30 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: شرعت الهيئة العامة للمياه الجوفية بتأمين مياه الخطة الزراعية الشتوية المقبلة، والتقليل من آثار الجفاف الذي يضرب البلاد عبر حفر المئات من الآبار بطرق حديثة وتقنيات متطورة.

وكشفت مصادر لـ المسلة عن ان الاستثمار في المياه الجوفية هو الحل الامثل الذي سيعتمد في العراق لمعالجة أزمات الجفاف.


وكشف مصادر الهيئة العامة للمياه الجوفية عن حفر 568 بئراً مائيا من اصل 1000 بئراً ضمن خطة العام الحالي، وحفر  446  بئراً ضمن خطة النفع العام، و 122  بئراً ضمن خطة النفع الخاص.

واكملت الهيئة استعدادها لضمان تأمين مياه الخطة الزراعية الشتوية المقبلة.

وكشف مدير عام الهيئة، ميثم علي خضير، في بيان، عن عقد اجتماع بين وزيري الموارد المائية والزراعة، ضمن لجنة تنسيقية لمناقشة وإعداد الخطة الزراعية الشتوية للموسم 2023-2024.
وخلال السنوات القليلة الماضية سجل العراق تقليص المساحات المروية شتوياً لعدة مرات.

ولفت خضير الى أنه تم التوصل في هذا الاجتماع إلى عدة مقررات، منها زراعة 4 ملايين دونم باستخدام مياه الآبار الجوفية، وذلك في جميع محافظات البلاد باستثناء إقليم كوردستان.
كما أشار خضير، إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم خبراء من الوزارتين لإعداد الخطة الشتوية للموسم 2024-2025، بهدف تحديد المناطق التي ستعتمد بشكل كامل أو جزئي على المياه الجوفية.
كما أكد “جاهزية” موظفي الهيئة في جميع الفروع والمشاريع لتنفيذ الخطة الزراعية الشتوية وضمان توفير المياه للفلاحين، مع التركيز على مراقبة تنفيذ الضوابط ومتابعة المخالفات.

مدير الهيئة أوضح، أن حفر الآبار سوف يستمر لتأمين المياه الضرورية لمكافحة الجفاف وتزويد محطات التحلية والري والاستخدامات الزراعية والحيوانية.
ودعا مدير عام الهيئة الفلاحين الى استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة واعتماد طرق الري الفعالة لترشيد استهلاك المياه والتصدي لأي تجاوزات تتعلق بالمياه.
وتجدد الهيئة العامة للمياه الجوفية نشاطها وحرصها في الاستمرار لبذل الجهود سعياً منها للاستفادة القصوى من مخزون المياه الجوفية واستثمارها لاغراض الاستهلاك البشري وسقي المزروعات وشرب الحيوانات للمناطق التي تعاني من شحة المياه .

واوضح مصدر اعلامي في الهيئة انه وعلى مدى السنوات الماضية تم انجاز المئات من الآبار في محافظات العراق المختلفة، في بغداد، والنجف، والبصرة، وصلاح الدين وديالي والمثنى وكربلاء، والانبار

و يستمر قسم الدراسات والتحريات الهيدروجيولوجية في الهيئة العامة للمياه الجوفية في دراسات متقدمة من اجل التعرف على اهم التطورات التي تطرأ على واقع المياه الجوفية في عموم العراق.

وشرعت شعبة بنك وتحليل المعلومات بتحديث قاعدة بيانات بنك المعلومات  والمتابعة الدورية والمستمرة في تحديث قراءات التذبذب لابار المراقبة في عموم العراق  .

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الخطة الزراعیة الشتویة المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

نفط المناطق المتنازع عليها.. يضع العراق على حافة أزمة

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: لا تزال قضية نفط كركوك والمناطق المتنازع عليها تشكل محورًا للخلاف السياسي بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، في وقت تعكس فيه التصريحات والمواقف المتباينة بين الطرفين تعقيد المشهد وتداخل الأبعاد الدستورية والاقتصادية والسياسية.

وترى حكومة إقليم كردستان أن التحركات الأخيرة لبغداد فيما يخص توقيع عقود تطوير الحقول النفطية في كركوك تمثل “خرقًا واضحًا للدستور العراقي والاتفاقيات السابقة”، مع تأكيدها على أن المادة 140 من الدستور، المعنية بتسوية أوضاع المناطق المتنازع عليها، لم يتم تنفيذها منذ إقرارها.

وتُشير أيضًا إلى أن المواد 110 و115 و112 من الدستور تمنح الإقليم حقوقًا دستورية واضحة في إدارة الحقول النفطية المكتشفة حديثًا وتلك التي تشترك في إدارتها مع الحكومة الاتحادية.

من الجانب الآخر، تبدو الحكومة العراقية ماضية في تنفيذ خططها لتطوير حقول كركوك النفطية، حيث أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “بريتش بتروليوم” لتأهيل أربعة من أكبر الحقول النفطية في كركوك. وتعتبر بغداد إن وزارة النفط الاتحادية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية، بما يشمل المناطق المتنازع عليها.

و أدى توقف صادرات نفط الإقليم منذ مارس 2023 نتيجة نزاع قانوني مع تركيا إلى خسائر مالية كبيرة.

و في ظل تزايد الحاجة للطاقة عالميًا، يُنظر إلى نفط كركوك كعنصر جذب للاستثمارات الدولية فيما تسعى حكومة الإقليم  لاستئناف صادرات نفط كردستان بدعم امريكي.

و بينما تتبادل الأطراف الاتهامات حول انتهاكات دستورية وتجاهل اتفاقيات سابقة، يبقى الملف النفطي في كركوك بمثابة اختبار حقيقي لإرادة الطرفين في الوصول إلى حلول مشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نفط المناطق المتنازع عليها.. يضع العراق على حافة أزمة
  • لمكافحة الجفاف.. وزير الزراعة يطلق أول خطة وطنية
  • وزير الخارجية العراقي: الباحثة الإسرائيلية على قيد الحياة
  • وزراء الزراعة والعمل والشباب يتفقدون آبار المياه الجوفية والبحيرات الصناعية برأس غارب
  • وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يستقبل مسؤولة دولية
  • 80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟
  • “البيئة”: 7.1 ملايين ريال قيمة مخالفات نظام مصادر المياه واستخداماتها خلال عام 2024
  • ”البيئة“: إصدار أكثر من «1300» رخصة لمصادر المياه واستخداماتها
  • نيجيريا تتطلع للاستفادة من خبرات مصر الزراعية
  • المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يواجه خطر الانهيار بسبب تسرب المياه