتواجه أى خطر للمجاعة والغرض من ذلك تشوية صورة السودان ودعم التوجهات الشريرة للتدخل فى شئون البلاد من العالم الخارجى، لقد أصدرت الأمم المتحدة أول أمس تقرير عن حالة السودان من [أوشا UN OCHA ]
the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs
الذى جاء فيه أن حوالى 30.4 مليون نسمة من السودانيين تهددهم المجاعة و هناك خمسة مناطق الآن فى حالة مجاعة كاملة وفق لمرصد المجاعة العالمى Global Hunger Index وخمسة أخرى فى المراحل الأخيرة من حالة المجاعة الكاملة ، المجاعة الشاملة الآن تهدد حوالى 5 مليون نسمةأغلبهم من النساء والأطفال نص التقرير الكامل فى صفحة الأمم المتحدة تحت عنوان
Sudan_ key Facts For Sudan Crisis
الصادر يوم ٧ مارس ٢٠٢٥م من الأمم المتحدة .

(٤)
???? الديكتاتوريات جميعاً تقرأ من كتاب واحد عنوانه [ الإنكار لحقائق النهار] فقد حاول الرئيس المخلوع جعفر نميرى فى العام١٩٨٣م التستر على المجاعة فى إقليم دارفور الناتجة من موجة الجفاف الحاد فى منطقة الساحل والصحراء ، فأطلق عليها بعد ضغوط محلية ودولية الفجوة الغذائية وقد شهدت كل المدن فى دارفور وكردفان وحول العاصمة المثلثة موجات نزوح للجياع وكلنا نذكر عيش ريجان الذى أنقذ الجياع ، فى تلك المجاعة غير المسبوقة والنظام المايوى وإعلامه فى مغالطة ونكران حتى أطاحت به الإنتفاضة الشعبية وخلعت النظام ورئيسه من حكم البلاد ونحن الآن نتابع تصريحات الفريق (حٍنبرة) ووزير زراعته ينكرون حدوث مجاعة واسعة فى معظم أنحاء السودان وهم يغالطون المكتوب على الحائط بالخط العريض Denail فى عناد طفولى وخمسة مليون نسمة يواجهون المجاعة اليوم والأمم المتحدة تعلنها لكل العالم وتناشده فى ضرورة جمع 6 مليار دولار لإنقاذ الأرواح فى السودان وكبير الرحيمية وجوقته يعاقرون مخدر الإنكار فى حالة عدم مسئولية لانظير لها وتلاعب بأرواح أبناء وبنات السودان .

(٥)

???????? ختامة

المجاعة حقيقة تهدد حياة السكان فى السودان وستشتد وتبلغ *أعلى درجات قسوتها بين شهرى مايو القادم إلى منتصف نوفمبر ٢٠٢٥م* ، النعامة الدافنة رأسها فى الرمال وترفع صوتها بالمغالطة والمؤتمرات المزيفة والمعلومات المضللة سيواجهون لحظة الحقيقة الدامغة التى لايمكن إنكارها وسيعودون مضطرين لوعيهم والإعتراف بعد أن نفقد الملايين من النساء والأطفال وكبار السن أضعف الشرائح الإجتماعية من الذين تحصدهم المجاعة وأمراض سوء التغذية عندها كما قال الجرجانى فى التفسير فنادوا حين لا مناص أي *ساعة لا منجى ولا فوت* يا إبراهيم جابر ووزير زراعة الغفلة المجاعة تدق الأبواب هل من مستجيب .

#لاللحرب
#لازم_تقيف
١٠ مارس ٢٠٢٥م  

مقالات مشابهة

  • المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • الملك يعزي أفراد أسرة المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح
  • رحيل سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح عن عمر 71 عاما
  • تشييع الفنانة نعيمة سميح إلى مثواها الأخير بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان
  • بعدت عن البيت 5 متر.. حسين فهمي يكذب بالأدلة شائعات انتحار سعاد حسني
  • بعد مسيرة زاخرة بالإبداع.. وفاة المطربة المغربية «نعيمة سميح»
  • شهادة سَيِّدة بنت إبراهيم بقبض الصداق
  • وفاة الفنانة المغربية نعيمة سميح.. لا يشبهها أحد ولم يملأ مكانها أحد
  • وفاة المطربة المغربية القديرة نعيمة سميح