في احتفالية بـ«اليوم العالمي للقلب».. عرادتي: 800 قسطرة وتدخّل جراحي منذ 2019
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفاد العضو المنتدب في مستشفى البحرين التخصصي الدكتور قاسم عرداتي بأن مركز مستشفى البحرين التخصصي - أبولو للقلب أجرى 800 عملية في مختبر القسطرة منذ افتتاحه بوصفه أول مختبر قسطرة للقلب في القطاع الخاص في ديسمبر من عام 2019، لافتًا إلى أن غالبية تلك العمليات التي أجريت في غضون 3 سنوات كانت للرجال.
وأشار إلى أن أطباء القلب باتوا يعاينون مرضى معرضين لأزمات قلبية في سن الثلاثينات والأربعينات لأسباب كثيرة، أبرزها الضغط والسكر والسمنة والتدخين إلى جانب ضغوطات الحياة.
ونظم مستشفى البحرين التخصصي - مركز أبولو للقلب فعالية توعوية تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للقلب الذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة القلب.
ورعت الفعالية نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي استشارية أمراض الجهاز الهضمي والباطنية الدكتورة نجاح الزياني، التي أثنت على العمل الجيد الذي قام به فريق القلب في مستشفى البحرين التخصصي، وشدّدت على ضرورة النظر في الوقاية من أمراض القلب في البحرين.
وقالت الزياني إن أعراض الجهاز الهضمي في بعض الأحيان يمكن أن تكون علامة تحذيرية على وجود مشكلة في القلب، مثل الشعور بالألم في البطن وحرقة المعدة والغثيان، دون وجود أسباب لذلك أو أمراض في الجهاز الهضمي.
من جانبه، نوّه الدكتور قاسم عرداتي بالتطور المستمر الذي يشهده قسم القلب في المستشفى من حيث الأجهزة والتقنيات وكذلك الفرق الطبية المؤهلة للتعامل السريع مع الحالات الحادة، وذلك خلال السنوات الأخيرة، مثمنًا الدور الكبير لطب الطوارئ الذين يعاينون المرضى من أعراض آلام الصدر في وقت قياسي، وطاقم الإسعاف المؤهل وتحويلهم لقسم القلب.
وقال: «وفقًا لإرشادات وتعليمات جمعية القلب الأمريكية ودراسات سريرية موثقة، فإنه للحصول على عملية توسعة أولية طارئة ناجحة للشرايين التاجية، يجب أن يكون معدل الزمن المستغرق بين دخول المريض إلى غرفة الطوارئ وفتح الشريان عن طريق استخدام البالون في مختبر قسطرة القلب أقل من 90 دقيقة». وتابع قائلاً: «إننا في مركز أبولو للقلب نفخر بتحقيق معدل زمن يقل عن 45 دقيقة»، مؤكدًا أن ذلك يُعد جزءًا من جهودنا المستمرة للحفاظ على التميز في توفير الرعاية الطارئة لحالات أمراض القلب والأوعية الدموية للمجتمع.
وأكد أن الأمراض القلبية تُعد من مسببات الوفاة الرئيسة في العالم، ما يبرز أهمية تعزيز الخطط والبرامج الوقائية للحد من عوامل الاختطار التي تتسبب بالإصابة بأمراض القلب الوعائية إلى أدنى مستوى، من خلال اتباع أنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني، وتجنب المسببات المختلفة المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب كارتفاع الضغط والسكري والسمنة والتدخين.
وكشف أن المركز يطمح إلى إدخال علاجات جديدة لأمراض القلب مستقبلاً، «أولها تغيير صمام القلب عن طريق القسطرة، وهي خدمة علاجية جديدة غير موجودة في المستشفيات الخاصة، وتوجد في مركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب، ولتفعيل هذه الخدمة العلاجية يتطلب منا الجهد الكثير، ولكننا نسعى جاهدين لإدخالها ضمن العلاجات المتقدمة لدينا في المستشفى؛ لما لها من أهمية كبيرة خاصة للمرضى كبار السن الذين لا تتحمل صحتهم إجراء عملية قلب مفتوح لتغيير الصمام، ولهذا السبب تغييره عن طريق القسطرة يُعد الخيار المناسب لهم».
