ولي عهد أبوظبي يلتقي رئيس وزراء ألبانيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بحث سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، سُبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
الصورةجاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الألباني في العاصمة تيرانا سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل أمس الجمعة إلى ألبانيا في زيارة عمل، حيث نقل إلى الجانب الألباني تحيّات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيّاته لجمهورية ألبانيا، قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من التقدم والازدهار.
وأشاد سموّه، خلال هذا اللقاء، بالنمو الإيجابي في حجم العلاقات بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منذ توقيع «اتفاقية التعاون الاقتصادي» بين دولة الإمارات وألبانيا عام 2020، مؤكداً سموّه أهمية توسيع نطاق التعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. الصورة
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو جزء أساسي من سياسة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
ورافق سموّه خلال الاجتماع وفدٌ يضم ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة «إيجل هيلز» أبوظبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
ونيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كان سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، قد وصل أمس، إلى العاصمة الألبانية تيرانا.
كان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا، وعدد من المسؤولين الألبانيين.
وغادر سموّ ولي عهد أبوظبي أمس، تيرانا بعد زيارة عمل إلى جمهورية ألبانيا الصديقة.
وكان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو، نائب رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة.
وأعرب سموّه لدى مغادرته العاصمة تيرانا، عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا الصديقة.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد ألبانيا الإمارات محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «بيئة أبوظبي» تغرس ثقافة الاستدامة في أبنائنا
ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، حيث أشاد سموّه بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع.
واطلع سموّه على آخر مستجدات وتوجهات استراتيجية الهيئة «2026-2030»، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية، إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات، ما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومحمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، ومحمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك».
كما حضر الاجتماع ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وعرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية «نانو بابلز» لتحسين جودة مياه البحر وزيادة استجابة الهيئة لحالات التلوث البحري، وشبكة مراقبة الروائح لتحديد المصادر المسببة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما استعرضت هيئة البيئة - أبوظبي مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية ومن أبرزها برنامج «تواصل مع الطبيعة»، الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، إضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في إمارة أبوظبي.(وام)