عربي21:
2024-12-17@09:45:57 GMT

مجلس الأمن يدين هجوم الحوثيين على القوة البحرينية

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مجلس الأمن يدين هجوم الحوثيين على القوة البحرينية

دان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم اذي شنته جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" على قوة بحرينية جنوبي المملكة  العربية السعودية الاثنين الماضي.

وقال مجلس الأمن في بيان له الجمعة، إن الهجوم "الفظيع" باستخدام الطائرات المسيرة والذي نسب للحوثيين على القوة البحرينية يعتبر عملا تصعيديا.

ووصف مجلس الأمن الهجوم بأنه "تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن".




ودعا أعضاء مجلس الأمن جماعة الحوثي لإنهاء الهجمات، كما عبر عن قلقه من استهداف البنية التحتية في المدن القريبة من الحدود السعودية اليمنية.

وحثت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للوصل لاتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، ودعم جهود التوصل لحل سياسي في البلاد ينهي معاناة اليمنيين.

والجمعة نعت وزارة الدفاع البحرينية، أحد ضباطها الذي توفي متأثرا بجراح أصيب بها الاثنين الماضي في هجوم للحوثيين، حيث وصل عدد قتلى الهجوم إلى أربعة عسكريين.



وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إن الملازم أول حمد خليفة الكبيسي قتل أثناء تأديته لواجبه ضمن القوة المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية "للدفاع عن حدودها".

والكبيسي رابع عسكري بحريني يلقى حتفه، عقب إعلان المنامة مقتل جنديين يوم الاثنين وجنديا ثالثا يوم الأربعاء "متأثرا بجروحه الخطيرة".

والثلاثاء الماضي، طالبت البحرين جماعة الحوثي، بتسليم المسؤولين عن مهاجمة قواتها على الحدود الجنوبية للسعودية، واصفة الهجوم الذي وقع خلال سريان الهدنة الأممية بـ"العمل الإجرامي الغادر".

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، فقد جاءت المطالبة خلال زيارة قام بها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، لقوة دفاع البحرين غداة إعلان المنامة مقتل وإصابة عدد من قواتها المشاركة في قوات التحالف العسكري على الحدود الجنوبية للسعودية باليمن، جراء هجوم حوثي.

وسبق أن استنكرت كل من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة الهجوم الذي نسبته واشنطن ولندن والمنامة إلى جماعة الحوثي التي لم تعلق على الأمر.



ونقلت وكالة "رويترز" الثلاثاء عن جماعة الحوثي قولها إن خروقات قوات التحالف الذي تقوده السعودية للهدنة لم تتوقف، حيث قتل 12 جنديًا يمنيًا خلال شهر واحد على الحدود السعودية. 

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام حول الهجوم، إنّ انتهاكات الهدنة  أمور مؤسفة"، مؤكدا على "أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد ‏وصولا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".

ويشكل هجوم المسيرة تصعيدا جديدا بعد عام من الهدوء النسبي في اليمن في ظل زخم شهدته جهود السلام.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن اليمنية الطائرات المسيرة اليمن مجلس الأمن طائرات مسيرة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الحوثی مجلس الأمن على الحدود

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي يحدد الخيارات العسكرية للتخلص من الحوثيين.. وهذا المسار الأفضل لإضعاف إيران بعد سوريا (ترجمة خاصة)

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن الغرب لن يسمح لمجموعة صغيرة إرهابية في اليمن بتعطيل التجارة البحرية العالمية بشكل كامل، في الوقت الذي تترنح فيه إيران وفقدانها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتحرير العاصمة دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.

 

وتساءلت الوكالة في تحليل للكاتب جيمس ستافريديس ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" فيما هل حان الوقت لتوجيه ضربة للحوثيين وشل قدرات إيران بعد سقوط الأسد؟ كما حددت مسارات للقضاء على التهديد الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وإضعاف إيران بعد سقوط نظام الأسد في دمشق.

 

وقالت "مع سقوط الدكتاتور السوري بشار الأسد، هُزم وكيل إيراني شرس آخر، ودُمر نظامه البغيض. وفي قطاع غزة، تحولت حماس فعليًا إلى منظمة مكسورة، حيث قُتل الآلاف من عناصرها ومات زعيمها يحيى السنوار. وفي لبنان، تم القضاء على معظم قيادات حزب الله العليا بكل شيء بدءًا من الاغتيالات بطائرات بدون طيار إلى الضربات الجوية الدقيقة إلى أجهزة الإنذار المتفجرة، وتم قطع التمويل والدعم من إيران فعليًا".

 

 وحسب التقرير فإن بعض المحللين، سواء في إسرائيل أو الولايات المتحدة، يدعون إلى شن المزيد من الضربات الأكثر قوة مباشرة ضد إيران (ضرب الإسرائيليون عددًا محدودًا من المواقع العسكرية الإيرانية في أكتوبر). والحجة هي أن الإيرانيين ضعفوا إلى حد كبير بسبب خسائر وكلائهم وإضعاف دفاعاتهم الجوية من قبل إسرائيل لدرجة أنه حان الوقت لتوجيه ضربة مشلولة لهم.

 

وأشار إلى أن هناك أهداف مغرية: مواقع البحث والبناء للأسلحة النووية الإيرانية، ومرافق إنتاج النفط، والمنشآت العسكرية الصناعية الأخرى. ولكن هناك عدو بالوكالة نهائي يجب التعامل معه على الفور: الإرهابيون الحوثيون الذين يعملون في اليمن على شواطئ البحر الأحمر.

 

وذكر التحليل أن هؤلاء الإرهابيين الحوثيين الذين دربتهم وجهزتهم ونظمتهم ووجهتهم طهران. تم الآن تحويل معظم الشحن الغربي الرئيسي بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، حيث انخفضت حركة المرور بنسبة تزيد عن 50٪ منذ هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حماس. أغلق الحوثيون إلى حد كبير أحد الطرق البحرية الرئيسية في العالم، من قناة السويس في الشمال إلى مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، مما أجبر الناقلات وسفن الشحن على الذهاب طوال الطريق حول القارة الأفريقية.

 

وقال: مع سقوط الأسد وتراجع أنصاره الروس، وإيران في موقف عسكري ضعيف، والنجاحات الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة، وإدارة دونالد ترامب القادمة التي لن تخشى استخدام القوة العسكرية، كيف ستبدو الحملة ضد الإرهابيين الحوثيين؟

 

وأوضحت أن الخطوة الأولى ستكون تحقيق التوافق الكامل للمجتمع البحري العالمي. وهذا يستلزم تكثيف هيكلين دبلوماسيين قائمين بالفعل: عملية حارس الرخاء، الكونسورتيوم العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي يجري عمليات الدفاع عن الشحن التجاري؛ واتفاقات إبراهيم لعام 2020، التي جمعت إسرائيل وعدة دول عربية في تعاون متزايد.

 

وترى أن ما هو مطلوب لوقف الحوثيين هو مزيج من القوة الجوية والبحرية والبرية. من خلال توزيع المهام على مختلف المكونات الدولية لهذين العنصرين، يمكن استخدام المستوى المناسب من القوة.

 

وأكدت أن التقسيم الأولي الجيد للعمل سيكون هو أن تلتزم الولايات المتحدة بوجود مجموعة حاملة طائرات ضاربة في محطة قبالة الساحل الجنوبي لليمن. ولن يشمل هذا فقط الطائرات المقاتلة الثمانين التي تحملها حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، بل وأيضاً القوة النارية للطرادات والمدمرات التي ترافقها: صواريخ توماهوك الهجومية البرية، والنيران البحرية، وكوادر القوات الخاصة. وستتمركز القوة على بعد 100 ميل من مدخل البحر الأحمر.

 

والمهمة الرئيسية الثانية وفق التحليل ستكون قطع روابط الإمداد بين إيران والحوثيين. ويمكن تسليم هذه المهمة إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وقال "يمكن لقوة عمل أوروبية تتمركز على حاملة طائرات بريطانية أو فرنسية، مدعومة بسرب من الفرقاطات والمدمرات، أن تقطع فعلياً إمدادات الأسلحة المتقدمة المتدفقة من طهران إلى الحوثيين. وستعمل هذه القوة في المياه الواقعة إلى الشرق من قوة حاملة الطائرات الأميركية، قبالة المدخل الجنوبي لمضيق هرمز.

 

وزاد أن المكون الثالث قد يأتي من الدول العربية وإسرائيل. ومع تجريد إيران من قوتها بشكل حاد، قد تكون المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان ومصر والأردن على استعداد لتوفير قوة برية مشتركة للعمليات في اليمن ضد الحوثيين.

 

وأردف "يمكن لهذه الوحدات العربية أن تتلقى معلومات استخباراتية كبيرة وعمليات خاصة ودعمًا بحريًا وجويًا من إسرائيل. كما ستوفر مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية والأوروبية الدعم اللوجستي والدعم الناري المشترك للقوات البرية.

 

واستدرك "قد يبدو من الصعب تصديق أن الجيوش الإسرائيلية والعربية ستتعاون بهذه الطريقة، لكنها تفعل ذلك بالفعل (إما بشكل علني أو سري) في مجال الاستخبارات والقوات الخاصة والدفاع الجوي. وهذا من شأنه أن يضيف العمليات البرية لمكافحة الإرهاب إلى القائمة".

 

كما أكد أن الهدف الأولي سيكون القدرة العسكرية الحوثية - القوارب والمروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ ومخابئ الذخيرة ومنشآت الرادار. ويمكن أن تشمل الموجة الثانية من الأهداف محطات القيادة والسيطرة البرية والمراكز اللوجستية المستخدمة لإصلاح وتخزين الآلات العسكرية الحوثية. إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تدمير القوات البرية الحوثية، مما يعوق قدرتها على مهاجمة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تقاتلها في حرب أهلية لا تبدو لها نهاية.

 

يضيف "سوف يتم نشر القوات البرية للتحالف لتنفيذ عمليات محددة بدقة، ثم يتم سحبها بسرعة إلى البحر بعد إنجاز مهامها. هذا هو النمط الذي استخدمته قوات حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لملاحقة القراصنة الصوماليين بنجاح قبل عقد من الزمان".

 

على الجانب الدبلوماسي، يقول التحليل إن تتويج وقف إطلاق النار في غزة سيكون مفيدا. لقد شن الحوثيون هجماتهم ظاهريا تضامنا مع حماس؛ وقد يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى دفع الإرهابيين إلى وقف حربهم على الشحن العالمي. ولكن لا يمكننا السماح لهم بالاحتفاظ بالقدرة على إعادة بدء هجماتهم بسرعة - إما من تلقاء أنفسهم أو بناء على طلب إيران.

 

واستطرد إن "طهران تمتلك أضعف أوراقها منذ عقدين من الزمان، منذ أن بدأت في بناء شبكتها المعقدة من وكلائها الإرهابيين".

 

وخلصت الوكالة الأمريكية في تحليلها إلى القول إن "القضاء على التهديد المتبقي على شواطئ البحر الأحمر هو المسار الأفضل لإضعاف النظام الفاسد في طهران وإعادة فتح أحد أهم ممرات الشحن في العالم".

 

 


مقالات مشابهة

  • هجوم تركي وشيك شمال سوريا
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل تستعد لشن هجوم على الحوثيين باليمن
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل تستعد لشن هجوم كبير على الحوثيين
  • جماعة الحوثي: مستعدون لمواجهة أي عدوان أمريكي
  • مجددا.. حراك دبلوماسي مكثف في الرياض على وقع انتصار الثورة السورية هل يمهد لعملية عسكرية ضد الحوثيين؟
  • مقتل 39 قرويا في هجوم مزدوج بالنيجر
  • النيجر: 39 قتيلا في هجومين لمسلحين قرب الحدود مع بوركينا فاسو
  • تحليل أمريكي يحدد الخيارات العسكرية للتخلص من الحوثيين.. وهذا المسار الأفضل لإضعاف إيران بعد سوريا (ترجمة خاصة)
  • صنعاء : مدير شركة ” برودجي ” المعتقل لدى الحوثيين يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام 
  • مدير شركة برودجي يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الحوثيين