خطأ راموس يمنح برشلونة صدارة الدوري الإسباني مؤقتاً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استعاد برشلونة، حامل اللقب، نغمة الانتصارات وتصدر مؤقتاً بفوزه الصعب على ضيفه إشبيلية (1 - 0)، في افتتاح المرحلة الثامنة من بطولة إسبانيا في كرة القدم.
ويدين برشلونة بفوزه إلى النيران الصديقة عندما سجل قطب الدفاع السابق للغريم التقليدي ريال مدريد والعائد الى صفوف النادي الأندلسي المخضرم سيرخيو راموس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76.
وعاد برشلونة إلى سكة الانتصارات بعد تعثره امام مضيفه ريال مايوركا 2-2 الثلاثاء الماضي، محققا فوزه السادس هذا الموسم ورافعا رصيده الى 20 نقطة ومستعيدا الصدارة مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام المتصدر السابق جاره جيرونا الذي يستضيف ريال مدريد غدا السبت في قمة المرحلة.
واستعد برشلونة بشكل جيد لرحلته الصعبة الى البرتغال لمواجهة بورتو الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، عاد إشبيلية الى سكة الهزائم بعد فوزين وتعادل، فمني بخسارته الرابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر.
وتلقى اشبيلية الذي غاب عن صفوفه المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري بسبب الاصابة، خسارة مؤلمة قبل رحلته الى هولندا لمواجهة أيندهوفن الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية لدور المجموعات للمسابقة القارية العريقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قبل توقف الدوري الإسباني.. سيميوني يكسر عقدة برشلونة ويضمن الصدارة
البلاد- جدة
ضمن فريق أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا للغاية على أرض برشلونة، في آخر جولة تلعب قبل فترة العطلة؛ بسبب السنة الجديدة.
وحقق “روخيبلانكوس” عودة رائعة “ريمونتادا” في مباراته أمام برشلونة؛ حيث حوّل تأخره بهدف بيدري إلى فوز بهدفين لهدف سجلهما الأرجنتيني رودريغو دي بول والنرويجي سورلوث، الذي حل بديلًا، وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 41 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة، وتنازل عن القمة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر أيضًا أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أخيرًا في كسر عقدته أمام برشلونة على الأراضي الكاتالونية، حيث لم يسبق له الفوز على البارسا في معقل الأخير خلال 12 مباراة سابقة.
استمرت العقدة لمدة 13 عامًا، حيث خسر سيميوني مع أتلتيكو مدريد 8 مباريات وتعادل في 4، وكان الفوز ليلة السبت تاريخيًا للمدرب الأرجنتيني.
وعقب المباراة، أقر سيميوني بأن برشلونة ”لعب بشكل جيد للغاية“، وبسبب الفرص التي أتيحت له ”ربما كان يستحق الفوز“، لكن في كرة القدم ”تحدث هذه المواقف أحيانًا“.
وأبرز مدرب الأتلتي ”النبل والتواضع في المعاناة والدفاع“، الذي تحلى به فريقه أمام برشلونة، الذي ”لعب بشكل جيد للغاية وخلق فرصًا للتسجيل طوال الوقت“.
واعترف المدرب الأرجنتيني بأن لاعبي برشلونة كانوا ”أفضل بكثير“، حتى سجل بيدري هدف التقدم (1-0)، في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك، عندما بدأت ”طاقة“ لاعبي البارسا في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال: ”خلال الشوط الثاني، غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية“.
وتابع: ”بعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة، وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر، وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعًا، وهدفًا رائعًا من سورلوث“.
وأوضح سيميوني أنه دفع بسورلوث، بسبب قدرته على ”الاحتفاظ بالكرة“، بالإضافة إلى استغلال أي عرضيات تأتيه.
واعتبر الأرجنتيني أن الفوز بـ ”ثلاث نقاط مهمة جدًا، أمام منافس جيد للغاية، يؤكد نجاعة العمل الجماعي“ لفريقه، وأشاد بدفاع الأتلتي، وكذلك بدور الحارس أوبلاك ”الحاسم في المباراة“.
من جهته، اعتبر الألماني هانز فليك مدرب برشلونة الذي غاب عن دكة البدلاء بسبب الإيقاف، أن فريقه تلقى هزيمة محبطة للغاية، أمام فريق يتمتع بالخبرة واستغل الفرص التي أتيحت له.
وواصل: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، خصوصًا في الشوط الأول، الذي خلقنا فيه الكثير من الفرص. هذا هو الأسلوب الذي أريد رؤية الفريق به. أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها، لكني محبط للغاية من النتيجة”.
وتابع: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر. علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. هذه هي كرة القدم، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يفوز. اليوم لم نتمكن من ذلك”.
ووعد فليك بتصحيح جميع الأخطاء خلال فترة التوقف القصيرة، والعودة بشكل أقوى عند استئناف منافسات الليغا.