خالد بن حمد يشهد حفل تكريم الرياضيين للجنة البارالمبية الدولية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حفل جوائز باراسبورت 2023 الذي أقيم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 بفندق «آرت»، وذلك على هامش استضافة مملكة البحرين لأعمال اجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة البارالمبية الدولية.
وشهد الحفل حضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وأندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، والشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، والدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، وعدد من كبار الحضور والمدعوين.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن رياضة ذوي العزيمة تنال اهتماما كبيرا في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وأكد سموه ان استضافة مملكة البحرين لاجتماع الجمعية العمومية وحفل تكريم جوائز باراسبورت 2023 للجنة البارالمبية الدولية لهو أكبر دليل على اهتمام المملكة بدعم رياضة ذوي العزيمة والتي نالت قدرًا كبيرًا من الرعاية والاهتمام ليحرز رياضيوها العديد من الإنجازات لمملكتنا الغالية بمختلف المحافل.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «تأتي هذه الاستضافة الأولى للحدثين الهامين على مستوى الحركة البارالمبية الدولية لتؤكد حرصنا المستمر على دعم كل الرياضات البارالمبية ومنح ذوي العزيمة المزيد من الرعاية والإهتمام تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه». وشكر سموه اللجنة البارالمبية الدولية على ثقتها في مملكة البحرين لاستضافة الجمعية العمومية العادية وحفل جوائز باراسبورت 2023، وهو ما يعزز من مكانة البحرين وثقلها على ساحة الحركة البارالمبية الدولية، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
وقد تفضل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتكريم الرياضيين البارالمبيين من أصحاب الإنجازات الرياضية.
بدوره، رفع الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية خالص الشكر والامتنان لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على حضور ودعم سموه للحدث مشيدا بالجهود المبذولة من قبل اللجنة البارالمبية البحرينية واللجان المحلية المنظمة لإنجاح اجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة البارالمبية الدولية، وجوائز باراسبورت 2023، لافتًا إلى الدور الفاعل للّجنة البارالمبية الدولية في تعزيز مكانة مملكة البحرين لتصبح موطنًا بارزًا لاستضافة أهم الأحداث الرياضية البارالمبية الإقليمية والدولية.
وقال إن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة للجنة البارالمبية البحرينية والقطاع الرياضي في المملكة، ويعزز من مكانة المملكة مركزًا للخبرة في مختلف الألعاب الرياضية البارالمبية.
من جانبه، قال أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية: «ممتنون للغاية وسعداء بتعزيز التعاون مع اللجنة البارالمبية البحرينية بقيادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، لاستضافة مؤتمر اللجنة البارالمبية الدولية 2023 والجمعية العمومية، بمملكة البحرين الزاخرة بالمكتسبات الرياضية والتي تشهد نقلات نوعية بارزة في جميع أركانها».
وأضاف: «لقد حظي المؤتمر الموازي، بنجاح لافت بفضل دعم وتفاني اللجنة البارالمبية البحرينية وشركائها في توفير مختلف مقومات النجاح لاستضافة هذا الحدث الدولي، والذي استقطب أعضاء المجلس الدولي من جميع أنحاء العالم إلى مملكة البحرين، وهو ما يعد فرصة لإبراز الرياضة البارالمبية والتعريف بها».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللجنة البارالمبیة الدولیة للجنة البارالمبیة الدولیة رئیس اللجنة البارالمبیة الجمعیة العمومیة مملکة البحرین حمد بن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: المنافقون اتخذوا أيمانهم درعًا زائفًا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم كشف حقيقة المنافقين الذين "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً"، أي أنهم استغلوا القسم بالله كوسيلة للخداع والحماية من افتضاح أمرهم، موضحًا أن "الجُنَّة" هنا تعني الدرع الواقي، وهو معنى مختلف عن "الجنة" التي تعني النعيم في الآخرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن الصيام، كما قال النبي ﷺ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ"، أي وقاية للإنسان من الذنوب والمعاصي، وهو مفهوم مختلف عن استغلال المنافقين لأيمانهم كستار لحماية أنفسهم من انكشاف حقيقتهم أمام المسلمين.
وفي حديثه عن سورة الحشر، أشار الجندي إلى الآية الكريمة: "مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ"، موضحًا أن اللينة هي الشجر، وأن هذه الآية تؤكد أن قطع الأشجار في الحرب لم يكن فعلاً عشوائيًا، وإنما جاء وفق تكليف رباني أو أمر نبوي، مما يدل على أن حركة المجاهد في الإسلام ليست مطلقة، بل "مُقَيَّدَة بالمصلحة العسكرية التي يأمر بها القائد".
وانتقل الشيخ خالد الجندي إلى سورة المنافقون، التي وصف الله فيها المنافقين بقوله: "كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ"، أي أنهم أجساد بلا روح، بلا موقف، بلا فاعلية، رغم مظهرهم الخادع، مستشهداً بالآية: "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ"، مشيرًا إلى أن المنافق يتميز بالكلام المنمق والخداع، لكنه بلا قيمة حقيقية.
وأشار إلى أن ترتيب سورة المنافقون في المصحف هو السورة رقم 63، وهو نفس العمر الذي انتقل فيه النبي ﷺ إلى جوار ربه، وخُتمت السورة بآية تحمل دلالة قوية: "وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"، مما يلفت الانتباه إلى دقة ترتيب الآيات والسور في القرآن الكريم وفق حكمة إلهية بليغة.