بالفيديو.. قمر الحصادين يزين سماء الأردن بأبهى صورة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استغل الفلاحون في أوروبا خلال العقود الماضية هذه الظاهرة الفلكية وسطوع القمر
شهدت سماء الأردن مساء الجمعة ظاهرة فلكية تتمثل بقمر الحصادين عندما يشرق من الجهة الشمالية الشرقية مع غروب الشمس، وحتى يغيب في الأفق الغربي بوقت قريب من فترة شروق الشمس.
اقرأ أيضاً : ناسا تسترد أكبر عينة من كويكب "بينو" إلى الأرض - فيديو
وقال رئيس الجمعية الفلكية الملكية البريطانية عماد مجاهد إن ظاهرة قمر الحصادين تحدث عندما يكون مكتملا أو بدرا في موعد قريب من الاعتدال الخريفي.
وبين أنه في المعدل يتأخر شروق القمر عن الليلة السابقة بمعدل 50 دقيقة، بينما في حالة قمر الحصاد يتأخر عن الليلة السابقة بمعدل 30 إلى 35 دقيقة في المناطق الواقعة على خط الاستواء، ويشرق أيضا قبل غروب الشمس بدقائق.
واستغل الفلاحون في أوروبا خلال العقود الماضية هذه الظاهرة الفلكية وسطوع القمر المميز بالعمل ليلا تحت نوره، حيث كانوا يتابعون حراثة الأرض، ونثر البذور وغيرها ليلا تحضيرا للموسم الحالي، وانتظار هطول الأمطار، ولهذا السبب أطلق الفلكيون على القمر في هذه الليلة اسم قمر الحصاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القمر العملاق ظاهرة فلكية القمر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874.
وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.