عربي21:
2025-04-30@09:35:24 GMT

مجلس الأمن يدين هجوم الحوثيين على القوة البحرينية

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مجلس الأمن يدين هجوم الحوثيين على القوة البحرينية

دان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم اذي شنته جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" على قوة بحرينية جنوبي المملكة  العربية السعودية الاثنين الماضي.

وقال مجلس الأمن في بيان له الجمعة، إن الهجوم "الفظيع" باستخدام الطائرات المسيرة والذي نسب للحوثيين على القوة البحرينية يعتبر عملا تصعيديا.

ووصف مجلس الأمن الهجوم بأنه "تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن".




ودعا أعضاء مجلس الأمن جماعة الحوثي لإنهاء الهجمات، كما عبر عن قلقه من استهداف البنية التحتية في المدن القريبة من الحدود السعودية اليمنية.

وحثت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للوصل لاتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، ودعم جهود التوصل لحل سياسي في البلاد ينهي معاناة اليمنيين.

والجمعة نعت وزارة الدفاع البحرينية، أحد ضباطها الذي توفي متأثرا بجراح أصيب بها الاثنين الماضي في هجوم للحوثيين، حيث وصل عدد قتلى الهجوم إلى أربعة عسكريين.



وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إن الملازم أول حمد خليفة الكبيسي قتل أثناء تأديته لواجبه ضمن القوة المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية "للدفاع عن حدودها".

والكبيسي رابع عسكري بحريني يلقى حتفه، عقب إعلان المنامة مقتل جنديين يوم الاثنين وجنديا ثالثا يوم الأربعاء "متأثرا بجروحه الخطيرة".

والثلاثاء الماضي، طالبت البحرين جماعة الحوثي، بتسليم المسؤولين عن مهاجمة قواتها على الحدود الجنوبية للسعودية، واصفة الهجوم الذي وقع خلال سريان الهدنة الأممية بـ"العمل الإجرامي الغادر".

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، فقد جاءت المطالبة خلال زيارة قام بها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، لقوة دفاع البحرين غداة إعلان المنامة مقتل وإصابة عدد من قواتها المشاركة في قوات التحالف العسكري على الحدود الجنوبية للسعودية باليمن، جراء هجوم حوثي.

وسبق أن استنكرت كل من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة الهجوم الذي نسبته واشنطن ولندن والمنامة إلى جماعة الحوثي التي لم تعلق على الأمر.



ونقلت وكالة "رويترز" الثلاثاء عن جماعة الحوثي قولها إن خروقات قوات التحالف الذي تقوده السعودية للهدنة لم تتوقف، حيث قتل 12 جنديًا يمنيًا خلال شهر واحد على الحدود السعودية. 

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام حول الهجوم، إنّ انتهاكات الهدنة  أمور مؤسفة"، مؤكدا على "أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد ‏وصولا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".

ويشكل هجوم المسيرة تصعيدا جديدا بعد عام من الهدوء النسبي في اليمن في ظل زخم شهدته جهود السلام.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن اليمنية الطائرات المسيرة اليمن مجلس الأمن طائرات مسيرة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الحوثی مجلس الأمن على الحدود

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية

سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية. 

وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ​

وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. ​

وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام. ​

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية. ​

وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.​

طباعة شارك دوي انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية هجوم روسي

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • تحوّل العقيدة القتالية للجيش: نحو عقيدة ردعية هجومية تحمي السيادة وتحفظ السلام
  • غارات أمريكية تستهدف السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى الحوثيين
  • جماعة الحوثي تتهم أمريكا بالتسبب في تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