الجهات الحكومية تصرف %87 من مخصّصات المشاريع في عام واحد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أظهر تقرير مالي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب في سبتمبر الجاري أن الجهات الحكومية نجحت في صرف 87% من مخصصات المشاريع لها خلال عام واحد، وتُعد من أعلى نسب الإنجاز خلال العشرين سنة الماضية.
ونجحت 4 جهات حكومية في صرف 100% من مخصصات مشاريعها بالكامل، وهي: مكتب رئيس مجلس الوزراء، وزارة العمل، وزارة شؤون الإعلام، والهيئة العامة للرياضة.
وبحسب تقرير الحساب الختامي للعام 2022، المحال مؤخرًا لمجلس النواب، فقد صرفت الجهات الحكومية 233,3 مليون دينار للمشاريع، وذلك من أصل 268 مليون دينار كانت مخصصة في ميزانية الدولة، فيما 34,7 مليون دينار لم يتم صرفها بنسبة 13%.
وتمكنت 5 جهات حكومية من صرف أكثر من 90% من مخصصات المشاريع، وهي: وزارة الصناعة والتجارة 90%، المجلس الأعلى للبيئة 99%، مجلس المناقصات والمزايدات 95%، هيئة البحرين للثقافة والآثار 94%، الجهاز الوطني للإيرادات 93%.
وفي التفاصيل، فقد بلغت مصروفات المشاريع لمكتب رئيس مجلس الوزراء 6 ملايين و100 ألف دينار، بنسبة 100% من الاعتماد المخصص، ومصروفات مشاريع وزارة شؤون الإعلام حوالي 6 ملايين دينارًا بنسبة 100%، ومصروفات مشاريع الهيئة العامة للرياضة 294 ألف بنسبة 100% أيضًا، كما بلغت مصروفات مشاريع وزارة العمل حوالي 207 آلاف دينارًا بنسبة 100% من الاعتماد.
أما على صعيد الجهات التي صرفت أكثر من 90% من مخصصات مشاريعها، فقد صرفت وزارة الصناعة والتجارة مليونين و240 ألف دينار من أصل مليونين ونصف من مخصصات مشاريعها، وبنسبة 90%.
وصرف المجلس الأعلى للبيئة 634 ألف دينار من أصل 642 ألفًا من مخصصات مشاريعه، بنسبة 99%، وصرفت هيئة البحرين للثقافة والآثار 7 ملايين و576 ألفًا من مخصصات مشاريعها، وذلك من أصل 8 ملايين معتمدة لها، بنسبة 94%.
فيما صرف الجهاز الوطني للإيرادات 1,8 مليون دينار من أصل 1,9 مليون بنسبة 93%، وصرف مجلس المناقصات والمزايدات 715 ألف دينار من أصل 757 ألفًا، بنسبة 95% من مخصصات المشارع المعتمدة.
الصحّة والإسكان
وعلى صعيد الوزارات والجهات الأخرى، فقد صرفت وزارة الصحة 6,3 مليون دينار على مشاريعها، وذلك من أصل 9,4 مليون دينار، وهي الميزانية المعتمدة لها للمشاريع، بنسبة 67%, وصرفت وزارة الإسكان 78 مليون دينار للمشروعات المدرجة في ميزانيتها، وذلك من أصل 109 ملايين كانت مخصصة لمشاريعها، إذ بلغت نسبة الصرف 72% من ميزانية المشاريع.
وصرفت وزارة المالية والاقتصاد الوطني حوالي مليوني دينار على مشاريعها المخصصة، وذلك من أصل مليونين و300 ألف كانت مخصصة لها، بنسبة 87% من الميزانية المعتمدة.
أما وزارة المواصلات والاتصالات فقد صرفت 9 ملايين و200 ألف دينار، وذلك من أصل 10 ملايين ونصف مخصصة لمشاريعها، بنسبة إنجاز بلغت 88%.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیون دینار ألف دینار بنسبة 100
إقرأ أيضاً:
سوناطراك تتابع مشاريعها الاستراتيجية في إيطاليا
قام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، بزيارة تفقدية إلى إيطاليا، حيث وقف على مدى تقدم الأشغال في المشاريع المسندة إلى الشركات الإيطالية، وعلى رأسها شركة تيكنيمونت.
وشملت الزيارة مشروع منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية، الذي انطلقت أشغاله رسميًا مطلع ديسمبر الجاري. وخلال زيارته، عقد حشيشي اجتماعًا تقنيًا بمقر شركة تيكنيمونت في ميلانو، جمعه مع نظيره الإيطالي السيد أليساندرو برنيني، بحضور الوفدين التقني والتجاري للشركتين.
وقد تناول الاجتماع تفاصيل إدارة المشروع، وتم التطرق إلى أهمية التسليم في الآجال التعاقدية نظرًا للأبعاد الاستراتيجية التي يحملها المشروع في دعم إنتاج الغاز الطبيعي الجزائري.
وتفقد الوفد الفريق المكلف بإدارة المشروع، حيث جرى تبادل الآراء والوقوف على التحديات المطروحة، مع تأكيد حشيشي على ضرورة الالتزام بأقصى معايير الجودة وأهمية احترام الجدول الزمني المحدد.
إلى جانب ذلك، زار وفد سوناطراك مشروع بناء مركب بتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي، الذي يعد مادة أساسية تدخل في صناعة المنظفات الصناعية.
المشروع الذي تصل قيمته إلى 1.05 مليار دولار من شأنه إنتاج 100 ألف طن سنويًا، ماسيساهم في تغطية السوق المحليةالجزائرية، مع توجيه جزء من الإنتاج إلى التصدير، بداية من نهاية عام 2027.
كما شملت الزيارة متابعة مدى تقدم أشغال مشروع بناء مركب استخراج غاز البترول المسال في غرد الباغل، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 70%.
ومن المتوقع استلام هذا المشروع خلال النصف الأول من عام 2025، حيث يُنتظر أن ينتج 1000 طن يوميًا من غاز البترول المسال و300 طن من المكثفات، مما يشكل إضافة نوعية لسلسلة الإنتاج الطاقوي لسوناطراك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال