اصابة طفل بجروح بليغة وفقدان ساقه بانفجار لغم حوثي في قرية المنظر الحديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
برغم إخلاء القوات المشتركة مواقعها في كافة المناطق الواقعة في نطاق ستوكهولم ويشمل ذلك أطراف مدينة الحديدة والدريهمي والتحيتا فلا زالت مليشيا الإجرام الحوثية تعاقب أبناء تهامة برفضها نزع الألغام التي زرعتها بل رفضها مجرد تقديم خرائط لتلك الألغام حتى تتمكن المنظمات المختصة من حماية المواطنين من شرها .
ونتيجة لتلك الرغبة الدفينة لتلك المليشيا الإجرامية بإلحاق الضرر بأكبر عدد من المدنيين
حيث تعرض اليوم الجمعة 29 /سبتمبر أيلول ،طفل، في الـ14 من عمره، لانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في قرية المنظر على أطراف مدينة الحديدة .
وأوضحت مصادر محلية أن الانفجار تسبب في بتر الساق اليمنى للطفل، وشروخ وكسور في ساقه اليسرى، جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي ولم تكلف نفسها نزعه فيما بعد في منطقة المفترض أنها آمنة وتبعد عشرات الكيلومترات عن اقرب نقطة مواجهة .
والجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي تعمدت جعل محافظة الحديدة حقلاً كبيراً للألغام لم يسلم من شره حتى القاطنون في مناطق سيطرتها في عقاب جماعي لسكان المحافظة الرافضة لإحتضان الفكر العقدي الإرهابي الحوثي .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.