وقال: «هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تواجه أنت وأفراد أسرتك مخاطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة إذا كان هناك تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما يدفع البعض إلى الخوف والتساؤل: ما هي أعراض مرض القلب؟ وهل تكون واحدة لجميع المرضى أم تختلف بين البعض والآخر؟». وأوضح أن انتشار الألم إلى الذراع اليسرى وربما اليد علامة على وجود مشكلة في القلب، وكلما زاد النشاط زاد الألم وتزايدت الأعراض المصاحبة له، والتي تتمثل في الغثيان والتعرق، أو يستمر الألم لفترة طويلة رغم الراحة.
وذكر أنه لا يُعد مجرد الشعور بالألم في منطقة الصدر ذا علاقة بأمراض القلب، فبعضها يمكن أن يكون ناتجا عن أمراض أخرى بالصدر أو الجهاز الهضمي أو تشنجات العضلات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجهاز الهضمی بأمراض القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الندوة التوعوية حول أمراض القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد، اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، مساء اليوم الاثنين، فعاليات الندوة الصحية التوعوية التي عُقدت بنادي الخالدين بمدينة كفرالشيخ، ضمن القافلة الطبية الشاملة التي تنظمها وزارة العدل على مدار يومين، بمشاركة مستشفى مصر الدولى، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتى تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، وتسليط الضوء على أهم التحديات الصحية وسبل الوقاية والعلاج.
وذلك بحضور المستشار محمد عبده صالح، مساعد وزير العدل لشؤون الرعاية الصحية والاجتماعية، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والمستشار شفيق أحمد الجنك، رئيس محكمة كفر الشيخ الابتدائية، والعميد مصطفى شوقي، المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة، والدكتور حاتم الأطروش، أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وأحمد عيسى رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، إلى جانب نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين، وممثلى مستشفى مصر الدولى، وأعضاء الهيئات القضائية والقيادات التنفيذية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد اللواء دكتور علاء عبد المعطي أن القافلة الطبية الشاملة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وتحسين مستوى الرعاية الصحية، موضحاً أن القافلة توفر خدمات طبية شاملة في تخصصات حيوية، تشمل أمراض القلب والجهاز الهضمي والمخ والأعصاب والعظام والجراحة العامة والأوعية الدموية، إلى جانب الفحوصات الطبية الدقيقة مثل رسم القلب والموجات الصوتية والتحاليل الطبية.
وأعرب محافظ كفر الشيخ عن شكره للمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، على جهوده المتميزة في تنظيم مثل هذه القوافل التي تعكس اهتمام الدولة بالرعاية الصحية المتكاملة، مشيداً بما حققته المبادرة الرئاسية من نجاحات ملموسة في تحسين جودة حياة المواطنين.
من جانبه، أشار المستشار محمد عبده صالح إلى أن القافلة الطبية بمحافظة كفر الشيخ تأتي استكمالًا لنجاح القوافل التي نظمتها الوزارة في قنا وسوهاج، والتي أسهمت في تقديم خدمات طبية متكاملة لآلاف المواطنين. وأكد أن الوزارة ملتزمة بمواصلة هذا النهج لدعم الفئات المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة.
بدوره، تناول الدكتور حاتم الأطروش خلال الندوة أهمية التشخيص الدقيق لأمراض القلب وضغط الدم المرتفع، موضحًا أن القافلة توفر الفحوصات اللازمة مثل رسم القلب والموجات الصوتية وتحاليل الدم، ما يساعد في تحديد العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية، مضيفاً أن تقديم الرعاية الطبية الفعالة يتطلب متابعة دقيقة للحالات لضمان الاستفادة من الخدمات الطبية والوصول للجودة الصحية المطلوبة.